ابن ابى «يونغى»

العودة للبيت

بعد يومان من بقائهم فى المستشفى ذهب جين ويونغى للبيت مع بعض التعليمات كان جين حريص ع كل شئ وتنفيذه تعليمات الطبيب والعلاج بصرامه كان جين دقيق حتى فى اكل الصغير وحول تامين المنزل حتى لا يتاذا الصغير مرة اخره 
وكان طول الاسبوع بعد خروجه  من المستشفي  ظل يونغى ملتصق مع جين بطريقه غريبه هو لا يرغب للذهاب الى احد بخلاف جين احينا يذهب مع جيمين  او جيهوب او تايهيونغ  لكنه لا يقترب من نامجون او جونغكوك  حتى رغم معملتهم الجيده معه لكن لازل هناك تلك الحظه  التى صرخوا به تلك الحظه التى  شعر بالخوف منهم كثيرا  لم ينسا تلك اليوم التى انكسر فيه قلبه الصغير لا زال الصغير حزين من شقيقيه  وغاضبا منهم عندما كان جين يذهب للجامعه كان  يونغى يظل جالسا بجوار الباب ينتظر جين حتى ياتى ولا ينام لا ع صدره لليلا ويضع يده ع صدره  وكانه يحتجزه حتى  لا يهارب منه كان جين يحول ان يجعل يونغى سعيد ولكن يونغى يتذمر من الطعام والدواء رغم وجه الغاضب الظريف الذى كان جين لا يستطيع الصمود امامه كثيرا لكن كان فيما يخص الدواء والطعام لا يتنزل ابدا
جين: يونغى افتح فمك يجب ان تاكل الخضار ايضا انظر الجزر جميل هيا افتح فمك
وضع يونغى يده ع فمه دليل للرفضه تناوله ولكن جين لم يياس وحول مرة اخرة لكن يونغى العنيد لم يقبل كان نامجون  وجيهوب يتبعون تلك الحرب التى كانت بين اصغرهم واكبرهم ع الطعام حتى انتصر الصغير وهاهو جالس يتابع الرسوم المتحركة وهو يتناول البسكوت وجين ينظر ليه بغضب مع نظرات نامجون وجيهوب  المتعجبه كيف انتصر الصغير فى النهاية ولكن جين صرخ  وقال يونغى فى الغد ليس هناك حلوه وستتناول الخضار كله اسمعت
هز يونغى راسه وكانه يفهم ما يعنيه جين ابتسم جين ونظر بثقه لى اخواته
ضحك  نامجون وجيهوب  وقال غدا ستكون هناك حرب اخره ع الخضروات غدا.