اليوم الثاني عشر|D_12

20 2 2
                                    

_سبحان الله وبحمده .
.
.
.
.
.
.
.

____________

"عذراً سيدي !"

قال جونغكوك مقترباً من مديره الذي يستعد للمغادرة .

"أود الذهاب إلى الحمام قبل أن نغادر "

"حسناً ! أياً يكن ، أسرع "

قال متجهماً في وجه جونغكوك قد إستشعر جونغكوك أنه غاضب وفي مزاج سيء لكنه بحاجة للخروج .

إنحنى جونغكوك بخفة قبل أن يغادر .

متوجهاً نحو مكتب الطبيب ،
لم يكذب عندما قال أنه سيذهب للحمام لكنه سيمر ببعض الاماكن قبل ذلك .

كان يبحث عنها بعد أن سمع المدير يتحدث إليهم عن فرد في الشرطة وقد إتهمها أمامهم أنها السبب ، ولقد فرض حقوقه عندما كان يتحدث معها في المكتب .

"أيمكنني مساعدتك ؟ "

سأل الطبيب بعد أن دخل جونغكوك مكتبه ، إحترمه قبل أن يردف :

"أنا أبحث عن شرطية ! لقد كانت هنا منذ وقت .."

"لقد غادرت للتو !"

"حسناً أشكرك ، أعذرني "

غادر يمشي بين الممرات يتلفت هنا وهناك باحثاً عنها .

وقد لمحها من بعيد تمشي بخطوات شبه ميتة تجرها نحو المخرج .

أسرع من خطواته منادياً إياها لتلتفت حالما سمعت ندائه .

" 'هوا يونغ' ! مهلاً ! لا ترحلي "

صمت لدقائق وهي كانت تبحلق فيه بصمت كذلك .

"انا آسف على ما حصل سابقاً ... المدير مزاجه عكر دائماً ولا يفهم شيء من الموضوع ...
أيضاً علي شكرك على إنقاذ هوسوك هيونغ !"

تناظره بصمت وعينها تتركز على ملامحه المُريحة ، شعرت بتلك المشاعر الصادقة التي تنبع منه ، وتلك الإبتسامة التي طال الأمد من غير رؤيتها .

ها هو الآن يقف امامها بأفضل حال بينما يبتسم .

لاحظ هو شرودها ليمد يده ممسكاً يدها يود مصافحتها ، لكن تلك المصافحة كانت أكثر دفئاً من مجرد مصافحة .

يصافح يدها بيده ويضع الأخرى فوق ظاهر كفها ، يغطيها بكلتا يديه .

"أنا حقاً شاكر لك .. على كل شيء "

BLUE DAYS||أيام زرقاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن