دوو : فـي ذعـر لأسـابيع. ✓

•11• 👑كَـابـوسْ؟👑

لا تنسوا تتركوا ڤوت و تعليقات بآرائكم حول البارت بين الفقرات♥

و نبهوني اذا اكو اي أخطاء إملائية

🍒••ــــــ'ــ♡ــ'ــــــ••🍒

يجلس دويونغ على الطاولة أمام ملكه ، لوحده معه ... يستطيع ان يقرأ القلق المتكوم في عيني جونغوو

هو كتف يداه و قال له ببرود و لكن بإحتراق بداخله : اذاً ... لقد إنتهى.

تنهد جونغوو بيأس فيعلم ان الأمر يزداد سوءً فقال له : و الصغير؟؟.

دويونغ : انا مستعدٌ ان أعود لإيجاد عمل ما و الإهتمام بالصغار .... لا تحلم حتى بالتراجع عن الطلاق جونغوو.

حاول جونغوو مرة أخرى و قال له : نستطيع ان نحل الأمر فقط-...

ضرب دويونغ على الطاولة بقبضته بكل قوته يقاطع كلامه بعدها صرخ ناحيته بكمية الغضب التي كبتها بداخله : إخرس أيها اللعين!! لقد رأيتك في غرفتها! ..... في أحضانها ، تخبرها أنك مسحورٌ بالكامل بعيناها القذرة! .... فلتنفعك الآن تلك العاهرة! ..... انا سآخذ الأطفال .... و سوف نتطلق و إنتهى!.

أخفض جونغوو نظره و صمت للحظة حتى رفع رأسه و قال له بجدية : أطفال؟ .... أليس طفلاً؟ دويونغ عزيزي ..... ارجوك إصحَ ... ألا تذكر ما حصل؟؟.

عقد دويونغ حاجبيه و سأله : عن ماذا تتكلم؟؟.

للحظة ساد الظلام على المكان بأكمله و ترددت تلك الجملة في ذهنه بصوت جونغوو بعد ان تلاشى من أمامه : ارجوك ان تصحى ، إصحَ دويونغي!.

بعد ذلك شعر دويونغ بالألم الشديد ، شديد لدرجة أنه كان يبكي حتى قبل ان يصحو من إغمائه ، ليجد نفسه في إحدى الغرف في القصر و صحى على صوت صديقه تايونغ و هو يترجاه ان يستيقظ

هو فتح عينيه ببطئ و رآه بجانبه حيث كانت نظراته تملؤها الخوف الشديد و هو يربت على شعره بخفة ، و خلف تايونغ يقف الطبيب الذي تم إستدعائه فور ان حصل ذلك

هو تذكر للحظة أصوات الصراخ عندما تجمعوا حوله بعد ان نادى تايونغ بصوت مرتفع ، موقف جونغوو وقتها لم يكن يسمح له ان يفكر بأي شيء جيد حتى ... و الطبيب لم يسمح له بالدخول إليه كي لا ينهار

و لكنه ما يزال يتألم فسأله و قال : ماذا هناك؟ ..... لماذا أتألم للآن؟؟.

تايونغ بدأ بالبكاء حتى أحمر وجهه و قال له أثناء إذرافه للمزيد من الدموع و هو يرى اللفاف الطبي على جبين الأصغر : انا آسفٌ للغاية دويونغي! ..... لقد فقدته بسبب سقوطك منذ قليل.