ابن ابى «يونغى»

القاء الاول

بعد موت يونا دخل السيد كيم فى حزن شديد لقد ات اولاده للعزاء ورحلوا بنفس اليوم بسبب الدراسه حتى انهم لم يروا اخيهم فى الواقع لم يهتم احد برواية يونغى ففى النهاية هو ابن السيدة  التى طردتهم من المنزل وابعدت ابيهم عنهم وكان يونغى لدى ابنت اخت السيد كيم لان لديه ايضا طفل رضيع
وبعد اربعة اشهر مرض السيد كيم  وارسل لى ابنائه يطلب منهم المجى
ذهبوا جميع عندما دخلوا وجدوا ابيهم متعب وحوله العديد من الجهازه
السيد كيم: ابنائى سوكجين ابنى
جين: ابى كيف حالك؟
السيد كيم: لست بخير انا احتضر ياجين
جين: لا تقل ذلك يابى سوف تكون بخير اطمئن
السيد كيم: لستوا خائف من الموت بل بالعكس انا سعيد لانى سوف اذهب الى حبيبتى اسمعنى جيدا ياجين لقد تزوجت امك زوج تقليدى انا لم احبها يوما
لكنى احبابت يونا من كل قلبى كانت والد سى بالنسبة لكم لم اهتم بكم استمعت لى كلام يونا بحاجة الدراسة  وابعتكم اعتقدت بما انى ارسل الاموال ستكونوا بخير لكن لا اعلم انكم احتاجتم الى والدكم لا زلتم صغر ع البقاء بمفردكم انا تخليت عنكم بسبب انانيتى وحبى لى يونا ولكن رغم ذلك لدى من الواقحه ان اطلب منك انت واخوتك طلب اعرف انك طيب وستفعل ما اطلبه منك انا اموت بالفعل ياجين اخيك يونى يونغى الصغير ليس له احد من بعدى انا اتركه لك اعتنى به ياجين اعلم انكم تكرهون ولادته لكن هو اخيكم وصغير وليس له احد سواكم هل تعدنى ان تعتنى به بعد موتى
جين: سافعل اعدك انى ساعتنى به
نامجون: ماذا هل جننت؟ نعتنى بمن ابن المراة التى قلبت حياتنا ججيم
السيد كيم: انه اخاك وهو صغير فكر به قليلا انا عندما تخليت عنكم كان اصغركم فى 14بينما يونغى لديه اربعة اشهر فقط ارجوك نامجون  اعطف عليه واجعلنى اموت وانا مطمئن
نظر جين لى نامجون  واخواته ثم تحدث
جين: لا تخاف ياابى سيكون معنا وسوف نعتنى به
تركوا ولادهم فى المستشفى  وذهبوا للبيت جلسواوجميع معا
جين: ماذا تردون؟ انه اخنا ايضا هل نتركه فى الشارع؟
نامجون: انا لا اهتم اين نترك فى الشارع فى دار الايتام امه اذا كانت مكانك هى سوف تفعل ابشع من ذلك حقا
جيمين: لكنه صغير ولا ذنب له فيما فعلت امه
تايهيونغ: لا يجب ان نتعطف مع فى النهاية ابى القا بنا من اجل امه وما كان يتصل لولا موت زوجته واقترب موته
نامجون: انا لا اريد هذا الطفل بيننا هيونغ ارجوك
جين: لا يمكننى التخلى عنه لا يوجد من يرعه غيرنا.
نامجون: لا اهتم فاليموت
وخرج غاضب من المنزل نظر جين الى جيهوب وطلب منه الذهب مع نامجون
جونغكوك: هيونع سوف تحبه مثل ما تحبنى جين هيونغ
جين: بطبع لا انا لن احبه فقط ساعتنى به لانه اخى فقط
جيمين: لكن اين هو الان
جين: انه لدا ابنت عمتنا لان لديها طفل رضيع وكانت تعتنى به ساذهب لى حضاره الى المنزل
جيمين: ابنت عمتى تعتنى به لماذا انهم لم يعتنوا باحدنا يوما
جين: ساذهب الان اعتنوا ببعض حتى اعود
تايهيونغ: نعم هيونغ
ذهب جين وعندما اقترب من الباب منزل عمته سمع صراخ طفل دق جين الباب لتفتح عمته
عمته: اه جين الحمدلله  انك جاءت كدت افقد السمع بسبب اخيك انت جاءت لى اخذه اليس كذلك
جين: نعم اين هو؟
عمته: فى تلك الغرفة
ذهب جين ووجد يونغى ع السرير ملابسه متسخه وبجواره زجاجة اللبن فارغه ويصرخ بشده حتى اصبح لونه ازرق حامله جين واخذ يهده حتى قل صراخه حمله وحضرت عمته حقيبته بسرعه نظر جين اليها واستاذن بالانصرف عندما كان جين فى طريقه للمنزل كان ينظر لى اخيه الذى لازل يبكى بين يده لا يعرف ماذا يفعل دخل المنزل وجد المنزل هادى ذهب الى غرفته ووضع يونغى ع السرير ذهب لى غرفة نامجون وهوبى وجدهم نائمان ثم ذهب الى غرفة تاى وجبمين وكوكى وجدهم يلعبون ويضعون سمعات الراس تركهم وعاد الى يونغى وجده لازال يبكى ذهب لتحضير اللبن له واعطه له اخذ يمتصه بسرعه تسأل  جين عن المدة الذى بقي  بيه يونغى دون طعام فهو يعلم ان عمته ليست لطيفه  ولا ابنتها بطبع حضر لاخيه الحمام وحمامه وغير ملابسه وحامله للخرج ليجده نام ع كتفه وهو يمتص اصبعه ضحك ع منظره وكم هو لطيف وفكر انه  كان سوف يحبه لولا انه ابن تلك المراة