سلام يا جميلات
لاتنسوا التصويت وترك تعليق لطيف لدعمي إن أعجبتكم كتاباتي
قراءة ممتعة ❤️
*******
~•ALIXANDER P.O.V•~
كنت أجلس بهدوء في غرفة المعيشة في منزل المدينة أمام الموقد مع أمي وأبي وكارانوس وسيلين حيث كان المطر يهطل بغزارة في الخارج وتضرب قطراته نوافذ المنزل
"يبدو أننا لن نستطيع الذهاب إلى القطيع في هذه الأجواء ، لن تسير العربة في الغابة بسبب الوحل" قالتها أمي بقلق وهي تنظر إلى النوافذ فأبتسمت سيلين ونهضت من مكانها لتتوجه إلى الكنبة التي يجلس عليها أبي وأمي وجلست بينهما معانقةً أمي
"إذاً فالتبقوا الليلة هنا وتنطلقوا غداً صباحاً" قالتها بفرح لم أراه بعينيها من قبل ثم نظرت بعيونها المقوسة نحوي "ما رأيك أليكس؟" قالتها بلطف طالبةً مني التدخل فخرجت من شرودي بها واومأت سريعاً مبتسماً
"أجل.. أجل فالتبقوا هنا هذه الليلة! " تدخل كارانوس بحماس قبل أن أنطق بأي كلمة فنظرت له لأرى الحماس في عيونه أيضاً ..
وقبل أن أعيد نظري إلى أبي لأقرأ تعابير وجهه سمعت صوتاً مخيفاً .. حيث تبدل صوت إرتطام قطرات المطر بالنوافذ إلى صوت طلقات نارية
"لينبطح الجميع على الأرض.." ظهر صوت أبي ولم أشعر بنفسي إلا عندما أحطت رأسي وقابلت الأرض..
وفجأةً.. سقطت رصاصة فارغة أمامي ودوى صوت إرتطامها بالبلاط بقوة في أرجاء المكان ليسكت أصوات الرصاص من حولي ويعم الهدوء من بعدها فأبعدت يديّ المرتجفة عن رأسي وأمسكت بها بإرتباك لأرى رمز الصيادين قد حفر عليها ثم رفعت رأسي باحثاً عن من كان معي لأرى الدماء تلطخ أبي وأمي وسيلين .. ولم اجرؤ على الإلتفاف لتفقد كارانوس!
بل إكتفيت بإنزال رأسي بحزن واستسلمت للدموع التي هطلت من عيوني ..
"ألفا... ألفا..." سمعت صوتاً عميقاً فرفعت رأسي لأرى جاك يركض من ناحية الباب نحوي وفجأة أعمى النور الصادر من الباب عيوني فأغمضتهم وفتحتهم بقوة على صوت جاك "ألفا.. هل أنت بخير؟" ظهر صوته واضحاً أمامي فنظرت إليه بصدمة وحاولت جمع أنفاسي ثم رفعت يديّ إلى وجهي سريعاً بعد أن شعرت بدموعي فقمت بمسحها .. لقد كان حلماً فحسب!
"ما الأمر؟" سألته بنفس منقطع
"لقد خرج أنكيدو من القطيع.. لم يجرؤ الحراس على منعه "قالها بإرتباك فتنهدت محاولاً تنظيم أنفاسي ثم نظرت إلى النافذة لأرى أن لون السماء بالكاد عاد دالاً على إقتراب موعد الشروق
أنت تقرأ
خطر الرفيق 3 (مكتملة) - Mate danger 3
Người sóiلقد فقدتها .. فقدت من كانت شمعة تنير طريقي فقدت من كانت شعلة الأمل في حياتي فقدت من كانت السند في محنتي لكن كيف فقدتها؟ ومن الذي تجرأ على قتلها وأنا على قيد الحياة؟ سأجده .. وأقسم أن أجعله يتجرع الألم أضعاف مضاعفة كائن من يكون.. #1 تنين
