رَغْبَةٌ عَظِيمَةّ.

126 9 3
                                    

ملحوظة: في الفصل الأول مكانتش فاكراه بس هو فاكرها وهي مش فاكرة عنه حاجة علشان كانت صغيرة أما شافته اول مرة.
Enjoy

لقد أغرمت بها..
غرقت بشفتيها وعينيها..
فقط بعد أن فتحت لي نفسها المنغلقة حولي.. كأنها قلعة أسرتني فاختنقت وعندما سمحت لي بالخروج تمسكت بها أكثر.. أحب أن تخنقني..
أحب أن أنظر لها فحسب..
كل هذا لأننا نمنا سويا لليلة واحدة.. ماذا إن أصبحت زوجتي؟ هل سأتزوجها زوجة ثانية؟
كنت أفكر بينما اتحدث مع الظابط في قسم الشرطة..
"وأنت تريد أن تقنعني أنك لم تؤذ الآنسة ماري..؟ جسديا؟"
"لم يحدث. يمكنك أن تسألها."
تنهد وأومأ، ثم نظر لماري، وقال:
"هل يوليان أذاكِ؟"
"لا.."
نظر الشرطي لي بطرف عينه، وتابع:
"إن أذيتها بعد تحذيري ستسجن عشرين عاما. سأكتب هذا في ملفك."
نظرت لمليكتي التي نظرت بدورها لي..
نظر الشرطي لوالدتي الجالسة امامه، وقال:
"طردتم ابنكم من المنزل إذا؟؟"
"لأنه مخمور!!"
هكذا باعتني امي في لحظة..
"لم أكن اشرب خمرا حينها!! لقد بدأت اشرب من شهر فحسب!!"
"اصمت انت."
قال الشرطي ونظر لأمي، وتابع:
"محكوم عليك بسنة سجن مع أشغال شاقة."
"ماذا!؟ لكني لم.."
"خذوها.."
تمسكت بي آسرتي وانا أنظر لها..
هي خائفة كعادتها..
اتمني لو احملها بقلبي لتهدأ..
____

آخ لقد صرت ضعيفا..
كنت امشي معها للمنزل. فقط أمشي معها ممسكًا بكفها الصغير بين يدي..
تذكرتها عندما كانت هي اصغر سنا..
كانت أكثر جذبا لقلبي..
لكني لم أقع لها..

_______

++FLASH BACK++
"يولياان"
نطقت اسمي بكل صعوبة كعادتها ، فنهضت لأحملها..
كانت تداعب إنفي، همست:
"لست صغيرة لتحملني أيها اللطيف."
"كم عمرك ملاكي؟؟"
"ثلاثة عشر."
نظرت لها بصدمة وانزلتها سريعا، وقلت:
"لما جسدك صغير هكذا؟. كأنك بالسابعة!"
هزت كتفيها بينما تناظرني ببراءة..
لا استطيع فعل اي شيء يثير شهوتي أو شهوتها تجاه بعض.. بالتأكيد هي أصبحت آنسة.. و..
داعبت فككها بأناملي لا إراديا..
"هل لديك اصدقاء ايها اللطيف؟"
"انت فقط ملاكي."
كنت أشعر بالضعف.. ضعف شديد لأنني معها..
"ارجوك دعيني احملك.."
اتسعت ابتسامتها علي ثغرها، وهزت رأسها بالإيجاب..
حملتها واجلستها علي طاولة عالية.. بالكاد قدمها تصل للدرج الثالث من الطاولة..
كنت احملها بسهولة جدا جسدها أخف شيء رأيته..
احطت خصرها بيدي لأمسكها لي..
لم أكن احمل اي مشاعر لها.. فقط كنت مجذوبا لها لأنها فقط فتاة.
أمسكت خدي وداعبتهم بلطف.. شعرت أنها تتلاعب بي..
فكرت بشيء وصفعت نفسي داخليًا للتفكير بشيء كهذا..
"أريد تقبيلك ماري."
رفعت حاجبيها ثم ابتسمت وأدارت خدها لي..
ااخ كم هي بريئة و سهلة..
"ليس هذا النوع من القبلات."
نظرت لي بعدم فهم ثم احمر وجهها..
"هل أنت تمسك بي بهذا الشكل كي تقبلني؟"
"لا.. انا لست.."
"انت تتحرش بي!"
رفعت حاجبي.. لما فكرت بهذا فجأة؟!
"دعني انزل.."
كنت علي وشك حملها لأنزلها لكنها دفعتني برفق..
كان منظرها مضحكا جدا..
نزلت ونظرت لي، وقالت:
"لازلت احبك. حتي لو تحرشت بي أيها اللطيف اعلم أنك لا تقصد لمسي هكذا."
قالتها بصوتها الساحر وجرت للخارج..
ااخ هذا عبث!!
كانت هذه غرفتها.. اقتربت من أحد الرسوم التي وضعتها علي الحائط لأتأملها..
ثم..
______

"سوف نسافر يوليان. سوف ترعي ماري بحياتك. صحيح؟"
رفعت حاجبي.. كانت ماري جالسة جواري.. انا كذلك..
لا اعرف كيف ارعي نفسي فكيف واللعنة ارعي طفلة مثلها؟
"اا. ص. صحيح.."
كانت تعبث بأصابعها متوترة.. هل هي خائفة؟
لا يهمني. سوف اعبث كما أريد من الآن..

________

خرجت أسرتها، مع أسرتي، فناديتها لتأتي..
"ماري! ماذا تفعلين؟"
"جالسة بغرفتي ماذا تريد؟"
"الجلوس معك.."
سحبتني لأعلي واجلستني في شرفتها..
جلست هي علي فخذي وظهرها يستند لصدري..
لم أشعر بشيء تجاهها كالآن..
بل تحديدا تجاه جسدها..
لم أحب فتاة من قبل ولا أرغب في أن أفعل.
داخلي يلتهب الآن وأتمني لو لم أرها اليوم.. أو أنني رفضت قول والدي..
"هل تحب السماء؟"
"كثيرا.."
أومأتْ وأمسكت بيديَّ ووضعتهما حولها..
استرخت في جلستها ومشاعري زادت..
اتمني لو رميتها الآن واتخلص من تلك المشاعر..
فقط لو جلستْ للخلف قليلا لشعرت باكثر من هذا!
"لازلت تريد أن تقبلني...؟"
قالتها بصوت هادئ منزعج النبرة فتنهدت..
اتمني لو أطفئ كل تلك المشاعر بها..
"اجل."
"هل تميل لي؟"
"لا!"
تنهد كل منا والتفتت لي بجلستها..
جسدها مقابل لي الآن..
"ماري!! ماذا تفعلين!؟"
"أجعلك تميل لي أيها اللطيف.."
جلست علي فخذي وقبلت شفتي قبلة سطحية وأنا..
كنت متجمدا مثل دجاجة كانت بالبراد لأعوام..
دجاجة فاسدة..
هيجت قبلتها مشاعر ضخمة لي.. رغبت بها أكثر بدل أن أطفئ بها رغبتي..
"ماري ليس وجودنا هنا صائبا."
"لا احد يعرف.. كما أنني أحب التواجد معك."
نظرت لها بصمت للحظات.. مالذي تفعله هي الآن؟
قربتني منها وقبلتني مجددا.. قبلة عميقة بادلتها إياها..
اعترف انني لا احبها.. انا أشتهي جسدها..
كم أنا لعين.
لو اغتصبتها الآن هل سوف يغضب والداها يا تري!؟

______

++End of flash back++

قربتها مني وأنا اتذكر كم كنت شهوانيا من ثلاث سنوات..
ثلاث سنوات غيرتني تماما وجعلتني عاهرا..
اليوم حصلت علي مرادي لكن فقدت كل شيء.
"ماري.. هل تذكرين شيئا عني؟"
"لا.."
شعرت براحة، ولكنها قالت:
"انا احبك.."
كان علي الرد بصدق..
بدون تلاعب.. لقد أُرهق قلبها كثيرا وتحتاج لقلب يرويها
ويؤويها
ويحميها..
قلب يملكها و لا يؤذيها..
شخص يستطيع إعطاء الدنيا لها بأسرها وما فيها..
أرغب بحملها في قلبي لأحميها..
أضعف بين ايديها..
أشعر بالحب حين المسها..
ولا أظنني الشخص الصحيح..
- مش شعر 😭😭😭😭😭😭 -
"لست اظن اني استحقك.."
"ولكنني احبك! انت تستحقني وهذا ليس شيئا بإرادتك."
"استطيع تركك والذهاب بسهولة ولكن لم افعل!"
"إذا افعل."
نظرت لي بتحدٍ، فقلت:
"لا استطيع!"
كررت هي:
"اتحبني!؟"
"لا استط.."
"سوف ابكي يوليان.. سابكي إن لم تقل لي الحقيقة دون تكلف.."
"لا استطيع ان احبك ماري.. قلت انك لا تستحقين شخصا حقيرا وقذرا مثلي!!"
أمسكت بخدي ورفعت رأسها نحوي..
"لست حقيرا. طالما انت لطيف معي فأنت ألطف مخلوق رأيته."
قبلتني علي ثغري بسطحية وعانقتني..
"أخبرني ارجوك.."
"انا احبك ماري ولكني.."
نظرت لي بعينين لامعتين بالسعادة..
وشعرت أن قلبي يذوب..

ملحوظة: اي حد قرأ بحبه.

I'm yours.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن