الجزء السابع

240 24 11
                                    


.ودع حازم شوكت ببرود

لاحظه شوكت جيدا

تبا لم يكن ينقصه سوى ان يلاحظ هذا العجوز الغبي ما يحصل

كان فعلا متهورا عندما ذهب الى غرفتها انها محقه وهو دائما مندفع ومتسرع عندما يغضب

عندما وصل الى سيارته تجسد سبب غضبه امامه

هازان جامكران..

تقف هناك بطلتها الخاطفه للانفاس

تقدم نحوها  كانت الابتسامه مرسومه على وجهها بحاليمية

اغلق باب سيارته بشده حتى جفلت من الصوت وتوقف   قائلا باستفزاز

كانت امسية رائعة،

اليس كذلك عزيزتي؟

كتفت يديها على صدرها وهي تجيبه ببرود

: كانت رائعه جدا باستثناء وجودك طبعا هذا هو الشيء الوحيد الذي افسدها،

ابتسم وكانها  لم تهنه منذ قليل

: اتعرفين شيئا انا سعيد لأني اتيت الليلة لقد تعرفت على منافسي وانا لم اعتد ابدا ان اخسر اي حرب اخوضها،

نظرت اليه بغضب

: اخبرتك انت خارج اللعبة ولست منافسه ابدا ولن تكون منافسه اتعرف لما؟ لأن مكانته محفوظة اصلا في قلبي ليس بحاجة لكي ينافس او يحارب احدا ليحصل عليه فهو بالاساس ملكه وأنت؟ انت اصلا لما تتدخل انا حتى لم ادخلك فيها انت من اقحمت نفسك  وانا لا يمكنني لوم نفسي ابدا على ذلك لا بل لا  اشعر اتجاهك بأي  اسف انت صديق والدي يا سيد شوكت انت مثل اخيه ومقرب منه فلو سمحت لا تستمع الى تلك الأفعى لن توصلك الى اي مكان مخططاتها واهدافها كلها ستفشل فانصحك ان لا تتبعها لوقت طويل،

تجاوزته ودخلت الى القصر وتركته يقف مكانه

يفكر بشرود انها تعرف كل شيء بل تشعر بكل ما يحصل من حولها

يبدو انها ليست تلك الغبيه التي توقعوها انها تاعي جيدا ما الذي يحصل من حولها وبفعلته الليلة قد يكون جعل حازم ايضا يلاحظ ما يجري

تبا للحظ

ركب سيارته وغادر

بينما دخلت هازان الى  القصر

وجدت والدها يجلس بشرود في الصالون انها اول مرة تراه شاردا بهذه الطريقه حتى انها دخلت وجلست بقربه بدون ان يلحظ ذلك

امسكت بيده فلتفت نحوها سألت بقلق

: ابي ماذا هناك مابك لماذا تبدو شاردا هكذا،

ابتسم لها وهو يربت على يدها

: لا شيء عزيزتي انا بخير افكر في بعض الاشياء فقط لا تقلقي نفسك ولا تفسدي امسيتك،

حلم ضاع من يدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن