الجزء الثامن

288 24 9
                                    


صدم ياغيز بوجودها هنا لم يتوقع ابدا ان تأتي اليه

بينما الأخرى ابتسمت بانتصار وانسحبت قائله

: سررت بمعرفتك اتمنى ان يكون لدينا لقاءات اخرى،

ثم انسحبت تاركة  هازان متجمدة مكانها لحقتها بنظراتها حتى دخلت الى المصعد ثم عادت بنظراتها المتسائله الى ياغيز

: ما الذي تفعله هنا؟ لماذا اتت اليك،

اخذ نفسا عميقا

: تعالي ادخلي لن نتحدث في الخارج،

دخلت معه بملامح جامده كالصخر لتعيد عليه نفس السؤال

: لماذا؟ لماذا جاءت اليك هذه  الأفعى،

تكلم بهدوء

: لقد جاءت الى هنا لكي تهددني تهددك كيف ما الذي تريده منك

: لقد حذرتني قالت يجب ان ابتعد عنك والا سادفع الثمن غاليا وقالت انها تعرف انني دخلت الى حياتك رغبة مني بالاستيلاء على ثروتك وانها تعرف امثالي جيدا ولن تسمح لي بايذائك  تعرفين تلك الكلمات،

: يا الهي  يا لها من وقحه تقتل القتيل وتذهب في جنازته تدعي الاهتمام بي والاهتمام بثروتي لكي تكسبها لنفسها،

: هذا ما حصل،

: وانت ما الذي قلته لها بماذا اجبتها،

: قلت لها اني احبك واني سأواجه العالم بأسره من اجلك وان التهديدات لا تجدي معي نفعا،

ابتسمت له بصدق وجلست بقربه

: شكرا لك شكرا لانك لم تتخلى عني شكرا لأنك تقف بجانبي وتفعل كل هذا من أجلي وانا حقا مدينة لك ولن انسى معروفك هذا،

توتر مجددا لسببين الأول من قربها والثاني من امتنان هازان

فهو لا يستحقه ابدا بينما هو يخدعها هي ممتنة له

وقربها؟

كيف يتوتر دائما من قربها من رائحتها بينما لم يكن يشعر سوى بالاشمئزاز عندما كانت تلمسه تلك الأفعى

: لا تشكريني لقد اخبرتك توقفي عن ذلك على كل حال كيف عرفت انها جاءت الى هنا،

: لقد لحقت بها اخبرتك انني اشك في امرها ومنذ البارحة لقد كانت تتصرف تصرفات غير طبيعية لهذا بالذات لحقت بها اعترف انها فاجأتني بمجيئها اليك لم اتوقع ان تأتي اليك أبداً لابد ان تكون اخفتها كثيراً حتى تعتبرك تهديدا مباشرا لها،

ابعد نظراته بتوتر ولم يقل شيئا بينما اكملت باعتذار

: انا اسفة لاني وضعتك في هذا الموقف او في مواقف  يمكن ان تكون قادمه ايضا،

نهض على قدميه

: لطفا توقفي عن شكري وعن الإعتذار لي  لا داعي لكل هذا انا عندما دخلت الى هذه القصة كنت اعرف تماما ما سوف اواجهه ولست خائفا ابدا لا اخشى من احد توقفي عن القلق واخبريني ماذا ستشربين؟

حلم ضاع من يدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن