~«17»~ أسرار لم تُكشف بعد

474 38 20
                                    

سلام يا جميلات
جمعة مباركة
لاتنسوا التصويت وترك تعليق لطيف
قراءة ممتعة ❤️

********

~•KARANOS P.O.V•~

ضربت المكابح بقوّة عندما رأيت صفّاً من الدروع البشرية تقف أمامي وهم يحملون الأسلحة

"إنهم من الصيادين!" سمعت همس مارين القلق وسمعت صوت نبضات قلبها المتسارعة فتنهدت وراقبت تحركاتهم

"لا بأس.. حافظي على هدوءك " قلتها بهدوء ثم أنزلت نافذتي عندما تقدم أحدهم مني

"اعطني هويتك" أمرني ببرود فاومأت له وأخرجت هويتي من جيب سترتي لأقدمها له بينما كان سهمه الذي مُلئ بسم لقتل المستذئبين موجهاً لرأسي

"مالذي أتى بك إلى هنا؟" سألني بذات البرود فنظرت في عينيه ثم نظرت لمارين

"لقد أرادت إبنتي التجول في الغابة لرؤيتها ولبّيت رغبتها" أجبته وشعرت بالخزي بسبب كذبي أمام إبنتي.. لكن ما من حلّ آخر لحمايتها

راقبته وهو يقرأ معلوماتي ثم عقد حاجبيه وتراجع نحو شخص أخر ، وما إن قرأ الآخر إسمي حتى توسعت عيونه وسحب الهوية ليتقدم مني ويعيدها إليّ

"سيد كارانوس ، أعذره لجهله ، إنه مستجد ولا يعلم من تكون ، اذهب في طريقك أرجوك واحذر من المكان ، فهو خطير بعض الشيئ" قالها الشاب بإحترام فاومأت له وسحبت بطاقتي لأعيدها إلى جيب سترتي ثم ضغطت على البنزين لأنطلق

"ياه من يكون ؟" سأله الأول "إنه مدير أكبر جامعة في المدينة ، ولديه نفوذ كبير هناك ، ألا تعرفه حقاً؟" أجابه الآخر وكان ذلك آخر ما سمعته

"ما كان ذلك؟" سألتني مارين وقد ظهر التوتر في نبرة صوتها فأزحت نظري عن المرآة الجانبية ووجهته إليها

"يبدو أنهم يحاولون الإمساك بالمستذئبين.. فليس لديهم أيّ هوية!" قلتها وأغلقت النافذة ثم سحبت هاتفي وكتبت رسالة لأليكساندر ، كان مضمونها

[ لقد نصب الصيادون حاجزاً على بعد كيلو مترات قليلة من القطيع ، احذر] ثم أعدت الهاتف لمكانه وركزّت في قيادتي

"لم تستطع الدخول للقطيع" سمعت صوت مارين من جانبي بعد عدة دقائق من الصمت فـ جفّ حلقي وضغطت على قبضتي حول مقود السيارة قليلاً "أخبرتني أنك أنت من غادرت القطيع .. لو كان هذا صحيحاً لدخلته اليوم بإرادتك" أردفت لتزيد من نبضات قلبي

"أنتِ تعلمين كل شيئ بالفعل !" قلتها بهدوء فنظرت إليّ

"ليس صحيحاً ، لقد سمعت بعضاً من الحوارات التي دارت هنا وهناك لكنني لم أستطع ربطها ببعضها ، السيدة سيلين خانت العم أنكيدو مع عمي وأنت طُردت من القطيع ! ما الرابط بينهما؟" سألتني فضغطت على المكابح بقوّة ونظرت إليها بإنزعاج

خطر الرفيق 3 (مكتملة) - Mate danger 3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن