part sixteen

30 6 16
                                    

يجلس الاثنان على الاريكة في منزل جوني يسود الصمت في الارجاء

يجلس يحيطها بذارعيه يابى تركها وتجلس مسندة رأسها إلى كتفه ترفض الابتعاد لم ينبس أحدهما ببنت شفة منذ جلوسهما هناك راقهم الوضع بشدة

مضت ربع ساعة على جلوسهم هكذا اختصروا جميع المشاعر...الشوق والحب والامتنان
جميع العواطف التي تجتحاهم في ذلك الحضن

نزل جوني من غرفته بعد ان اكمل الاستحمام
استوقفه المنظر عندما دخل إلى غرفة الجلوس
سيكون من المزعج لو عكر ضفوهم
ولكن جوني لا يبدو أن قضاء يوم من دون ازعاج جورج شيئا ممكنا في حياته

تقدم نحو الاثنين بابتسامة خبيثة ثم نطق
_يبدو أن بيتي استقبل ضيوفا
انتفضت ايميلي من مكانها لسماعه الصوت الدخيل وزفر جورج بضيق كيف بإمكانه  التطفل بهذه الطريقة (ليس كأنه منزلك جورج )
رفعت ايميلي رأسها عن كتف جورج تبحث عن مصدر الصوت
استدار جورج نحو القابع امامهما وقال
_ألم تدرك أن قدومك مزعج
_ألم تدرك أن البيت بيتي
انحرجت ايميلي فكلامه صحيح كيف لها ان تجلس في منزله بهذه لطريقة ذلك محرج
جمعت خصلاتها خلف اذنها ويد جورج لا تزال هلى كتفها
_أنا آسفة لم أكن بوعيي حينما خططت مخططاتك إلى هنا لم أضع فب الحسبان وجودك رغم انه منزلك
_لا عليك ليس عليك الاعتذار لم اقصد شيئا من كلامي أردت فقط اغاظت جورج يمكنكما اخذ راحتكما انا ذاهب على كل حال

القى عليه جورج نظرات مميتة يتعوعده ثم نطق
_شكرا لك على تعكير صفوي
_اشك في ان مزاجك قابل للتعكير اليوم
نهض بسرعة قبل أن يتلقى صفعة من جورج نم نبس  بصوت تعتليه السخرية
_اتمنى لكما أمسية جميلة

خرج واقفل الباب وراءه ليسود الصمت مجددا لا أدري كم هو صعب فتح موضوع في مثل هذا الموقف

نقل جورج نظراته نحو ايميلي فوجدها تتأمل تفاصيله
اعتلت ثغره ابتسامة مغرية
_اعلم انني وسيم
هربت من ثغر ايميلي ضحكة أجزم أن جورج لم يسمع أعذب من وقعها على اذنه
استقرت نظراتها على مقلتيه فعانق المشاعر المنبعثة منها بجفنيه ليسير فيهما خمول شديد
قررت اخيرا الكلام
_مالذي جعلك تغير رأيك فجأة
_لم أكن أعلم أن ما حدث كان رغما عنك
قضمت ايميلي شفتها السفلى ثم تحدثت باسف
_هل اعتقدت انني هربت حقا!
_لقد قيل لي ذلك ولكن عندما أخبرتني خالتك بالحقيقة ارتحت
_خالتي!!!!! لم تخبرني عن ذلك
اراحت رأسها على كتفهه مجددا ثم استرسلت الكلام

_لماذا اخترت تصديقي
_لقد بقيت معك لمدة تسمح لي بالايقان أن ذلك ما حدث حقا
_لقد عشت مع عائلتي أربعة عشر سنة ولكنها قررت تكذيبي!
_لا أعلم مالذي كانت تفكر فيه عائلتك في ذلك الوقت ولكنني أعلم أن أخلاقك أعلى من ذلك
رفعت رأسها ناحيته ونظرة إلى عينيه بامتنان 
_شكرا لك.

عودة إلى الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن