_اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد.
.
.
.________
"سترحل ؟ بمفردك ؟"
قالت بدهشة بعد خروجه من المطبخ ، وقد كان يستعد للخروج.
"لا بأس ! ليس الأمر بتلك الخطورة !"
فتح باب المنزل لتقابله تلك السماء المظلمة،
تصنم في مكانه للحظة قائلاً :
"هذا مظلم بالفعل !""إنها السابعة مساءً ! تأخر الوقت كثيراً !"
"لا بأس .. الشوارع لا تنام "
"هل ارافقك ؟"
"لا ! ليس بالأمر الجلل ، سأذهب مثلما أتيت !"
"حسناً .. إذاً .. أحترس رجاءً !"
نطقت بإحراج وقد وقفت في عتبة الباب بينما هو يقف خارجاً ،
إلى جانب إبتسامته التي تنير تلك الظلمة ، كانت المصابيح تتوزع حوله."حسناً ! إلى اللقاء ! ...
أرجو أن تعتني بنفسكِ وأن تكوني سعيدة دائماً !"
قال بصوته الدافئ وقد شعر بإحراج الموقف
لترد بنفس النبرة وقد شعرت بالسعادة الشديدة إلى جانب شعورها بالراحة :"وأنت أيضاً !
أنت .. بفضلك العالم في أحسن حال
لقد جلبت السعادة للكثيرين لذا
لا تتألم كثيراً ، كن بخير "إبتسم عقب حديثها ينظر بدفئ لها وقد كانت محرجة وبالكاد قالت ذلك ، لكنها كانت تعنيه من كل قلبها.
"سأكون كذلك .. شكراً لك على إستضافتي !"
قال لينحني بخفة وتتبعه القول :
"لا داعي للشكر ، انا من يجب أن أشكرك "إنحنت تسعين درجة تحت نظراته المندهشة لتردف :
"شكراً لك على مجيئك ، انت أول شخص يزورني لقضاء الوقت معي !
شكراً على جعلي اتحسن !
كنت أشعر بإحباط شديد ولا أعرف تماماً ما الذي قُلتَه لأتحسن !"رفعت جذعها لتكمل بنبرة صوتها الممتنة ومشاعرها التي تخرج دفعات ضخمة :
"لقد كنت افضل حال من اي وقت سبق بعد أن أفقت من ثمالتي ..
شكراً لك وآسفة لاني انسى عندما أستفيق ""لا ! لا ! أنا فقط أحببت الحديث معك لبعض الوقت ...
على كل أرجو ألا أرى إحباطك مجدداً ..
إبقي سعيدة طوال الوقت "إبتعد يود المغادرة ليلوح قبل مغادرته هتفاً لها :
"إلى اللقاء !"ناظرت خياله الذي يبتعد بحزن لترفع يدها قائلة بصوت ذابل :
"وداعاً !"
أنت تقرأ
BLUE DAYS||أيام زرقاء
Fanfiction"عندما أراك تبتسم على الشاشة..أنت بارع بكل شيء، أنت مثالي،أشعر وكأنني لم أكن أنت" . BLUE DAYS.. أيام زرقاء.. (كل ما في الرواية من أحداث و أوقات وشخصيات من وحي الخيال، ولا تمت للواقع بصلة...قد لا تناسب هذه الرواية بعض الفئات العمرية لما تحتويه من حوا...