...
_سبحان الله العظيم .
...إستمتعوا بالقراءة . . .
.
.
.
.
.
.
_______________إنها الثانية عشر مُنتصف الليل ،
تجلس على الأريكة تُحدق في السقف بهدوء ،
عقلها بغير وعيها .لم يخرج من الحمام بعد ، مضى وقت طويل على بقائه هناك .
---
متى سيخرج ؟ هل هو على ما يرام ؟
سيحبس نفسه هناك طوال الليل ؟!أنا أشعر بالقلق ! وأشعر بألم !
إنه .. يؤلم بشدة---
تُحادث نفسها تتنفس بإختناق بينما تضع يدها مكان قلبها .لم تستطع أن تغفوا حتى ، تنتظره مُنذ أن دخل وجوارحها مُتعبة بطريقة مُفاجئة .
لم تكن بخير منذ تلك اللحظة بينهما .
---
ماذا أفعل ؟ ماذا إن أصابه مَكروه ؟ أتمنى فقط أن يكون غاضباً لا اكثر !
---مرت ساعة أيضاً وقد إعتدلت في جلوسها ولا زالت تُتمتم لنفسها بأنه بخير .
"سأتحقق من ذلك"
قالت تستقيم من مكانها مُتوجهة نحو باب الحمام .
وقفت أمام الباب تُناظره قبل أن تمد يدها وتطرق بهدوء .
لا جواب ~
طرقت مرة أُخرى
ولم تسمع صوته ~
ها هي تطرق ثالثاً بين مناداتها له :"المعذرة ! .. انت بخير في الداخل ؟"
لم تلقى جواباً، وقد زاد قلقها لتتابع ندائها له:
"انت ! جونغكوك ! هل تسمعني ؟"
قالت بنبرة يتخللها الفزع ، عندما صمتت لثواني ولم تسمع منه شيء .هاهي مُجدداً تدق وتناديه ولا تلقى جواباً منه .
بين ندائها وضربها المُستمر للباب ، شعرت بشيء سائل تحت قدميها العاريتين.
توقفت تُناظر الماء الذي يخرج من فتحة أسفل الباب .
لتعاود الطرق والنداء بهمجية ... أصبحت تضرب الباب بعنف وتدفعه لعله يفتح لكن ذلك لم يفلح .
وأستمرت في محاولاتها الفاشلة في سبيل إيجاد طريقة للدخول إليه .
"جونغكوك ! اتسمعني ؟ أرجوك ! إفتح الباب ،
إن كنت تسمعني إفتح الباب رجاءً! ..
جونغكوك هل انت بخير ؟"
أنت تقرأ
BLUE DAYS||أيام زرقاء
Fanfiction"عندما أراك تبتسم على الشاشة..أنت بارع بكل شيء، أنت مثالي،أشعر وكأنني لم أكن أنت" . BLUE DAYS.. أيام زرقاء.. (كل ما في الرواية من أحداث و أوقات وشخصيات من وحي الخيال، ولا تمت للواقع بصلة...قد لا تناسب هذه الرواية بعض الفئات العمرية لما تحتويه من حوا...