ابن ابى «يونغى»

جونغكوك&يونغى

فى غرفة مظلمة ليس بها اى شئ سوء طفل صغير يجلس فى احد اركان تلك الغرفة يضم ساقه الى صدره يبكى تحرك الطفل ببطئ ناحية مصدر الضوء الوحيد ذلك الضوء البسيط الذى يتسرب من تحت باب الغرفة تحرك الطفل ببطئ ليحول الخروج من تلك الغرفة المظلمة فهو خائف ومرتعب من كل شئ من الظلام والهدوء الذى حوله وكانه الهدوء الذى يسبق العاصفة فهو  لا يعلم لما هو محبوس فى تلك الغرفة بداء الطفل  الاقتراب من الباب حول ان يمد يده ويتحسس فى محاوله لى اجاد مقبض الباب لينفتحه ويخرج  لكن ليس لى الباب اى مقبض حول كثيرا ذلك الطفل البحث  لكن لم يجد اى شئ لذلك اخذ يطرق على الباب بكل قوته ويصرخ
...؛ جين هيونغ  افتح الباب ارجوك نامجون هيونغ ارجوك تعال لا تتركونى هنا بمفردى انا خائف فالياتى احد ارجوكم جونغكوك  اين انت  لا تتركونى هنا
ظل يونغى يصرخ ويبكى الى ان سقط فقد لوعيه
استيقظ جونغكوك  مرعوبا  من نومه فذلك الكابوس كان مزعج جدا فهو قلق على يونغى  لذا كان يريد الاتصال على جين ليطمئن على ان يونغى بخير لكن كان الوقت مبكرا جدا هو لا يرد ازعج جين يحتمل ان يكونوا نائمون الان ولا يريد اقاظهم بالتاكيد لذا قام جونغكوك  من على سريره ليستعد للذهب للعمل مبكرا  فهو بعد ذلك الكابوس لن يستطيع تكملت نومه لذا قرر الذهب للعمل حتى لا يفكر بى امر ذلك الحلم المزعج ذهب للحمام ليغتسل لكن صورة يونغى وهو جالس بتلك الغرفة ومحاولاته لفتح ذلك الباب كانت تطارده لذلك انهى حمامه سريعا وارتدا ملابسه وخرج دون حتى ان يتناول اى شئ فهو ليس فى مزاج جيد ولا يرغب بالتاكيد بتناول الطعام الان ركب سيارته واثناء سيره راى اطفال صغار فى عمر يونغى ذهبون للمدرسة  مظهرهم كان لطيف ولكن ذلك ذاد من ازعج جونغكوك  وتعكر مزاجه اكثر فهو اخذ يفكر لما هولاء الاطفال يعيشون حياتهم بسعاده ويذهبون للمدرسة ويخرجون ويلعبون بينما اخيه الصغير  حبيس غرفته لا يستطيع الخروج او العب مثل باقى الاطفال عندما تذكر جونغكوك اول مرة راى بها يونغى كان عبارة عن قط صغير لونه ابيض لا احد من اخواته يعلم ذلك لكن جونغكوك  احب يونغى منذ اول مرة  راه بها فكان لطيف وصغير جدا لكن جونغكوك  كان يذكر نفسه دائما  ان ذلك الطفل هو ابن تلك المراة التى حرمته من ابيه واخذت مكان امه وان ذلك الطفل لو كان ولدهم ليس مريض وعلى مشارف الموت  كان سوف يعطي ذلك الطفل كل شى ويهتم به  اكثر منهم جميعا لذلك خرج من الغرفة تركا ذلك الطفل المزعج كما نعته مع اخيه الاكبر و عندما توفى والدهم وانتهت  مراسم الدفن والعزاء  وعادوا جميعا مع ذلك الطفل الى سئول  كان ذلك الطفل ينام بغرفة جين بينما جونغكوك  وجيمين وتايهيونغ  بغرفة واحده ونامجون وجيهوب بالغرفة الاخرة ورغم ان جونغكوك كان ينام مع تايهيونغ  وجيمين من قبل ان ياتى يونغى الى المنزل ولكن هو تعارك مع جين حول انه يحب هذا المزعج لذلك هو اخذه لينام معه بغرفته ومهما حاول جين يفهم جونغكوك  انه ليس كذلك وان يونغى رضيع يحتاج الى رعاية فى الليل ولن يستطيع تركه بمفرده  لكن جونغكوك  رفض مما جعل جين يسمح لى جونغكوك  بالنوم معه هو ويونغى بنفس الغرفة حتى يتاكد. جونغكوك  ان ذلك اللص الصغير لن يسرق اخيه المفضل منه   كم قال لكن لم يكن ذلك السبب الحقيقى الذى جعل جونغكوك  يقرر النوم فى غرفة جين ويترك تايهيونغ  وجيمين   رغم انه يحب البقاء معهم فهم الاقرب له فى العمر ولديهم نفس الاهتمامات ايضا لكن السبب الحقيقى الذى جعل جونغكوك  يقرر الانتقال الى غرفة جين هو انه فى احد المرات كان جونغكوك  قادم من الخارج.  ذهب للمطبخ  فهو كان جدا جائع فهو كان طول اليوم بالمدرسة وبعدها ذهب لى تدريب فريق كرة القدم بالمدرسة وبعدها ذهب لحضور دروسه بالاكادمية الخاصة الذى قام جين بتسجيله بها حتى تتحسن درجاته  ولم يجد اى وقت لى تناول الطعام وعندم دخل المطبخ لم يجد جين ولم يجد اى شئ ياكله كانت الثلاجه خاليه ليس بها اى طعام الا طعام  الاطفال الخاص بيونغى وزجاجة حليب للاطفال ايضا انزعج جونغكوك  واغلق باب الثلاجه بعنف وصعد الى غرفة جين اندفع للداخل
جونغكوك : جين هيونغ انا جائع وليس هناك اى طعام سوء طعام ذلك المزعج
نظر جونغكوك  داخل الغرفة  ولم يجد. جين لم يجد سوء يونغى الذى كان نائم على سريره واستيقظ بسبب صراخ جونغكوك  بداء يونغى بالبكاء
جونغكوك:  يالله ماهذا الازعج ذلك ما كان ينقصنى
نظر جونغكوك  ليونغى
جونغكوك : انت اصمت صوتك مزعج لم شئ صغير جدا بحجمك يصدر منه ذلك الصوت المزعج واين جين هيونغ  انا اشعر بالجوع والتعب
كان يونغى قد توقف عن البكاء وبدء يضحك على تعبيرات وجه جونغكوك
جونغكوك : هل انت مجنون ام ماذا  لقد كنت تبكى منذ قليل ايها الاحمق لم تضحك الان هل تسخر منى ام انك تحب رؤيتى اعانى هكذا
صمت جونغكوك  قليل وحدث نفسه
جونغكوك : يالله انا الذى سوفا اجن احدث طفل احمق هو بالتاكيد لن يفهم شئ
صرخ جونغكوك  فى يونغى
جونغكوك : ايها الاحمق اصمت قليلا 
توفق يونغى عن الضحك فهو كان يعتقد ان اخيه يلعب معه لكن عندما صرخ عاد يونغى للبكاء مرة اخرى
جونغكوك : انت تفعل ذلك متعمدا تريد ان تفقدنى صوابى ايها المختل
حمل جونغكوك يونغى كان يرغب بتعنيفه لكن يونغى وضع راسه على كتف جونغكوك ويده الصغيره امسك بزرار قمص جونغكوك كانت انفس يونغى تضرب بى عنقك جونغكوك وبدء يونغى يهداء ويعود للنوم جونغكوك  ايضا لم يستطيع التحرك يده تحركات ولتفت حول يونغى النائم على كتفه كان شعور جونغكوك فى تلك الحظه غريب فهذا الحضن لقد اعطه نفس شعور حضن امه التى افتقدها منذ زمان شعر بالراحه وتمنى ان يظل هكذا لكن سرعا ما استيقظ جونغكوك  من ذكريته وافكاره ووضع يونغى باهمال على السرير وخرج بى اقصى سرعه  ظل يونغى يبكى حتى جاء جين
جين: يالله لا يمكننى اخذ حمامى دون ان تستيقظ لم استيقظت الان لقد اطعمتك وحفضتك نظيفة فلما استيقظ تعال ايها المزعج لتعود للنوم وتريح اخيك قليلا
حمله جين واخذ يهزه ليجعله ينام مرة اخرى يونغى ظل يبحث عن جونغكوك  حتى تعب وستسلم للنوم اخيرا
من بعد ذلك اليوم اصبح جونغكوك  ينام كل لليلة فى غرفة جين ويونغى كان يونغى لا ينام لا على صدر جين ويحتضنه اثناء النوم لكن بعد ان ينام يونغى وجين يقوم جونغكوك  بسحب يونغى الى حضنه ليشعر بنفس تلك المشاعر مرة اخرى  واستمروا هكذا كل ليله •