part two

57 7 1
                                    


بعدما ساقت ايميلي السيارة لمدة تزيد عن ساعتين لان منزل والدها في المدينة المجاورة وصلت  إلى الفيلا التي كان عنوانها داخل الرسالة من أخيها

دخلت مسرعة والدموع قد صنعت شلالات على وجنتيها حتى استوقفها احد رجال الأمن
_انها انا ايميلي واترسن
_ومن انت
_انا ابنته ابنة مارك واترسن

اخرجت تلك الكلمات بصعوبة لأنها كانت تبكي كما لم تفعل من قبل

_لم تصلنا معلومة عن امتلاكه ابنة لذا لا يمكننا السماح لك بالدخول
_اللعنة
_ماذا عني انا اخت زوجته
_الآنسة ايلينا أليس كذلك
_نعم انها انا
_تفضلي معي بالدخول
تقدمت ايميلي بغضب:


_كيف يسمح لخالتي بالدخول بينما انا لا  وانا ابنته
_الا يمكنني انا تحمل المسؤولية
قالت إلينا ذلك وهي متأملة ان يسمح لها
_مع الأسف لا فإن تركتها تدخل ساتعرض للطرد
_حسنا يا خالتي اذهبي انت وطمنيني عن حال امي وأخي سانتظر في السيارة
_حسنا

شقت ايلينا خطواتها نحو الداخل وهي تفكر بعد كل الذي حدث ولا تزال تفكر في صحة امها غريبة هي هذه الفتاة بل طيبة


وسط هذه الافكر كانت ايلينا ترمي خطواتها بسرعة واحدة تلي الأخرى حتى وصلت الى غرفة مارك بمساعدة الخادمة

فتحت الباب لتجد السيد مارك ممتدا على السرير  مغطى بلحاف وابنه لويس منهار أمامه اما زوجته السيدة ديانا واترسن فقد كانت تقف أمام النافذة تسند رأسها إليها وتصطنع الحزن

فبعد زوجها كل ما يملك سيصبح لها ولابنها ولما الحزن فهي لم تحبه اصلا تزوجته رغما عنها ولكنها قبلت بعدها لانه ثري جدا

تقدمت ايلينا نحو اختها
_هل انت بخير 
_كيف سأكون بخير وقد رحل عمود بيتي
_هوني عليك يا اختي كل شيء سيكون على مايرام

اومأت ديانا برأسها ثم خرجت لتستنشق بعض الهواء في الشرفة اما ايلينا فقد ذهبت ناحية لويس تواسيه لعله يكف عن البكاء ولكن دون جدوى ثم خرجت لاختها وقفت معها قليلا لتكسر ديانا حاجز الصمت ببرود

_مع من أتيت
_لقد كنت آتية لاخبارك انها ايميلي ولكنهم لم يسمحو لها بالد......

قاطعتها ديانا بغيظ
_هل تعلم بأنه توفي .....ومن أخبرها.......اللعنة
ايلينا: انا اخبرتها فهي ابنته على كل حال
_ومن سمح لك بذلك

_ضميري ضميري يا ديانا
_فلتعلمي اننا لم نمتلك يوما بنتا فقد لطخت شرفنا وسمعتنا

منعت ايلينا نفسها بصعوبة من قلب اعينها بملل فقد ملت من سماع نفس الاسطوانة

عودة إلى الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن