اضافت سيلين بتوتر:لا تتسرعي هازان فكري بعد ياغيز اخي أنا احبه كثيراً ولكنك صديقتي الغالية واخشي على مشاعرك صدقيني لا اتمني أكثر من رؤيتكما معا ولكن على تحذيرك أخي لم يعد كما كان اياك ان يخدعك مظهره المهذب انتظري قليلا لا تخبريه الآن عن مشاعرك حتى تنتهي خطتكما مارأيك؟
رمقتها بأستغراب
: ولماذا حتى تنتهي. خطتنا،
: لانني اخشى عليك اسمعي انا لا اريد ان تجرح مشاعرك اتفقنا لا تتسرعي باعتراف الحب هذا اخشى ان يصدك او تحصل مشكلة بينكما بسبب ذلك سيفسد الأمر برمته سيكون من المحرج متابعة خطتكما اذا اعترفت له ورفضك هل تفهميني،
: امسكت بيدها قائله بأمل
: اعرف ما تقولينه افهم ولكنني اشعر انه يبادلني تلك المشاعر هنالك شيء ما في داخلي يقول لي ذلك لا اظن انه كان يغامر هذه المغامرة من دون سبب اليس كذلك انا على يقين من ذلك وساجرب حظي سوف اعترف له وسأنتظر جوابه لا يمكنني الانتظار اكثر من ذلك،
: حسنا لكن ارجوك فكري لا تتعجلي اتفقنا،
: لا تقلقي علي انا اعرف وافهم كل ما قلته،
ابتسمت سيلين
: حسنا اذا ساذهب واعد بعض الشاي والكعك قبل ان تذهبي،
:٠ حسنا
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في مدينه اسطنبول
كان سنان يقود سيارته بشرود
بعد ان فارق هازان بتلك الطريقة وشجارهما كان يشعر بالضياع الشديد وبالحزن
كيف لم يعد يعرف ماذا سيفعل كيف يثبت لها انه محق
لقد فاجأته كثيرا بل وصدمته بثقتها العمياء بذلك الرجل انها حقا في ورطة كبيرة اذا كان هذا الرجل مخادع ويلعب لعبة ما فهازان وقعت في الفخ تماما يجب ان يجد طريقة ما نعم عليه ان يجد طريقة
رن هاتفه اثناء شروده وجد انه عمه حازم اجاب بسرعه
: نعم عمي،
: اين انت يا سنان اليوم سكرتيرتك تقول انك انهيت اعمالك بقيه اليوم،
: سكرتيرتي؟ اين انت ،
: عمي أنت في الشركة،
: نعم انا هنا اجلس في مكتبك وانتظرك تعال،
: حسنا مسافه الطريق
اغلق الخط بأستغراب ما باله عمه اليوم ما الذي يحصل معه هو الاخر غير وجهته انطلق الى الشركة
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في القصر
خرجت ايجه من الحمام وهي تلف منشفة حولها لقد استمتعت بحمام طويل لتريح نفسها
أنت تقرأ
حلم ضاع من يدي
Roman d'amour~حينما نعشق لا نختار من نعشقهم ولكن القدر يقودنا لأشخاص قد نجن بعشقهم ~