"تايهيونغ هَل يُمِكَنَنَا التَحَدُث بِنفِراد؟." طَالب المَدَعو بونمرسي وَوَضَعت عَيناي عَلى تايهيونغ الَذِي أَلتَفَتَ لِي وَكأَنهُ يَسأَلونِي ، أَومِيِتُ بِرأَسي لَه وَذَهِب مَعهُ إِلى زُقاق قَرِيب ، بَينَما بَقِيت اَنَا أَحدُج أصّهَبَ الرأَس ، "مَن أَنتَ يَاهَذا وَما عَلاقَتُكَ بِتايهيونغ؟." سَئَل بِ سَفَاهَة لِأَرد عَليهِ بِسُخرِيةً ، "وَمن انا؟.""اَنا رَفِيق تايهيونغ العَزيِز ، فَمن أَنتَ يّاهَذا؟." عَاود السُؤَال مُجَدَدًا ، لأَلتَفِت لِذَلِكَ الزُقاق وَلَمِحتُ تايهيونغ وَهَو يَتحَدث بِإِنفِعَال فَقد بَانَ لِي أَنهُ يَخَوض حَدِيثً مُحتَدِم مَع بونمرسي ، عَاودت الأَلتِفات بِرأَسي لِأَحدج أَصهبَ الرأَس بِنظَرة سَاخِرة وَخَطَيت مُتَجاهِلًا إِياه لِأُشعِل الغَليون خَاصَتِي مُتَكَئّ بِظَهري عَلى الحائِط خَلفِي وَتَبَدَلت مَلامِحي لِلجَدِية أُراقَب تايهيونغ بِعينين هادِئَة.
"تَحَدث أَيها الجُنِدي! ، مَا مُبتَغاك؟ لِما تُلَازِم تايهيونغ؟." تَحَدث بِجَدِية لِأُبِعد نَاظِري عَن تايهيونغ وَ أَلتَفِت لَهُ فَقد كَان مُقابِلًا لِي ، "أَبتَغِي مُرافَقَتَهُ كَما تَفَعَل أَنت ، أَو حُرِم عَلَي ذَلِكَ وَ حُلِلّ لَكَ؟."
أَبتَسمَ بِسُخرِيَة وَ قال ، "أَنظر وَأَمعِن النَظر ، فَقد كَانَ يَرتَجِف أَمامَكَ مُنذُ قَليل وَتعابَيرُ وَجَهِهِ بَاتت مُختَلِفَه! هَل تُهَدَد هَذا الشَاب بِشَيئًا نَجهَلهُ أَيها الجُندِي؟.""وَأَن كُنتُ أُهَدِدُه فَـماذَا سَتَفتَعِل؟." أَقَتربَ لِيمُسِك عُنِقي شَادًا عَليهِ بَينما نَطقَ مُهَدِدًا، "أَن مَسَستَ تايهيونغ بِـ أَذى سَترى مَاذا أَفتَعِل!." ، هَرع تايهيونغ وبونمرسي لإبَعَده عَني ، رُغمَ أَنِي أَنْ رَغَبة سَأُحَطم رأَسهُ الأَصهَب ، وَما مَنَعَنِي الإ أَنهُ رَفِيقًا عَزيِزُاً عَلى تايهيونغ.
"مَا أَنتَ بِفَاعِل مَاثيو؟." سَئَلَ بِونمرسي بِغَضب لِرَفِيقه الَذِي يَحدُجِنِي بِمتِغَاض ، اَما تَايهيونغ فأَقَتَربَ مِنَي وَ سِئَل مُستَفسِرًا بِقَلَق، "مَاذا قُلتَ لَه؟." ، أَبتَسَمت وَقلتُ بِصَوتًا مَهَموس بِسَبَب عَدم رَغبَتْي بِأستِمَاع أَوَلَئِكَ المُتَطَفِليَن ، "أَنَنِي أُهَدِدك لِتَبَقَى مِعَي بِـ نُزّل واترلو وأَن تَكُف عَن المَبِيت لَدى بونمرسي!." ، دَفَعَنِي بِغَضب لِيَتَوسع حِنكِي مِن فَرط إِبتِسَماتِي فَقد بَد وَدِيعً جِدًا.
YOU ARE READING
1835 |TK
General Fictionتَنشأُ ظِلَالُ الحُبِّ المُحَرم فِي أَزمُنِ الظُلُماتٌ وَ اَعُودُ مِنْ حَرْبِ الدُمُوعِ مُبَلَّاً ، لِأرى يا أَعْذَبَ الكائِناتْ إِنتِصارَاتِي بِلا وُجُودِك خَاسِرةًَ.