~«1»~ طبيعة الحياة

951 49 39
                                    

سلام يا جميلات
لاتنسوا التصويت وترك تعليق لطيف
قراءة ممتعة ❤️

************

***قبل أسبوع من الحادثة***

رن الجرس معلناً عن انتهاء الدوام المدرسي لينهض الجميع بفوضى تامة ويخرجون من فصولهم كمن أُطلق سراحه من السجن بكفالة مالية بعد أن حُكم عليه بالمؤبد!

"ديلان ، هل ستذهب إلى الغابة اليوم ؟" تقدمت فتاة بعيون خضراء وشعر ملون بالأشقر من مقعد فتى كان يحاول جمع كتبه بسرعة كبيرة

إلتفت نحوها بعيونه التي تشبه عيون والدته العسلية  كستها الرموش السوداء الطويلة وبشرة حليبية مُلفتة مع خصلات شعر سوداء حالكة قد تبعثرت بطريقة عشوائية فوق رأسه لم تزده إلا وسامة

"سأذهب .. إنها نهاية الأسبوع!" قالها ورفع حقيبته إلى ظهره

"ماذا عن والدك؟ لو علم بالأمر...!" قالتها وتبعته سريعاً ليخرجا من الفصل

"لن يعلم مارين لن يعلم! ، سأتصل بأمي وأخبرها أنني في منزلك ، محاضراتها ستنتهي مساءً ولديها إجتماع بعدها وأبي لن يعود باكراً كـ عادته!" قالها بـ ثقة وخلع حقيبته عن كتفه ما إن وصل إلى البوابة

"لكنـ.. ديلان!!" حاولت منعه بقلق بالغ

"لقد بدأت قواي بالظهور ، إن لم يدربني الألفا أليكساندر قد أؤذي أحدهم وأعلم أنك لا تريدين ذلك!  ، خذي هذه معك.. شكراً لك" قالها واضعاً حقيبته بين يديها ليشتت تركيزها ثم ركض مبتعداً عنها فتنهدت وأرخت يديها لتضغط على الحقيبة بإرتباك

"هل ذهب ديلان!!" ظهر صوت فتى من خلفها لتلتفت إليه وترى فتى بشعر بني وعيون تعكس ذات اللون يركض بإتجاهها

"أجل" أجابته بتردد

"أخبرته أن ينتظرني ! أريد الذهاب للصيد في الغابة أيضاً" قالها من بين لهثاته لتحرك رأسها بالنفي وترفع حاجبيها

"اذهب إلى منزلك جاكسون ، الغابة خطرة عليك" قالتها لصديقها البشريّ وربتت على ذراعه ثم حركت قدميها وسارت نحو منزلها

"أمي ، لقد عدت" قالتها وهي تغلق الباب لتخرج والدتها ماريسا من غرفة ما وتبتسم لها

"أهلاً بعودتك عزيزتي ، أين ديلان!" سألتها بقلق لتتنهد وتضع حقيبتها وحقيبة المذكور جانباً

"ذهب كـ عادته إلى القطيع ، يقول أنه يشعر بقواه ويريد أن يتحكم بها" قالتها بملل وتوجهت نحو الثلاجة لتخرج شيئاً منها

خطر الرفيق 3 (مكتملة) - Mate danger 3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن