سلام يا جميلات
~ *جمعة مباركة* ~
لاتنسوا قراءة سورة الكهف والصلاة على النبيقراءة ممتعة ❤️
**********
~• MARIN P.O.V•~وصلت إلى مكان القطيع بعد عناء طويل ، والفضل لـ ديلان فقد رسم موقعه لي على خريطة كنت أملكها في منزلي ، وقد إحتفظت بصورة لها في هاتفي
لكنني توقفت وسط الغابة ولم أستطع تمييز مكانه فقد قام عمي بإخفائه بإستعمال السحر كي يضلل الصيادين
لكن.. وفجأة ... ومن دون سابق إنذار .. شعرت بالأرض تهتزّ أسفل قدميّ وظهر صوتٌ مزعج وكأنه صوت تحرك بابٍ ضخم صدئ.. فأغمضت عيوني ووضعت يدي على أذنيّ وجلست القرفصاء ظناً أن تلك الحالة قد تكررت من جديد..
"إنها هنا.." ظهر صوت شخصٍ ما ففتحت عيوني بتردد ونظرت إليه لأصدم بطريق معبد قد ظهر من العدم وبوابة ضخمة قد فُتحت على الجانبين والكثير من الحراس قد وقفوا أمامي
هل وصلت؟؟
"جاك.. هل هذه هي؟" سمعت صوتهم يتفوهون بتلك العبارات فعقدت حاجبيّ ونظرت إلى كبيرهم الذي ظهر من خلفهم ووقف أمامي فإستقمت بتردد
"أنسة مارين؟" سألني بإحترام فأكتفيت بالأيماء له "أهلاً بك في قطيع الذئاب السوداء" وأنحنى!
تحمحمت بخجل وأشحت بنظري عنه إلى أن إستقام وأشار إلى الطريق المعبّد
"تفضلي من هنا" قالها فأبتعد الحراس عن الطريق مباشرةً ووقفوا بإحترام على الجانبين
"هل ديلان في الداخل؟" سألته قبل أن أخطو خطوة معه
"أجل" أجابني فاطمئن فؤادي وتحركت لا إراديّاً لأدخل إلى القطيع .. وقد كانت مرتي الأولى لي فيه!
كان المكان يبدو خالياً في مقدمته لكن ملامح القطيع بدأت تتضح شيئاً فشيئاً إلى أن أقتربنا كثيراً من شيئ أشبه بأبنية المدينة
"ألفا" ظهر صوت ذلك الحارس فنظرت إلى ماينظر إليه لأجد عمي يقف أمام السيارة وهو ينظر إليّ ثم رسم إبتسامة طفيفة على وجهه وتقدم نحونا
"أهلاً بكِ صغيرتي" قالها وقد بدا مرتبكاً ربنا بسبب رؤيتي له في القطيع لأول مرة ، ورفع يده ليصافحني
لكن ذاكرتي في تلك اللحظة قررت أن تذكرني بجميع الأشياء السيئة التي سمعتها عنه فترددت في مصافحته .. لكنني فعلتها في النهاية
أنت تقرأ
خطر الرفيق 3 (مكتملة) - Mate danger 3
Hombres Loboلقد فقدتها .. فقدت من كانت شمعة تنير طريقي فقدت من كانت شعلة الأمل في حياتي فقدت من كانت السند في محنتي لكن كيف فقدتها؟ ومن الذي تجرأ على قتلها وأنا على قيد الحياة؟ سأجده .. وأقسم أن أجعله يتجرع الألم أضعاف مضاعفة كائن من يكون.. #1 تنين