part twenty-three

29 4 17
                                    

دخل جوني و رانيا إلى الشركة سوية فقد مر عليها لكي يأخذها معه لكنهما تاخرا جدا وستوبخها ايميلي
_لقد تأخرنا جدا

ابتسم جوني ثم رد عليها بنبرة ساخرة
_استرخي عزيزتي لن تجد ايميلي وقتا لتوبخك حتى انها لن تلاحظ

قلبت رانيا عينيها بملل ثم أجابت بتذمر كالعادة

_انت لا تستمع الي ابدا لقد قلت لك ان تسلك الطريق المختصر بسببك علقنا في الزحمة لنصف ساعة والآن علي انجاز جميت الأعمال سويا انت لا يهمك طبعا لأنك أتيت لزيارة أخيك وليس للعمل حتى لو كنت أتيت للعمل فأنت اخ المدير ولن يوبخك لأنك تأخرت لنص........

قاطعها جوني يسحبها من يدها ناحيته فقد تقدمت عليه بخطوات أثناء تذمرها فاخرسها بكلمتين

_وانت زوجتي...

رمشت مرتين اثر تفاجئها بكلماته لم تتوقع ذلك نهائيا ثم كأن صدمتها لم تكن كافية أسرع يقبلها من شفتها وسط ساحة الشركة بين جميع الموظفين

لم تكن قبلة عميقة فقط رقيقة كأنه ختم ملكيته عليها بعد ان نسبها له، بعد ان ابتعد عنها شبك يديه في خاصتها وتقدم بها وسط الجميع
٨

٠ش ض

اما رانيا فقد كانت متفاجأة من جرأته على فعل ذلك أمام الجميع لكن في نفس الوقت كانت فرحة فقد دغدغت كلمة زوجتي قلبها

بعد بضع خطوات وصلت رانيا لمكتبها والاعين عليها اما جوني فاكمل طريقه لمكتب جورج لقد حان الوقت لازعاجه بالفعل

لم يجد ماري أمام المكتب لكن باب المكتب مفتوح قليلا تقدم ودخل إلى الغرفة وجدهما يقفان في زاوية أين لا يستطيعان رؤيته ولكنه يفعل

أراد أن يفسد لحظتهما الرومنسيه جدا حينما كان يمسك جورج بوجنتي ايميلي

تقدم منهما قليلا لكنه توقف عن السير متفاجئ حين سمع سؤال ايميلي الموجه إلى جورج

_هل تعلم عن جوني؟
ماذا عنه! أراد أن يفهم جوني لما هو موضوع حديثهما في وضع كهذا حين أجاب جورج

_اجل...

لم يستطع الابتعاد عن مكانه مالم يفهم عن ماذا يتحدثون كان يستمع لأخذ وعطائهما حين سألته أن كان سيخبره ام لا
عن ماذا؟ هو لا يفهم شيئا مما يحصل لكن جواب جورج لم يزده الا تشويشا حين سالها المثل عن خالتها

والآن ما دخل خالتها في جوني وفي ما يحصل جواب ايميلي لذلك كان ما أخرجه من شروده وادخله في حاله من اللاوعي يحاول ان يستوعب

عودة إلى الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن