قبل 14 سنة
صباح عادي
ذهبت ايميلي للمدرسة كعادتها وامضت يوما دراسيا كما سبقه من الايام لا شيء جديد انتهى اليوم الممل وماهي ايميلي اما باب المدرسة تنتظر السائق كي يقلها فاتت سيارة صفت أمامها انه المدير السيد ريتشارد انزل نافذة السيارة ونظرة إلى ايميلي نظرة حقيرة ناظرها من فوق إلى تحت ثم قال: اتريدين ان اوصلك
انحنت ايميلي كي ترى وجهه جيدا ثم قالت: لا شكرا يا سيدي سيأتي السئق بعد قليل على اية حال
ارتجل السيد ريتشارد من السيارة وتقدم نحوها
_ احقا تريدين الذهاب إلى المنزل
تراجعت ايميلي قليلا واكتفت بالسكوت
استرسل السيد ريتشارد حديثه
لدي منزل كبير وخدم فلنشاهد فيلم سنستمتع كثيرا اعترفي انك سئمت من الدراسة
عرفت ايميلي نواياه ثم تراجعت وقالت. بحدة
_لا يا سيدي لا اريد الذهاب حقا لا اريد
قال المدير بغضب: آآآآآآه لقد سئمت يا فتاه اركبي السيارة والا....
وامسكها من ذراعها ثم استرسل: اسرعي واركبي
وسط صرخات ايميلي رافضة مرافقته انطلقت السيارة نحو مكان تجهله ايميلي استمرت ايميلي في البكاء ترجوه ان يتركها إلى أن وصلا إلى منطقة نائية ادخلها إلى كوخ في تلك المنطقة وقال ستمكثين هنا إلى أن احل بعض الأمور وخرج لحوالي 3 ساعات وايميلي في ذلك الكوخ تبكي ولا تعرف ماذا سيحل بها ثم دخل ذلك اللعين رمى. في وجعه ايميلي قارورة ماء ثم قال
_هكذا وقد حللت اموري حتى عائلتك لن تبحث عنك وستكونين لي وحدي
_ماذا يقول؟ كيف؟لماذا لن تبحث عني عائلتي ومن لديهم غيري وأخي صاحب الست سنوات
ثم اخدت الماء لتشرب وهي لا تعرف ان بداخله منوما اللعنة كيف لها ان تثق بهذا اللعين ثم دخل الذي كان ينتظر في السيارة ويعد الدقائق حتى يؤدي الدواء مفعوله وبعد أن تأكد أنها لن تستيقظ نفذ ما كان في باله وجميعنا نعرف ماهو يا له من رجل حقيراستيقظت ايميلي في اليوم الموالي وكا انحائها تكلمها وبعد أن عرفت السبب انهارت بالبكاء ثم دخل ذلك الوحش كما وصفته ايميلي ثم قال
_ابني مريض جدا وعلي الذهاب ربما لن أعود ثم أغلق الباب بقوة
جلست ايميلي تفكر وقد أعطاها الأذن بالذهاب ولو كان بطريقة غير مباشرة ولكن اين ستذهب وكيف هي لا تعرف اين هي ولا كيف ستعود ولكنها قررت عدم الاستسلام وجدت بعض الملابس فوق اريكة في ذلك الكوخ فبدلت ملابسها وخرجت تبحث عمن يمكنه ايصالها لبيتها فوجدت عجوزا ولكن هل تذهب اليه لا تعرف، لقد سئمت حقا واشمئزت من هذا الجنس هل تطلب مساعدته ربما لآخر مرة في حياتها إضافة الى انه لا يبدو عليه الخبثبعد صراع بين عقلها ونفسها قررت الذهاب وطلب المساعدة
ايميلي: مرحبا سيدي لقد ضعت هنا في هذه الانحاء ولا اعرف طريق العودة هل يمكنك مساعدتي
العجوز: اووه يابنتي كيف وصلت إلى هنا هذه منطقة نائية
أنزلت ايميلي رأسها تحبس دموعها بصعوبة فقد تذكرت مالذي أتى بها إلى هناك ، عندما رأى العجوز ذلك الوجه الحزين استرسل
_لا تهتمي ساوصلك إلى المدينة لدي شاحنة يمكننا استعمالها
حاولت الابتسام بلطف شاكرة ذلك العجوز
ركبت معه في شاحنته كانا اثنين والصمت ثالثهما إلى أن وصلا إلى وسط المدينة نظر العجوز إلى ايميلي وقال _هذه محطتك ايتها الصغيرة
قطعت هذه الكلمات شرودها الممتد إلى خبايا ما بعد الافق فنزلت من الشاحنة واستدارت اليه شكرته وانحنت ممتنة ثم استرسل هو طريقه
كانت ايميلي في حالة يرثى لها تلبس ثيابا مهترئة حافية القدمين متسخة أطرافها ومليئة بالكدمات تمشي مرافقة نسمات الليل إلى بيتها بيتها الذي سينسيها ما عاشت خلال هذه الأيام
وصلت اخيرا إلى البيت طرقت الباب بقوة ففتحت لها الخادمة الباب تنهدت ايميلي ثم ابتسمت وتنفست الصعداء ودخلت إلى البيت نعم انه ذلك الحنين ذلك الدفء لم تعرف ابدا انها ستحس هذا الشعور بوما حيال جدران عليها خربشات ذكرياتها أدارت رأسها نحو صوت الخطوات التي تقترب إليها قاطعة سلسلة أفكارها نعم انها امها ركضت نحوها بقوة دفنت رأسها في صدر امها الحنون بقوة وقد اتخذت الدموع مجراها على وجنتيها
ماهي إلى بضع ثوان ثم اخذت امها يديها إلى كتفي ابنتها تبعدها عنها بكل برود ثم اتخذت خطواتها نحو الدرج إلى غرفة ايميلي أحضرت حقيبة كبيرة مملوء بأشياء ايميلي ملا بسها
قرطاسيتها
بطاقتها وجواز سفرها
صورها وذكرياتها
حرفيا كل شيء متعلق بها يربطها بهواء ذلك البيت حملتها امها نحو الباب وضعتها هناك وقالت بكل برود ووجه خال من الملامح
_هذه حبيبتك فيها كل اشياءك خذيها ولا أريدك هنا ثانية
اللعنة ماذا يحدث هل هي بكابوس ام هذه حقيقة كيف لهذا أن يحدث في حين هي من اختطفت قبل أيام قالت ايميلي بتعجب
_ولكن يا أمي لم.....
قاطعتها ديانا: لا تناديني امي لست اما لامثالك.............
.
.
.
.
.
.
.
يتبع .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
أنت تقرأ
عودة إلى الحياة
Romanceكلمات ارادت ايميلي أن تبدأ بها حياتها الجديدة لم يفهمها الا جورج لبلاغة معناها فتلاقت طرقهم فتح لها قلبه ليخبرها انها على حق وان ذلك لم يكن حلما Started Ended=10/11/2023