part fourteen

18 7 0
                                    

قبل 14 سنة
.
.
.
ديانا:هذه اشياءك اخرجي قبل أن يأتي والدك ولا أريدك هنا ثانية
صعقت ايميلي لما سمعت...لما تطرد من البيت وهي من اختطفت قبل أيام مالذي يحدث واللعنة
ايميلي: ولكن يا أمي
_لا تناديني امي لست اما لامثالك اخرجي من منزلي ولا تعودي ثانية واعلمي انك لم تعودي ابنتي من الآن فصاعدا واذا رأيتك في الشارع ساعبر كان لم ارك
صنعت الدموع شلالات في وجنات ايميلي وهي لا تعلم ما تفعل فتاه صغيرة إلى أين ستذهب ولماذا عليها الذهاب اخرجتها ديانا بالقوة إلى الخارج ثم صرخت
_اذهبي اليه لينفعك
لم تفهم ايميلي شيئا ثم فكرت قليلا لتقرر في النهاية الذهاب إلى صديقتها المقربة في الشارع الخلفي وتسألها المساعدة
دقت ايميلي الباب لتفتح صديقتها
_ميرا..
_ايميلي هل عدت ولكن لماذا ستتاذين اكثر
_لقد اخرجتني امي من البيت لا أعرف لما
_صراحة لا تعتبر مخطئة بعد ما فعلت
_بعد ما فعلت!!!  ولكنني لم أفعل شيئا
_وهل يعتبر الهروب مع حبيبك لا شيء؟
_حبيبي!!! تعلمين اني لا أمتلك واحدا. حتى لو فعلت لماذا ساهرب معه واترك امي وابي وأخي وحياتي كلها
_اذن اين كنت!؟
_لقد اختطفت صدقيني
_ومن فعل ذلك
_انه مستر ريتشارد
_مدير المدرسه؟؟؟ 
_اجل لقد اخذني كوخ و-و...
_توقفي توقفي قولي أشياء معقولة رجاء
_انا لا اكذب صدقيني
_لماذا ليفعل السيد ريتشارد ذلك وكيف تفسرين الرسالة التي أرسلتها اهو من ارسلها ايضا
_اي رسالة!!!!؟
قالت ايميلي بتعجب لتخرج ميرا هاتفها وتريها رسالة بعثت من هاتفها

"ميرا ارجو ان لا تقلقي علي لقد سئمت من هذه الحياة التي اعيشها اريد ان اذهب خلف أحلامي وقد وجدت اخيرا من يحققها لي لقد ذهبت مع حبيبي ونحن الآن نقضي وقتا جميلا ارجو ان تخبري والدي كي لا يبحث عني لن افكر في العودة لذا لا تنتظروني
احبك "
صدمت ايميلي وقالت
_انا لم اكتب هذا الهراء
_كفي عن الكذب
في هذه الاثناء أتت ام ميرا لتستفسر عن تأخر ابنتها في فتح الباب وحالما وجدت ايميلي اغلقت الباب في وجهها وقالت
_لا تتكلمي مع ابنتي مجددا يا قليلة الحياء

ابتعدت ايميلي عن بيت ميرا وسارت باتجاه حديقة بالقرب من هناك والآن قد فهمت لماذا طردتها والدتها من البيت ولكن كيف لها ان تصدق
*صراحة الرسالة كانت واقعية لدرجة اني صدقتها*
وجدت كرسيا هناك فجلست فيه تناظر السماء منتظرة مصيرها
حل الصباح ولم يغمض لها جفن قررت العودة إلى البيت فربما يستمع إليها والداها وتعود إلى المنزل
طرقت ايميلي باب منزلها ليفتح السيد مارك الذي كان في طريقه إلى الخارج باتجاه عمله
_ماهذا!....ولك وجه للقدوم إلى هنا
كانت لترد لولا تلك الصفعة التي أدارت وجهها إلى الجهة الأخرى تركها والدها شهقة ملقية على الأرض واتجه ناحية السيارة بغضب فلحقته متوسلة
_اقسم لك انني لم اهرب
_لا تلعبي الآن دور العفيفة ايتها العاهرة كأن ولادتك أنثى لم تسبب لي العار بما فيه الكفاية لتلطخي سمعتي بتصرفك هذا  اذهبي من وجهي والا قمت بما لا يرضي احدا 
_ولكنني عفيفة يا أبي
نفذت أساليب الدفاع لدى ايميلي فكل الادلة ضدها واصابع الاتهام موجهة ناحيتها لم تجد سبيلا للرد على كلام والدها غير نفي ماقال ومازاد ذلك الوضع إلى سوءا
لان السيد مارك غضب وبشدة
_عفيفة!! حسنا لنرى
تعلم ايميلي جيدا ان ذلك الوحش جردها من هذه الصفة ذلك اليوم
تقدم والدها يجرها نحو السيارة ليذهبا إلى لمشفى يبدو أنه سيعرضها لفحص العذرية     
لم تجد إلى الرفض سبيلا فالقبول والرفض يؤديان بها إلى نفس النتيجة فقررت الخضوع للحقيقة المرة والواقع المؤلم وصلت إلى المستشفى فأخذتها الطبيبة إلى الداخل لتجلسها على تلك الطاولة اللعينة كما وصفتها ايميلي
ماهي إلا دقائق حتى تقدمت الطبيبة وخلفها ايميلي خارج الغرفة رمقت ايميلي بنظرة كلها استحقار وسألتها
_من الذي حضر معك!
_ابي
قالت ذلك بصوت مرتجف
فتقدمت الطبيبة نحو السيد مارك وقالت
_ابنتك فقدت عذريتها منذ مدة ليست بالبعيدة

رغم ان ايميلي كانت تعلم ذلك الا ان كلمات الطبيبة زادت على المها الما لم تستطع استيعاب ذلك لن يرحمها المجتمع ولا عائلتها خصوصا انهم معروفون في الوسط وسوف ينتشر الخبر بسرعة

ازداد غضب مارك لما سمعه يبدو أن شكوكه الكاذبة وجدت مكانا في منطقه فنظر إلى ايميلي نظرة ازدراء واحتقار
_اتمنى انك لم تولدي قط لقد كنت ولا تزالين وستظلين اكبر غلطة لي في حياتي لا اعرفك ولست ابنتي ولا تريني وجهك مرة أخرى لا أريدك أمام بيتي ولا حتى في محيطي
مع كل كلمة يقولها مارك كان حزن ايميلي يفتك بها شيئا فشيئا خسرت قدرتها على التحمل وكذلك قدرتها على الوثوق بالجنس الآخر اولا ريتشارد مدير مدرستها الذي كان قدوة لجميع من في المدرسة والآن والدها.
لا تعلم مالذي عليها فعله وكيف عليها ان تتصرف قادتها خطواتها إلى تلك الحديقة كي تحصل على حقيبة اشياءها على الاقل عليها ان تحافظ على حياتها او ربما لا ربما الموت أهون من يدري
عند وصولها إلى تلك الحديقة لمحت خالتها ايلينا التي تقطن في كندا  لا بد أن امها اخبرتها بكل شيء ليس وكان علاقتهما وطيدة ولكنها لن تفوت فرصة تشويه سمعتها بين الجميع فهي تبغضها احيانا اشك في انها ابنتها

_هل ما سمعته صحيح يا اختي
_وهل تتوقعين مني الكذب في مثل هذا الموضوع
_كنت أتوقع منك تصديقها انها ابنتك كيف لك ان لا تفعلي
_لم تعد كذلك لقد لطخت سمعتنا
_لا اصدقك هل سمعتك اهم من ابنتك لا أصدق لقد ظننتك مختلفة
_وهل تنتظرين مني احتواءها بعد ما فعلت
_ومن قال انها فعلت ذلك ربما اختطفت حقا
_من ومالذي سيفعل بفتاة مثلها
_لا أدري ولكنها ابنتك لا تفعلي بها ما فعله بي والداي
_إياك والخلط بينكما
_اعلم ان خطيبتي كانت كبيرة ولكن...
قاطع صراخها مارك
_لقد عرضتها لفحص العذرية لقد لطخت سمعتي حتى وان اختطفت فلا حاجتي لي بها
_ستندمون على فعلتكما هذه لا أحد يمكنه الشعور بها مثلي اسمعيني جيدا....اعلم ان في حكايتي كنت البطلة المخطئة ولكن...
_لا يوجد لكن في حكايتك ايلينا لقد ارتكبت اكبر الخطايا ..حملت من رجل متزوج بحجة انك لم تكوني تعلمين فاخذ ابنه وذهب بعيدا والآن لا تعلمين عنه شيئا
_اولا لم أكن أعلم حقا انه متزوج ثانيا لقد كنت حمقاء اما ابنتك فلا تزال مراهقة لا ترى ابعد من ارنبة انفها لا تلوميها ارجوك لا تتركيها لأسود الشارع
_لقد ذهبت مع أحدهم فليحتووها لا يهمني
_لا اصدقكم لن ينتهي الأمر هنا
ثم خرجت بغضب وحزن وفي رأسها البحث عن ايميلي لتجدها متكئة على إطار السيارة وقد اكل البرد حصة الأسد من حالتها فتقدمت مسرعة إليها
_بنيتي يا إلهي كيف وصلت إلى هذه الحالة
_ارجوك يا خالتي لا تتركيني هنا صدقيني لم اهرب
_شششششش لن اتركك ساسطحبك معي إلى بيتي ستعيشين في كنفي من الآن فصاعدا
_الن تتركيني هنا حقا!
_لن افعل بالطبع....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هل سيعمل جورج حقيقة الأمر ؟
كيف ستكون ردة فعله عند المعرفة بالامر؟

💗💗💮💮

رايكم🍀🍀

  

عودة إلى الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن