الوردة البيضاء

1.9K 114 41
                                    

استيقظ الجميع كانوا ينظرون الى جين الذي كان يحضر الافطار في المطبخ باستغرب كان يبدو بحال جيد لم يعتقدوا  انه بعد ما غضب على يونغي ليلة امس سيكون بخير لكن اليوم كان حقا بخير هم لم يعلموا لما هو فى مزاج جيد  حتى استيقظ يونغي وذهب بمفرده الى الحمام وارتدى ملابسه لم يكن ملابسه منظمه ولم يستطيع غلق زارير القميص والبنطال  بشكل جيد
جين: يونغي عدل  من ملابسك يا جيهوب ساعده كان الجميع ينظرون باستغراب الم يكونوا قد تعاركوا بالامس الم يخاصمه جين هيونغ بالامس سال نامجون  جيهوب بصوت منخفض
نامجون : متى تصالحوا
جيهوب:  لا اعلم
هم لم يعلموا بما حدث بالامس الكل كان نائما عندما كان يونغى مع جين لكن مرروا الامر لم يسال احد ساعد جيهوب يونغي على اعدال ملابسه يونغي ظل واقفا ينظر الى اخيه كان يعتقد ان جين هو من سيغلق له ازرار  قميصه كما يفعل دائما و يوضب  له حقائبه ويلبسه حذاء كل تلك الاشياء التي كان يفعلها له جين هو الان   يصدر الاوامر لى اخواته من بعيد
عندما فكر يونغى ان جين يمكن ان يكون يعقبه وانه لازال غاضب منه ع كذبه لذلك هو تقبل الامر دون اعترض
لكن جين اراد تخفيف الحمل قليلا عنه كان خائف ان يكون قلقه الدائم  مبلغ فيه لذا قرار بانه لا بس بجعل اخواته يسعدونه بالاعتناء بالصغير  ان يخفف من الضغط النفسي الذي يتعرض له  بشان اهتمامه بيونغى  اراد تخفيف الاعباء وان يتشارك مهام العنايه بيونغى مع اشقاءه
كان جين يفكر اثناء تحضيره الافطار كيف سيكون العقاب  الخاص بجونغكوك هو اراد ان يعاقبه بطريقه قاسيه فالساعات التي عاشها جين في قلق على يونغى تجعله يفكر في اقصى عقوبه ممكن ان يفعلها هو يجلس  ينظر الى جونغكوك ويفكر فى عقوبه مناسبه بينما  جونغكوك  كان  يتجنب النظر الي جين ويحول تلشيه قدر الامكان و كان يريد الهرب سريعا من البيت 
جين: تايهيونغ متى سوف تنتهى من عمالك اليوم
تايهيونغ : فى حوالى الساعة الواحدة 
جين؛ جيد اذهب لى تحضر يونغى من المدرسة بعد العمل
تايهيونغ : انا جين هيونغ
جين: نعم ما الغريب بالامر
تايهيونغ : لا فقط انت دائماً  من تحضر يونغى لا اذا كان لديك عمل بالمستشفى
جين: ليس لدى عمل ولكن لا اريد الذهب فقط
تايهيونغ : حسنا
كان يونغى جلس فى صمت ينظر الى طبقه لم يتناول اى شئ  وجين لم يتكلم اويلحظ عدم تناول يونغى  الطعام جين كان مشغل يفكر فى هل يجب ان يدع  يونغى  يذهب للمدرسة بيده المكسورة ام عليه تغيبه فقط ولكن يده لن تشفى قبل شهر لذا عليه الجلوس فى المنزل لمدّة  شهر  لذلك هو سوف يجعله يذهب  اليوم لى يرا ماذا سيحدث
جين: هيا يونغى  احمل حقيبتك وهيا لى نذهب
يونغى:  حاضر جين هيونغ 
ذهب  يونغى ليجلب حقيبته من الغرفة
جيمين: جين هيونغ  ان يونغى  يده مكسورة لن يستطيع  حمل الحقيبة
جين: لا جيمين  يجب ان يعتاد على فعل اشياءه بنفسه انا كنت مخطئ يجب ان لا اجعله يعتمد على الاخرين
تايهيونغ: لكن يده مكسورة
جين: يده الاخره سليمه هو يستطيع  حمل حقيبته بيده السليمه
ذهب كلا من جين ويونغى  الى المدرسة سيرا على الاقدام كان يونغى  يتوقف كثيرا رغم ان المدرسة ليست بعيده عن المنزل لكن يونغي  غير معتاد على السير دائماً  كان هناك من يحمل عنه حقيبته او يحمله هو لذلك هو كان منزعج ولكنه لم يتذمر رغم ذلك جين كان يحول تغير طريقة تعمله مع يونغي  ويخفف من فرض الحمية عليه اراد ان يجعل يونغي  يعتمد على نفسه هو لن يكون متواجد طوال الوقت حولة بطبع وصلوا المدرسة ودخل يونغى  الفصل ليجلس على مقعده بينما ذهب  جين الى غرفة المدرسين ليتحدث مع معلمة الفصل
جين: صباح الخير انسة كيم نانا
كيم نانا: صباح الخير  سيد كيم
جين: اعتذر عن تغيب يونغي  تلك الفترة تعلمين هو يمرض كثيرا بسبب نقص المنعه والربو ايضا
كيم نانا: لا عليك سيد كيم المهم ان يكون بخير
جين: هو بخير لكن كسر ذرعه بالامس  ولم ارد تغيبه اليوم ايضا فهو لم ياتى الى المدرسة  غير يوم واحد فقط
كيم نانا: يالهى هل الكسر كبير
جين: نعم هو سيظل ذراعه فى الجبيرة لمدة شهر  وانا اريدك فقط ان تنتبهى له اليوم اذا حدث شى له او اذا كان لا يستطيع البقاء فى المدرسة اتصلى بى ساتى لى اخذه فورا
كيم نانا: لا تخف سيد كيم سوف انتبه له جيدا
جين: شكرا لكى
كيم نانا: العفو  هذا واجبى سيد كيم
رحل جين بعدها الى المستشفى  لم يعد لى فصل يونغى لى يلقى عليه التحذيرات والتعليمات ويودعه كا كل مرة كان يونغى ينظر من شرفة الفصل على اخيه وهو يرحل عاد وجلس على مقعده مرة اخرة عندما دخلت معلمته الى الفصل
كيم نانا: صباح الخير  اطفالى
الطلاب: صباح الخير معلمتى
كيم نانا: كيف حال ذراعك يونغى  هل يولمك كثيرا
يونغى : لا هو بخير
كيم نانا: اذا احسست فى اى وقت بى انك لست بخير اخبرنى فورا
يونغي:  حاضر معلمتى
كيم نانا: فتى جيد اليوم لديكم زميله جديدة بالفصل اليوم اردكم ان تكونوا اصدقاء جيدون لها وتسعدوها
الطلاب: حاضر معلمتى
كيم نانا: تفضلى سوهى
دخلت سوهى  الفصل عندما نظر له يونغى  تسرعت دقات قلبه الصغير هو عرفها زميلته فى المدرسة القديمة سوهى  الفتاة المجتهده كما يلقبوها فى المدرسة القديمة او الوردة البيضاء لانها بيضاء وجميلة كا الورده كما ان معنى اسمه الوردة البيضاء ايضا
سوهى : مرحبا ادعا سوهى  سررت بمقابلتكم
كيم نانا: هيا سوهى اجلسى هنا بجوار لى شين هى
جلست سوهى بجور زميلتها ولكن لفت انتبهاها الطفل الجلس بالمقعد الاخر هى تعرف ذلك الطفل انه الفتى  المتلعثم كم تدعيه يونغى  الفتى الذى انقذته اخو جين اوبا الوسيم  بينما كان يونغى  يتعرق ويرتعش هو فكر انها ستخبر الاطفال  عن كونه كان متلعثم وعن حادث المدرسة القديم وانهم سوف يتنمروا عليه جميعا  انه سوف تبدا معناته مره اخره منذ اليوم بعد انتهاء الحصص كان وقت الاستراحه يونغى  خرج سريعا حتى يتجنب سوهى التى ذهبت خلفه لى تحدثه لكن يونغى  اسرع بخطوته ثم  بدا يركض هربا منها هى ايضا ركضت خلفه حتى وصلوا الى حمام السباحه الخاص بالمدرسة حول يونغى الهرب  رغم عدم قدته على التقاط انفاسه لكن كان الباب الاخر مغلق لذا هى اقتربت منه
سوهى : يا ايها المتلعثم لم تركض هكذا
يونغى  لم يستطيع الرد كان يبحث عن بخاخته فى جيوب البنطال فهو غير قدر على اخذ انفاسه
سوهى:  ايها المتلعثم  توقف
يونغى كان يحول الابتعاد عن سو هى عندما كانت هى تقترب منه ليسقط فى حمام السباحة لتصرخ سوهى  وتذهب بسرعه لى تنادى احد ليسعد يونغى  عندما وجددت المعلمة كيم نانا امامها
سوهى: معلمتى يونغى سقط فى حمام السباحة
ركضت المعلمة الى حمام السباحة  ونزلت بى ملابسها غير مهتمه بى شئ  غير اخرج يونغى بسرعه من حمام السباحة  كان يونغى غير قادر على التقاط انفاسه  بحثت فى جيوب بنطاله عن بخاخته لتسعده على التنفس  وعندما لم تجدها حملته وركضت به الى غرفة التمريض هناك تم وضع يونغي  على جهاز  الاكسجين  وبدلوا له ملابسه بالملابس الخاصة بالرياضة اتصالت المعلمة اولا بجين لكن جين كان منشغل بعمله ولم يلحظ هاتفه الذى كان على الوضع الصمت لذلك هي اتصالت برقم الاخر بى نامجون 
كيم نانا: مرحبا سيد كيم
نامجون: مرحبا
كيم نانا :انا معلمة يونغى بالمدرسة 
نامجون: هل حدث شئ هل هو بخير
كيم نانا:  هو بخير لكنه سقط فى حمام السباحة وجيبرته قد تلفت ولم يستطع اخذ نفسه ولم اجد بخاخته لذلك وضعنه  على جهاز  الاكسجين  فى المدرسة لكن الطبيبه تقول انه يحتاجه الى الذهب للمستشفى وانا معه فى طريقنا الى المستشفى التى بجوار للمدرسة  تعرفها
نامجون: نعم اعرفه انا قادم الان
كيم نانا  : وانا انتظرك
اغلاق نامجون هاتفه وحول الاتصال بى جين لكنه لم يرد لذلك هو ذهب سريعا الى المستشفى  حيث اخيه الصغير وجد معلمته ترتدى بنطال رياضى ونعل وتيشرت مدرسى ويونغى نائم على السرير وعلى وجه قناع الاكسجين 
نامجون  كيف حاله
كيم نانا: بخير اعطه الطبيب مسكن لى ذراعه  وسوف ياتى بعد قليل لى اعادت تجبيس ذراعه مرة اخرة
نامجون:  اين اذا الطبيب
كيم نانا: هناك
نامجون  : مرحبا ايها الطبيب
الطبيب: مرحبا
نامجون  : انا ولى امر كيم يونغى  هل هو بخير
الطبيب: نعم بخير نحن فقط سنعيد تخبير ذراعه ويمكنك اخذه معك بعد ذلك
نامجون  : شكرا لك ايها الطبيب
الطبيب: العفو هذا واجبى اتمنى ان يكون بصحه جيده وبخير دائماً
نامجون: شكرا لكى انسة كيم نانا
كيم نانا: العفو سيد كيم انا لم افعل شئ هذا واجبى كما انى احب يونغى كثيرا بما انك هنا الان  سوف اذهب انا الى البيت وداعا
نامجون:  كيف تذهبى هكذا للبيت سوف ايصالك انتظر قليلا حتى يجبر الطبيب ذراع يونغى ونرحل
كيم نانا:  ولكن.......
نامجون: دون ولكن هذا اقل شئ  يمكننى فعله على ما فعلتيه مع يونغى انا حقا شاكر لكى على اهتمامك به 
بعد اعادت تخبير ذراع يونغى اطمئن نامجون  على اخيه الذى لم يتحدث كثيرا وهرب من اسالته عن ما حدث بالنوم اوصل نامجون  المعلمة كيم  نانا الى بيتها الذين كان قريب من منزلهم وعاد للمنزل لم يكن احد بالمنزل لذلك هو اخذ يونغى لى غرفته لينام لديه وجلس هو على مكتبه يكمل عمله من البيت فهو لن يستطيع العودة للمكتب اليوم

ابن ابى «يونغى» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن