الجزء الثاني: لوسيفر.

60 4 0
                                    


هذا البارت يحكي عن علاقة ماري ولوسيفر بعد سنوات من حادثة يوليان✨

بمناسبة ال ١٠٠ مشاهدة للرواية✨

استمتعوا💖

____

قبل ما تبدأوا، فولو أو ڤوت بالطريق ✨✨

البارت قصير شوية مش من عادتي في الكتابة أقصره، بس عشان هيكون سبيشيال وكدا
استمتعوا✨💪🏻

_____

"لوسي.. صباح الخير."

كان منظرها مبعثرًا أمامه.. وجهها مرهق وعليه آثار النوم..

"صباح الخير أميرة لوسي."

اقترب وكان علي وشك طبع قبلة علي شفتيها،  ولكن صرخ صوت صغير من خلفه:
"أبا ليس أمامي!!"

التفت لها سريعًا وضحك، فقالت بوجه عابس:
"أبا لا تقبل مامي أمامي. قبلني انا."

ضحكت ماري علي لطافه الصغيرة، وقالت:
"هل ستأخذني انا و جولي اليوم للملاهي كما وعدت، لوسي؟"

"بالطبع حبي. سنذهب بالمساء.."

"حسنًا زوجي العزيز."

ذهبت للأعلي سريعًا.. وجوليا لا تزال تناظره بغيرة و بوجه عابس..

"هل تحب مامي أكثر؟"

"كلا بالطبع. جوليا أفضل من مامي."

ابتسمت جوليا الجالسة علي طاولة المطبخ، وقالت:
"أبا لا تأخذنا للملاهي اليوم.. أرغب بالذهاب لمنزل دارلا.."

"لا مشكلة."

_____

كانت ماري جالسه بين ذراعيه.. كل منهما في أعلي درجات نشوته وسعادته..

"لم أكن أظن أنني سأقع بحبك لتلك الدرجة.."

"ولا انا ملكتي. انت اول شخص أحببته حتي تزوجته!"

ضحكت ماري، وقالت:
"وحصلت مني علي طف.."

"بل ملاك. حصلت منك علي ملاك."

"هاه؟. هي ملاك!؟"

"اجل حلوتي. لأنها تشبهك."

احمر وجهها ودفنت وجهها بصدره العاري.. ثم همست:
"عرفت لماذا وافقت علي إرسال ابنتك لمنزل صديقتها.."

"عزيزتي. استطيع مضاجعتك وهي هنا. فقط لا ارغب بإزعاج.."

احمر وجهها اكثر، وقالت:
"بحق السماء.. فلتكف عن الحديث هكذا!"

I'm yours.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن