اليوم السابع|D_7

28 2 1
                                    

...
_سبحان الله العظيم .
...

إستمتعوا بالقراءة . . .

.
.
.
.
.
.
_______________

إنها الثانية عشر مُنتصف الليل ،
تجلس على الأريكة تُحدق في السقف بهدوء ،
عقلها بغير وعيها .

لم يخرج من الحمام بعد ، مضى وقت طويل على بقائه هناك .

---
متى سيخرج ؟ هل هو على ما يرام ؟
سيحبس نفسه هناك طوال الليل ؟!

أنا أشعر بالقلق ! وأشعر بألم !
إنه .. يؤلم بشدة

---
تُحادث نفسها تتنفس بإختناق بينما تضع يدها مكان قلبها .

لم تستطع أن تغفوا حتى ، تنتظره مُنذ أن دخل وجوارحها مُتعبة بطريقة مُفاجئة .

لم تكن بخير منذ تلك اللحظة بينهما .

---
ماذا أفعل ؟ ماذا إن أصابه مَكروه ؟ أتمنى فقط أن يكون غاضباً لا اكثر !
---

مرت ساعة أيضاً وقد إعتدلت في جلوسها ولا زالت تُتمتم لنفسها بأنه بخير .

"سأتحقق من ذلك"

قالت تستقيم من مكانها مُتوجهة نحو باب الحمام .

وقفت أمام الباب تُناظره قبل أن تمد يدها وتطرق بهدوء .

لا جواب ~
طرقت مرة أُخرى
ولم تسمع صوته ~
ها هي تطرق ثالثاً بين مناداتها له :

"المعذرة ! .. انت بخير في الداخل ؟"

لم تلقى جواباً، وقد زاد قلقها لتتابع ندائها له:

"انت ! جونغكوك ! هل تسمعني ؟"
قالت بنبرة يتخللها الفزع ، عندما صمتت لثواني ولم تسمع منه شيء .

هاهي مُجدداً تدق وتناديه ولا تلقى جواباً منه .

بين ندائها وضربها المُستمر للباب ، شعرت بشيء سائل تحت قدميها العاريتين.

توقفت تُناظر الماء الذي يخرج من فتحة أسفل الباب .

لتعاود الطرق والنداء بهمجية ... أصبحت تضرب الباب بعنف وتدفعه لعله يفتح لكن ذلك لم يفلح .

وأستمرت في محاولاتها الفاشلة في سبيل إيجاد طريقة للدخول إليه .

"جونغكوك ! اتسمعني ؟ أرجوك ! إفتح الباب ،
إن كنت تسمعني إفتح الباب رجاءً! ..
جونغكوك هل انت بخير ؟"

BLUE DAYS||أيام زرقاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن