🌛الفصل ٢١🌜

217K 1.3K 58
                                    


بعد اطفاء الحريق و معاينه النيابه العامه و الطب الشرعي للمكان لمعرفه اسبابه
انصرف الجميع تباعا حتي ان عدنان عرض علي فهمي ان ياخذه معه في سيارته رفض و قال : لااااه يا واد اخوي اني ورايا مشوار هخلصوه لاول بعدين اروح
استغرب عدنان كثيرا فالي اين سيذهب في هذا الوقت و قد تعدت الساعه الواحده صباحا ولكنه فالاخير تركه دون سؤال فهو سيعرف لاحقا اين كانت وجهته في هذا الوقت
صعد كلا من عدنان ..هارون..حسن..عبدالله في سياره واحده لينعمو ببعض الخصوصيه فيما سيدور بينهم اما باقي السيارات التي اتو بها تركو امرها للحرس

عبدالله بفرحه : ضربه معلم صوح يا واد خالي
هارون بمزاح : والله كان المفروض يطلع ممثل في السيما داني نفسي صدجتوه وهو بيواسي عمه و بيتوعد للي عيملها
انطلقت ضحكاتهم الرجوليه و بعد ان هدؤو قليلا قال حسن : المفروض تهدي شوي عالضاربه الجايه ياخوي عشان ميشوكش فينا
عدنان : لاااااه مهينفعش
عبدالله : ليه ياخوي اصبر أشوي
عدنان : لو صبرت يبجي هديلو الفرصه انه يهدي و يفكر انما لما اديلو الضربه وري التانيه مهيعرفش يجيم راسو و هيتصرف بغباء فبالتالي غلطه هيكتر و اعدائه يكترو اكتر خصوصي ان العجل الي كان بيدبرلو و يخطتلوه خلصنا منيه
هارون : عندك حج خلينا نخلوص منيه بكفياه لحد أكده بجالنا عشر أسنين صابرين عليه
حسن : ربنا معانا و هيجوينا عليه ثم قال باستحياء : طب هتعمل ايه مع ام بناتك و امها انتي واعي زين انهم مهيسكتوش واصل عالي حوصل انهارده هايبجي فهمي بيخطتلك من بره و هما بيخطتو من جوه
عدنان : متخافيش يا ولد ابوي انا واعيلهم زين و عارف كيف همص سمهم و اشربهولهم

انهو حديثهم حينما وصلو امام بوابه السرايا التي انفتح بابها فور رؤيت الحراس للسياره
حينما هبطو منها استاذن منهم هارون ذاهبا الي بيته الملاصق للسرايا و اتجه الباقي الي الداخل حيث وجدو جميع النساء متواجدات في البهو ينتظرونهم للاطمأنان عليهم
اول من تحدثت فوزيه : حمدالله بسلامتكم يا ولاد طمنوني كيف الحال
حسن : بخير ياما متجلجيش طفو الحريجه و الي اتصابو عدنان خلاهم يخدوهم علي مستشفي خاص
كان في ذلك الوقت تدور عيني العدنان باحثا عن بتوله التي لا يوجد لها اثر بين المتواجدات بعد ان كان يظن انها ستكون في انتظاره شعر بالحزن لفعلتها اعتقادا منه انها فضلت النوم علي انتظاره
شعرت به تاج اخوها فمالت عليه قائله : طلعت من أشوي تستناك فوج
نظر لها بتساؤل فاكملت : استأذنت من امي انها تطلع تروج الشجه و تسخنلك الوكل جبل ما تاجي و لما امي جالتلها تاخد واحده مالبنيته تساعدها ردت عليها و جالت : معلهش ياما من بعد أذنك طبعا اني رايده انضف بيتي و اهتم بحاجه جوزي لحالي اني هستحي لو حدي اطلع علي خلجاتنا ولا روجع فرشتنا
فوزيه : بس يابتي اكده تعب عليكي و انتي المفروض بعد سبوع جوازك تبتدي مذاكره المدارس بدأت بجالها كتير
مريم ؛ و الله ياما ما تخافي اني شاطره في شغل البيت بعدين عدنان ربنا يخليه جايبلي الغساله اوتوماتك و بالمجفف كماني و غساله اطباج يعني مهتعبش في حاجه و لو طلعتي فيوم لجيتي الحال مش عاجبك ابجي اعملي الي ريداه بس اني نفسي اعمل حاجه جوزي بيدي لو مش هتضايجي
احتضنتها فوزيه بحب و قالت : هو مين يضايج لما يلاجي مرت ولده الزينه رايده تحافظ علي بيتها و متخلبش حدي يطلع علي خصوصيتها هي و جوزها يا فرحه جلبي بيكي يابتي اخيرا ولدي ربنا جبر بخاطروه و لجي الي يهتم بيه
رقص قلبه فرحا بما استمع من اخته و استأذن من الجميع و صعد سريعا الي الاعلي تسبقه دقات قلبه المتلهفه للقائها
وضع المفتاح داخل فتحت الباب و حينما انفتح وقف متصنما لما راي امامه مد يده دون ان يزيح نظره و اغلق الباب و ظل مكانه لا يقوي علي الحراك غير ان عيناه بدات تتأمل ما تراه بانبهار
كانت المليحه تقف امامه وهي مرتديه قميصا شفاف من اللون الاحمر الناري و ظهر من تحته جسدها الابيض بوضوح الا انوثتها التي حاولت مدارتها بلباسا تحي اسود اللون من خامه الدانتيل وقامت بوضع زينتها كامله فوق وجهها تاركه لخصلاتها الذهبيه العنان خلف ظهرها
اما الطاوله المخصصه للطعام فقد وضعت فوقها الطعام بطريقه جميله مع بعض الشموع المنقاده حوله اما عطرها الفواح فكان له قصتا اخري
حينما طال تأمله دون حراك اهدته ابتسامه حلوه وهي تقترب نحوه مقبله اياه قبله سطحيه ثم بدات في ازاحه عبائته من فوق كتفه و بدات في طيها بعنايه و هي تقول : حمدالله بالسلامه يا حبيبي عوجت ليه أكده
بدأ في استيعاب ما يدور حوله بعد سماع صوتها فقال لها بزهول : كلت ديه عيميلتيه عشاني
اقتربت منه مره ثانيه ممسكه بكف يده واضعه فوقه قبله عميقه ثم قالت : ولا عيندي غيرك و لا عيندي اغلي منيك لجل معملوه أكده
احتضنها بقوه حانيه و كاد ان يبكي من فرط مشاعره فهو بعيدا عن عشقه لها لاول مره في حياته يتذوق حلاوه ان ترجع من عملك تجد زوجتك في انتظارك وهي متزينه لك و الاحلي ما قامت به من ترتيب البيت و تبخيره و ما احلي شكل الطعام المزين باحترافيه
كل هذا جديد عليه لاول مره يراه و يعيش احساسه الذي يتمني ان يدوم
فصل العناق و قال كلمات في ظاهرها مزاحا اما باطنها اراد ان يتاكد ان ما يراه سيكون اسلوبا لحياته معها ام ان كل هذا ما هو الا فرحه عروس بحياتها الجديده : طب اني اخد عالجلع و الحلاوه دي كلاتها ولا الغربال الجديد ليه شده و كلت ديه أكمنك لساتك عروسه جديده
فهمت عليه و شعرت به فالتقطت كفه مقبله اياه مره اخري ثم سحبته معها الي اقرب اريكه اجلسته عليها ووضعت علي طرفها عبائته ثم ركعت امامه جالسه علي ركبتيها و كوبت وجهه بيداها الصغيره و قالت وهي تنظر داخل عيناه ليري فيهم كل حرف ستنطق به : انت راجلي و حبيبي و دينيتي كلها انا راكعه جدامك اهه لجل ما تعرف اني هضل طول عمري جاريتك و تحت رجليك
اراد ان يعارضها فيما قالت فمنعته بوضع يدها فوق شفتيه و اكملت : مش عيبه في حجي اني اجول أكده لجوزي ديه يعلي مجامي مش يجلل منيه لما الواحده يكون راجلها بيعمل كل الي في وسعه عشان يراضيها و معلي مجامها بين الخلج و بيعشجها فوج العشج عشجين يبجي اجل حاجه تجدمهاله بعد جلبها انها تبجي تحت رجليه بمعني انها تشوف ايه الي بيريحو و تعملوه و ياجي بعد تعب اليوم يلاجيها في انتظاره و شكلها بيجوله انها اتوحشتك و انك بعد الي بتشوفوه طول اليوم حجك ترجع دارك تلاجي حاجه زينه تطلع فيها و الي اني عملاه ديه كلاته اجل حاجه اجدر اعميلها لحبيبي بس كيف مانت جولتلي احنا لسه في الاول طول ما الايام هتعدي كل ما هتعلم اكتر كيف اسعدك لاني كل همي في الدنيا دلوكيت ان اتفنن في سعادتك و راحتك و ربنا يجدرني
التقم شفتيها التي كانت تقطر عسلا من بين حروفها في قبله نهمه شغوفه اودع فيها شكره و تقديره لكل حرف تفوهت به
و ما كان منها الا ان تبادله شغفه بشغفا اكبر
ابتعدا بعد مده و قال : ملاجيش كلام يوفيكي حجك ولا عارف ارد عالحديت الزين الي في حياتي ماسمعتوه من حدي واصل
اني اول مره اعرف كيف الراجل بيحس لما يرجع داره يلاجي مرته متزينه ليه و مخليه ريحت البيت كيف المسك و لا الوكل الي من شكله لو كت واكل خروف هتحس انك جعان
ابتسمت له بحلاوه و قالت : انت تستاهل يتعملك اكتر من اكده ثم مالت لتنزح عنه حزاءه و حين هم بالاعتراض قالت بجديه رقيقه : اسمع اما اجولك اني بسمع حديتك و اوامرك ليا في كلت حاجه انما لما نبجي لحالنا انت مليكش صالح باي حاجه اعملها اول ما تدخل مالباب تسلمني حالك من سوكات فااااااهم
قرصها من ثديها و قال : امرك يا زينه البنيته اني هسلمك حالي اعملي فيه كيف ما بدك
مازحته قائله وهي تعتدل من جلستها حامله حذاءه لتضعه في مكانه المخصص : شاطر يا جلبي و عشان سمعانك الكلام هكافأك بس دلوك جوم اتسبح و تاكولك لجمه و هديهالك طوالي
ضحك بحلاوه وقال : حاضر ياما والله و جيه اليوم الي بيت متاجيش لنص صدري تأمر و تتأمر عليك يا عدنان يا جبالي
ضحكت بغنج و اعقبتها بغمزه وقحه ثم قالت : طب يا عدنان يا جبالي هتشوف البت الجصيره هتيعميل فيك ايه كمان اشوي
ضحك علي حديثها وهو يدلف الي جناحه الذي وجده ايضا مرتب و معطر ووجد ملابسه البيتيه موضوعه فوق الفراش بعنايه و ذادت ابتسامته حينما دلف الي المرحاض وجد المغتص مليء بالماء الدافيء و تفوح منه رائحه جميله مع بعض اوراق الورود المنثوره فوق رغوه سائل الاستحمام
فقال لنفسه : والله و بجيت كيف هارون الرشيد يا عدنان داني عمري ما عيرفت كيف بيجهزو الحمام اااااااخ

🌛 عدنان 🌜+١٨🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن