_استغفر الله العظيم.___________
بعد 60 يوماً ...
°•°•°
تقف تلك الفتاة القصيرة البالغة من العمر خمسة عشر عاماً ،
تتمسك بباقة زهور خلف ظهرها ،
تخفيها وهي تقف متمسكة بخطواتها من فرط حماسها .تتأرجح في مكانها وٱبتسامتها تشق خديها ،
تناظر الباب الذي أمامها بمُقلتين لامعتين إثر سعادتها الشديدة .رفعت يدها المرتجفة إثر الحماس تدق أخيراً على ذاك الباب بخفة .
سمعت الرد من الداخل يأذن لها بالدخول ، لكن ذاك الصوت لم يكن صوت الشخص الذي توقعت إستقباله لها .
"مهلاً ! من أنتِ ؟"
قال أحد الواقفين بين تلك المكاتب بإندهاش ،
ليضربه آخر على كتفه قائلاً :"أنت ما خطبك ؟ إنها ابنة القائد جانغ!"
"اهااا ! تبحثين عن القائد ؟ ليس هنا ،
نزل لتفقُد الجنود "كانت تناظرهم بغرابة وهي تقف من بعيد ، لكنها تراجعت تريد الخروج أو البحث عن والدها .
خرجت تحت صراخ الآخرين الذين يخبرها بأن تنتظره ولا تذهب للبحث .
لكنها تجاهلت تسير بين الممرات تبحث عن الدرج .
ظلت تنزل بغير هدى لا تعلم إلى أين ستقودوها قدماها .
لكنها توقفت حينما لمحت إثنان يتحدثان ، نظرا لها بغرابة لتقبض على باقة
الزهور بتوتر."مهلاً ! مالذي أتى بطفلة إلى هنا ؟ "
"طفلة !"
تمتمت بخفوت بملامح ممتعضة تسير نحوهم ، تخطتهم تسير إلى الأمام ، وقد توقفت حينما سمعت صوت مألوفاً رف له قلبها .
إلتفتت نحو تلك البوابة الضخمة وعيناها تشعان بالسعادة ، ركضت دافعة الباب تحت أنظار المجندين الذين يصرخون .
كان يقف أمامها يعطيها ظهره وهو يتحدث للواقفين بخشونة أمامه .
شعر بشيء يرتطم به قبل أن تحاوطه ذراعان يألفهما
إلتفت إليها ليقابل وجهها الوضاء إثر رؤيته
"أبي"
نبست بنبرة صوتها التي تكاد تنفجر فرحاً.
"هوا يونغ ! لما أنتِ هنا ؟ "
أنت تقرأ
BLUE DAYS||أيام زرقاء
Fanfiction"عندما أراك تبتسم على الشاشة..أنت بارع بكل شيء، أنت مثالي،أشعر وكأنني لم أكن أنت" . BLUE DAYS.. أيام زرقاء.. (كل ما في الرواية من أحداث و أوقات وشخصيات من وحي الخيال، ولا تمت للواقع بصلة...قد لا تناسب هذه الرواية بعض الفئات العمرية لما تحتويه من حوا...