أفقت بين يديه..
لما فعلت هذا معه!؟ لست أبادله كل تلك العواطف!
أكاد أشعر أنه يكذب فحسب.. كان يعبث معي هذا كل ما في الأمر..
تري هل هو أعذر مثلي؟ هل سنتزوج أم أن والدي سيضاجع والده قبل أن نفعل؟!
قرّبني منه، وكأنه يسمع أفكاري.. همس:
"أريدك داخل كل عرق من عروقي.. انت مخدراتي و سجائري و خمري.. حين المسك فقط أسكر.."
بدأت حرارتي ترتفع مجددا..
"ألم تجد أنقي من تلك التشبيهات أيها العابث؟"
"سأعبث بك فعلا إن ناديتني هكذا مجددا."
" انت تعبث بي فعلا."
تكتفت بينما انظر له.. انا أشعر بخجل شديد من نفسي لأني تركتها له..
ولكن أشعر بنشوة.. كأنني أملك كل شيء أردته وسأريده..
حتي أموت..
استحممت وعدت إليه..
كان يرتدي ثيابه و يحمل ملاءات سريري..
عندما رآني لثم شفتي بسطحية وتابع ما يفعله..
"فلتري من بالخارج.. لا اريد مقابلة والديَّ اليوم."
جريت للخارج بخطوات خفيفة ونظرت من سور الردهة لأسفل..
وجدت والدي علي الأريكة.. لم يكن شيئا يغطيه و..
اتسعت عيناي وسقطت أرضا من بشاعة المنظر..
بالطبع لا داعي لذكره، لست عاهرة لأحكي تفاصيل قذرة ولستم عهر لتسمعوها..
كما أن هناك أطفالًا هنا..
___
++YULIAN PointOfView++
تأخرت ليليان.. حسبت والدها يعنفها..
خرجت لأجدها أمام باب الغرفة فاقدة الوعي.. حملتها وأدخلتها وجلست افيقها..
كنت خائفا حقا عليها.. صحيح أنني لست أملك مشاعر جدية ولكن منذ عاشرتها قبل ساعات شعرت بإحساس لم أشعر به مع أحد..
إحساس كأنها تملك المشاعر الجدية نحوي.. و إحساس أنها تهتم لأمري..
عكس أشخاص قد انجبوني فقط يهتمون للمظاهر..
انا مثالي من الخارج ولكني قذر من الداخل..
اكره نفسي حقا..
كنت أفكر في هذا بينما أدلك وجنتيها..
____
++BACK TO MARY++
"ي.. يوليان.."
كان يدلك جبيني و يناظرني بقلق وترقب..
"انت بخير آسرتي؟"
أومأت.. شعرت للحظة بأنه خائف علي..
"هل أنت بخير اسرتي؟"
"ماذا تعني آسرتي؟"
"تعني الفتاة التي أسرتني و ملكت روحي و جسدي وعقلي."
نظرت له ولم أجب.. يغازلني في وقت غير مناسب بتاتًا..
تذكرت السبب الذي افقدني وعيي..
منظر ثلاثي علي الأرض بالخارج..
انفجرت باكية ليضمني لصدره ويهدئني..
"ملكتي.. لا تبكي من فضلك..
لقد أسرتني حرفيا.. كنت انوي إيذائك قبل اليوم ولكنك ملكة الخير تنشرين خيرك في روحي وروح من حولك..
ربما لم يستجب ابوك أو أمك.. هذا لأن الشر فيهما مزروع..
أما أنا..
انت الخير ذاته، وأنا بك مملوء.."
زاد هذا بكائي أكثر.. ليته غازلني بالأمس عوضا عن الآن..
لقد تلقيت صدمة طفولتي ومراهقتي متلخصة في هذا المنظر..
أراهن أنني لو رأيت فيديو لهم علي الانترنت لن أفزع كالآن..
تري هل سيتم الزواج بيني وبينه..؟
____
"الآن لما تبكين مليكتي؟"
"والداك بالخارج مع أبي. ارجوك لا تغضب أو تؤذيني.. هو ليس ابي لا اعرف من هذا.."
نظر لي باستغراب... تمنيت ألا أخبره..
نهض بينما يحملني للخارج..
نظر من سور الشرفة باحثا عنهم بعينيه وتصنمت عيناه عليهم.. ارتجفت يداه فأنزلني جانبا واقترب ليناظرهم وعيناه زائغتان..
خبأت عيني بيدي محاولة أن ابعدهم عن رأسي اللعين.. أنا فقط..
"ماري.. سوف اتصل بالشرطة.."
"ولكن.."
"سوف اتصل بالشرطة وسأتزوجك بعد أن يسجنوا!"
دخل لغرفتي وأمسك بهاتفه واتصل بالشرطة..
اقتربت و نظرت له بقلق وتوتر.. يتحدث مع الشرطة بغضب شديد وحزم وحزن و صرامة..
أربعون شعورا تزاحموا علي وجهه بينما يتكلم.. أيهم سيشعر به الآن..؟
أنهي المكالمة وأجلسني علي فخذيه.. كانت الدموع لا تزال علي عيني فمسحهما بأنامله..
"هل يمكنك مغازلتي مجددا ولكن لاحقا؟ أرجوك.."
تنهد ونظر لي مبتسما وأومأ بكثرة..
قبل شفتي قبلة قصيرة ودفن وجهي بصدره..
مر وقت وأنا بين ذراعيه شديدة الهدوء سعيدة بكوني هنا..
لو كنت بمكان أفضل من هنا لكنت في قبري..
فتحت عيني، كنت علي وشك مغازلته محاولة تناسي ما رأيناه.. ولكننا سمعنا صوت الشرطة..
نزل لأسفل وتبعته محتضنة ذراعه.. كنت أرتجف كالأطفال جواره وهو يمشي نحو الباب الخلفي..
خرج للخارج وتحدث مع الشرطي..
"مرحبا سيدي الشرطي. انا يوليان. بودونسكي يوليان .. هذه ماري إلياس."
"اين هي حالتكم الطارئة؟"
همستُ:
"إنهما والداه.. ووالدي.."
نظر لي رجل الشرطة، وقال:
"حالة قتل؟"
"حالة أقذر!"
قلتها بكل ما فيَّ من مشاعر.. نظر الشرطي لأحد زملائه وأشار له بالدخول معنا..
همس لي يوليان بأذني:
"أخبريهم بتعنيف والديكِ لكِ.."
نظرتُ له وللشرطي، ثم همست:
"أ. ابي وأمي يعنفاني جسديا.."
نظر لي بصدمة وعدم فهم، وقال:
"ما دليلك؟"
أريته جرح فخذي و جروحا أخري بعنقي و ذراعي وكفوفي.. أومأ بتفهم وأرسل أحدا آخر معي..
قصصت عليه قصة رحيل أمي من المنزل، وأعطيته عنوانها..
أغمضت عيني ودخلت..
_____
"ألا تخجل من نفسك أيها المجنون المريض!؟"
قال الشرطي بينما يصرخ بوالدي، تابع:
"أنت أكبرهم.. المفترض أنك أحكم وأرزن منهم ولكن تبين أنك أحقر وأجنّ!!"
كان وجهي مدفونا بصدر يوليان محاولة كتم مشاعري..
الشيء الذي جعلني استوعب هو كونه يراقب المشهد دون أن يرتجف حتي..
قلبه ينبض نبضا طبيعيا.. شعرت كأنه ميت المشاعر حقا..
همس لي:
"ماري.. ارجوك انسي كل هذا. أعدك سوف أتزوجك فور أن ينتهي هذا كله.."
شعرت بسلام نفسي يحتل كياني.. سمعت الشرطي يصفع والديه ووالدي..
كيف يراهم يوليان يهانون هكذا ويصمت؟
"محكوم عليك بالسجن أربع سنوات.. مع أشغال شاقة."
"محكوم عليك بالسجن عشر سنوات.. مع أشغال شاقة."
"محكوم عليكِ بالسجن ثلاث سنوات.. مع أشغال شاقة."
كنت بالطبع أعرف الترتيب.. العم بودونسكي، ابي ثم العمة إليزا..
"ولكن سيدي أقسم لك لقد أجبرني زوجي أن أفعل معهم هذا! أقسم ليس بإرادتي..!"
قلتُ:
"هناك كاميرات هنا. سوف نري خلالها."
نظر لنا الشرطي باهتمام، وأخذته لأعلي إلي حيث الحاسوب الخاص بالكاميرات..
طوال الوقت كان الشرطي يتغزل بجسدي.. كان يتحرش بي.. ثم توقف عندما فتحت مقطعا لوالد يوليان يضرب زوجته كي تل..
لا لا داعي لذكر هذا..
كان الشرطي ينظر للمقطع بتقزز والدموع تفر من عيني..
"آسف للتحرش بك بكلامي يا آنسة... لم أعلم أن.. لا لا يهم.."
"آخر ما يهمني من يدعون أمثالك سيدي الشرطي..."
____تفاعلوا عشان أنزل اكتر وكدا.
هنزل رواية تانية لما دي توصل ٥٠ ڤوت.
شكرا.
حكمل بكرا علشان منمتش✨
أنت تقرأ
I'm yours.
Storie d'amore"أتعرض للتعنيف يوميا.. ساعدني.." "ليتك لم تولدي ايتها اللعينة!" "٩١١, ما هي حالة الطوارئ؟" "أنت ابنة السيد إلياس؟" "تبدين صغيرة جدا لتدخلي السجن!!" "ماذا تريد بعد أن أصبحت ملكك!!؟" "يوليان هل أنت سكير؟"