دوو : فـي ذعـر لأسـابيع. ✓

•16• 👑الـمـَكْـتـبـة👑

لا تنسوا تتركوا ڤوت و تعليقات بآرائكم حول البارت بين الفقرات♥

و نبهوني اذا اكو اي أخطاء إملائية

🍒••ــــــ'ــ♡ــ'ــــــ••🍒

كلاهما في تلك اللحظة ركض لخارج الغرفة ، كان عليهما ان يقولا ما يحصل ، و قد يجدوه لأنه لم يهرب من وقت طويل ، مرّت عدة دقائق فقط منذ إختفائه

دويونغ قال لصديقه بينما يستمر بالركض : عُد الى الصغار تايونغ ، سأرى ما يمكنني فعله.

تايونغ أراد ان يساعد ، فقد شعر بالندم الشديد بسبب وثوقه بيوتا و تصديقه .. كان يشعر بأن كل ما يحصل هو ذنبه وحده ، و لكن إنتهى به الأمر يراقب ذهاب دويونغ من هناك ليختفي عن أنظاره بعدما إنعطف من الممر

ففقط لعن نفسه بتكرار أثناء عودته الى الأطفال بكل إنكسار ، و دويونغ قد ذهب الى الآخرين حيث دخل الى المكان بدموع في عينيه و بإرتجاف في فكه السفلي

و إتجه ناحية جونغوو الذي كان يتكلم الى الشرطة اللذين وصلوا لتوهم حيث قاطعهم و قال بصوت مرتفع و مهزوز كما هي دواخله : و اللعنة! ما تزالون تفكرون بالأمر؟؟ لقد إختطف إبني للتو!!.

أدار جونغوو وجهه إليه لتتضح عليه تعابير مستغربة فقال له بصوت مرتفع كذلك : ما الذي تقوله؟؟.

دويونغ لم يحتمل ان يصمت أكثر ففقط صرخ بصوت مرتفع ولّد الصدى و بغضب شديد ينبع من دواخله المتقلبة خوفاً على صغيره : اي بدلاً من التشكيك فيّ و كل تلك الفوضى .. كان عليك ان تستمع إليّ و حسب! الآن يوتا إختطف رونجين و أنت ما تزال تستجوبني و تقف أمامي هنا؟؟ إذهب و جِده!.

في تلك اللحظة قد شعر جونغوو بما شعر الأصغر به بالضبط و قد تحرك على الفور و خرج من المكان ليأمر بإغلاق بوابات القصر و إطلاق العربات الملكية و الحراس للبحث عن يوتا

و توجه هو الى جوني و مارك حيث وجدهما خارجاً فقال لهما بشكل مستعجل : هل رأيتما يوتا يخرج من القصر؟ او هل رأيتما رونجين؟ أكان بيد أحدهم؟.

إستغرب كلاهما من كلامه و لكنه كان جدياً للغاية لذلك أجابه جوني بقوله : كلا جلالتك ، سمو الأمير يوتا لم يخرج من القصر أبداً.

مارك نظر لكلاهما و قال : و .... الصغير ايضاً لم يخرج جلالتك ... لماذا؟ هل حصل شيء لهما؟.

شعر جونغوو بعدم الإرتياح و كان يحمل هماً كبيراً بداخله فقال لهما : فقط لو رأيتما ذلك الخسيس المدعو بيوتا أقبضا عليه لأن الشرطة هنا لأجله و لو وجدتما صغيري رون إحمياه من اي أحد حسناً؟.