الجزء الثاني عشر

439 21 32
                                    


بعد سماعه لصوت قفل الباب خرج ياغيز  وقد  غسل يديه فعلا

اخذ نفسا  عميقا شعر وكأن حملا ثقيلاا ازيح عن كاهله

حمل  حمله لسنوات حمله معه لسبع سنوات كاملة ولأول مره  يشعر بالراحة منذ عرف انها موجوده هذا كان افضل شيء فعله

كان جوكهان  على حق في كل شيء قاله  ان الانتقام لا فائده منه

بل انه لا يعوض  الشخص شيئا من ما حصل معه انه  فقط طريقة لرش  ملح على جرح مفتوح لا طائل منه ابدا

سوي ان يبقى الشخص اسيرا للماضي ولا يتقدم  ابدا في حياته ولا يعطي نفسه فرصة لينسى جروحه

انه فقط شيء بارد وقاسي يجعل الشخص يعيش في دوامة من الظلام ولن يتجاوزها ابدا  وهذا ما حصل معه ها هو الان قد تعلم درسا قاسيا من ذلك

لقد ارتاح كثيرا بعدما واجهها بالحقيقه الان لم يعد عليه الادعاء او الكذب او الخداع اكثر مما فعل بالفعل

كان من السهل جدا رمي الحقيقة في وجهها مواجهتها وإيلامها كان شيئا كافيا تماما

ولكن هازان ما الذي سيفعله معها الان

كيف سيتجاوزها كيف سينساها وكيف سينسيها  نفسه

كيف ستشعر  عندما تعرف الحقيقة انه حقا لا يملك الإجابة ويشعر بالجبن لمواجهتها كما واجه ايجه  لا يعرف بعد ماذا عليه ان يفعل

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

في صباح اليوم التالي

كان الوضع في آلقصر   متوترا

سنان صامت ولا يقول شيئا وهو يراقب عمه وزوجته يتناولان الفطور بهدوء مبكرا هذا اليوم استثنائيا  في الساعه   7:00

لانهم كلهم سيسافرون في  الثامنة

هازان شاحبه الوجه وشاردة الذهن

وسنان صامت يفكر بكل ما عرفه ولا يستطيع ان يقوله

حازم الوحيد الذي كان مسترخيا

وايجه كذلك منظرها كان يوحي تماما انها لم تذق النوم البارحه

وهذا ما جعل سنان  يقف عن المائده لانه لم  يعد يتحمل الجلوس هناك اكثر  والنظر  اليها  دون قول شيء  اصابه الضيق  الشديد من نفسه

نهض قائلا

اعذروني سأصعد الى غرفتي لدي بعض الاشياء التي تحتاج للتنظيم،

:  حسنا يا بنى،

ذهب الى غرفته بينما عاد حازم بنظراته الى ايجا التي تحرك طعامها بشرود

: عزيزتي ماذا هناك لا تبدين على ما يرام الم تنامي جيدا البارحة،

ابتسمت له بتعب

حلم ضاع من يدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن