يا قمرات في بنوته كلمتني عامله جروب عالواتس بتدي فيه كورس انجليزي مجاني لو حد حابب ينضم ليها يقولي و انا هبعتلو اللينك بتاعها___________________
ها قد جائت اللحظه الحاسمه
لحظه الانتقام التي انتظرها طوال عشر سنوات
عشر سنوات و هو يرسم و يخطط و يحلم بتحقيقها كما تمني
عشر سنوات تحمل فيهم تربيه اخوته الصغار و كان لهم عوضا عن ابيهم الذي قتل غدرا علي يد اخيه
عشر سنوات تعذب قلبه المتيم ببتوله منذ صغرها و احرقته نار العشق و هو يراها تكبر علي يده و تتفتح مثل الورده و لا يستطيع حتي ان يستنشق عبيرها خوفا عليها
عشر سنوات عاش فيهم شخصا اخر غير ما كان عليه و قد حصد ذنوبا لا حصر لها بعد ان رباه ابويه علي التقوه و حفظ كتاب الله
بعد مرور كل تلك السنوات
قد حان وقت التوبه .....قد حان وقت الانتقام......قد حان الوقت للحياه ......بسلامبعد ان سمع ما كان يحتاج سماعه من بتوله التي زادته كلماتها المشجعه و المطمأته قوه و ثقه في نفسه
قام بارتداء ثيابه التي كانت عباره عن بنطال جينس اسود فوقه قميص قطني بنفس اللون مع وضع وشاح حول عنقه ليستعمله فيما بعد لتلثيم وجهه به
احتضنها بقوه مودعا اياها و قال : ادعيلي يا بتول ادعي للعدنان انتي جلبك طاهر و نيتك صافيه اكيد ربنا هيتجبل منيكي لجل ما اعاودلك زين و نعريف نعيش حياتنا بامان
ضمته اليها بقوه و قالت : هضل اصلي و ادعيلك لحدت ما ربنا يردك ليا سالم غانم بامر الله
بعد ان تاكد من نوم حنان و بهيه التي كانت تبيت معها اليوم ودع بتوله بقبله فوق جبينها
و خرج متسحبا حتي لا يشعر به احدا
قابل في طريقه اخيه فساله بهمس : الباجي جهزو
حسن : ايوه يا خوي لساتني متصل بعبدالله مستنيينا جدام الجاعه و مفيش حدي وعيلهم متخافش
هز رأسه برضي و انطلق هو و اخيه متجهين ناحيه القاعه وحينما وصلو اليها وجدو عبدالله و هارون في انتظارهم
بعد ان تاكدو من عدم رؤيه احدا لهم دلفو اليها سريعا و قبل ان يغلقو بابها وجدو بلال يمسكه بيده مانعا اياهم من اغلاقه
وقفو اربعتهم مشدوهين من وجوده و لكنهم أثرو الصمت حتي يبدأ هو الحديث و قد كان
بلال : اني خابر انتو رايحين وين و رايد اجي معاكم
عدنان بتريث : عريفت كيف و هتاجي تعمل ايه يا واد عمي
بلال : امي حكتلي علي كل عمايل فهمي الشينه و جالتلي كمان ان هو الي جتل ابوك و عم حامد ابو هارون بالاتفاج مع جدي لما ابوك هددهم يبلغ عنيهم لو مبطلوش الهباب الي هيعملوه ...سكت قليلا و اكمل بقهر : و جالتلي كماني انهم هددوك بخواتك لو مبجيتش امعاهم و انك كت هتصرف علينا كلياتنا من مالك الحلال
و اني خابر انك مبلغ عنيه و رايح تشوف اخرته الشينه
حسن : وانت عريفت من وين و مين تاني عارف
بلال : محدش غيري يعريف اني سمعتكم بالليل و انتو بتتفجو علي مجابلتكم دي و ربط الامور ببعضها
عدنان برفق : متزعالش منينا ياخوي كان لازما أجطع راس الحيه مش عشان اخد تار ابوي منيه و بس لااااه لجل ما اجطع دابر الشر الي طايلنا كلاتنا حتي انت ولده الوحيد كان هيضحي بيك لجل ما يتمم الشغل مع ولد المحروج التاني و اني خلاص زهجت من العيشه الي كلاتها خوف و جلج كت بنام امفتح عين و امعمض عين كيه الديابه لجل ما اضل واعيله كت عارف اني لو غفلت عنيه دجيجه واحده هيغدر بيه و هيوجعني في اعز ما ليه ...تنفس بهم و اكمل : كتفوني ياخوي حاوطوني من كل ناحيه لجل ماضل وياهم تعبت مجادرش اتحمل اكتر من اكده اني راجل ابوي رباني عالحلال و حفظني كتاب ربنا دفنت كلت ديه و لبست توب الشيطان لجل ما يوثجوه فيه و يهملو خواتي فحالهم و بعد كلت ديه ابوك بردك كان بيلف حوالين حسن و عبدالله عشان يجرهم وياه في سيكتوه الشينه كان لازمن اخلوص منيه لجل مالكل يجدر يعيش في امان سامحني ياخوي
تقدم بلال منه و احتضنه بقوه مربتا فوق ظهره و قال : اني جولتلك جبل سابج لو طريجك كله شوك همشي فيه بنفس راضيه و اني مزعلانش منيك ياخوي أني لو موطرحك كت جتلتوه و لا كت هجدر اصبر عليه كيف ما صبرت
ابتعد عنه و مد يده اليه و قال : يدي اهيه ممدودالك ياخوي لو مسيكتها عمري ما هفلتها واصل فهمي معميلش معاي حاجه تخليني ابكي عليه مش جحود مني لاااه انا هساعدك في رد الشر و جطع دابره و كيف ما جولت لازم تجطع راس الحيه لجل ما الكل يجدر يعيش بامان
مد له يده ممسكا بها بقوه و اليد الاخري ربت علي كتفه و قال : عمري ما هفلت يدي منيك و هنكمل باجي حياتنا كلياتنا يد واحده و أخوات كماني و هنربو ولادنا عالخير الي جواتنا ياخوي
هارون : اكده الامور وضحت للكل و ربنا يعينا عالي جاي يلا بينا احسن نتاخرو زمانت معتز جهز الجوه
عبدالله : اني مش فاهم لازمتو ايه ديه كلاتوه ما كونا طلعنا مالباب و خلاص مش فهمي اخد رجالته كلياتها معاه
و مافيش غير رجالتنا ايه الي ينططنا فوج السور
عدنان : افهم يا بهيم انت ممدوح مخون فهمي و اكيد مراجب السرايه لو طلعنا اكده بربطه المعلم هيشكو فينا و اكيد هيبلغوه و وجتها ممكن يلغي العمليه كلاتها
حسن : طب يلا ياخوي وهدان موجف العربيه وري السرايا توكلنا علي الله
اصطحبهم عدنان الي مكان السرداب الذي ذهل كلا من حسن..عبدالله..بلال حينما رأوه و حينما سالوه عن ماهيته رد عليهم و قال : مش وجته دلوك بعدين هفهمكم كل حاجه
وصلو الي المخزن المجاور لمنزل بتوله و خرجو منه ثم قامو باحضار سلم خشبي صعدو عليه واحدا تلو الاخر ثم قفذو من فوق السور الي الجهه الاخري
حينما استقرو جميعا في الشارع الخلفي للسرايا و تفقدو المكان حينما وجدوه خاليا استقلو السياره المجهزه لهم مسبقا و انطلقو الي وجهتهم متوكلين علي الحي القيوم
و بداخل كلا منهم دعاء و ابتهال الي المولي عز و جل ان يتم الامور علي خير دون ان يفقد منهم احدا
أنت تقرأ
🌛 عدنان 🌜+١٨🔞
Romanceقسوه.....تجبر......انتقام قتل ......تجاره سلاح كل هذا واكثر تجدوه في قريه الجبالي الواقعه علي اطراف محافظه قنا تري ماذا سيفعل هذا القاسي متحجر القلب مع تلك الملاك الذي عزلها عن الدنيا بحجه المسؤوليه هل سيتكرها تنير ظلمته ام سيغلب ظلامه علي...