~«11»~ جاك

570 43 26
                                    

سلام يا جميلات
جمعة مباركة..
صلّوا على الحبيب
⁦(。♡‿♡。)⁩

لاتنسوا التصويت وترك تعليق لطيف
قراءة ممتعة ❤️

~•JACK P.O.V•~

في تلك الليلة ، شديدة الظلام ، كنت أقف عند باب غرفة الألفا أليكساندر بتردد وأنا أسمع صوت شهقاته من الداخل

كان قلبي يتمزق بسبب ما أسمعه لكن لم تكن بيدي حيلة ، فهو يحاول بشتى الطرق إظهار قوته في النهار لكنه يبكي بحرقة عندما ينام الجميع !

لم أكن أعلم الكثير عن علاقة السيدة سيلين المتوفاة بالألفا لكن ماكنتُ أعرفه أنه يعزّها كثيراً ودائماً كان يرى أحلاماً وكوابيساً بها ويتغير مزاجه حسب ذلك

ويكون في اسوأ حالاته عندما يرى كابوساً ويتمتم بطلب السماح منها!

لكنها الآن قد ماتت ولا أعلم إن سامحته قبل ذلك أم لا!

سمعت صوت فتح باب فألتفتُّ نحوه لأرى السيد الصغير يخرج من غرفته وقد عقد حاجبيه بإستغراب

"هل أليكساندر بخير؟ لماذا يبكي؟" سألني ببراءة

وكم تمنيت أن أخبره القصة كاملة لكن الألفا طلب مني عدم البوح بشيئ لهذا الفتى لذا ..

"الألفا بخير لا تقلق وعد إلى سريرك ، هذا أمر منه" قلتها بإحترام فتنهد وأنزل رأسه

"هل تعلم ؟ إنني أشعر بالحزن أيضاً لسبب أجهله " قالها فعقدت حاجبيّ بخفة "أرجوك لا تقل عنيّ مجنون" تحدث بخجل لأبتسم وأحرك رأسي بالنفي

"كلا.. كلا بالطبع ، بعض الأحيان نشعر بالاكتئاب.. جميعنا كذلك ! إنه أمر طبيعي" قلتها بتلعثم في الوقت ذاته الذي هدأ به بكاء الألفا

لابد أنه سمع صوت ديلان!

ولم تدم ثوان حتى ثبت صحة الأمر ، فقد فتح الباب من خلفي وشعرت بهالته تقف هناك فألتفتُّ نحوه سريعاً وأنحنيت بإحترام

"ألفا .. نعتذر لإزعاجك" قلتها بتردد

"أليكس هل أنت بخير؟" سأله ديلان وتقدم منه فأستقمت وراقبت مايحدث بصمت

رفع الألفا يديه إلى وجه ديلان وأبتسم ، نظرت إلى وجهه فأدركت أنه جفف دموعه وأخفى مشاعره تماماً وكأنه لم يكن من يبكي منذ لحظات

"إنني بخير بني ، لقد أوشكت الشمس على الشروق ما رأيك بجولة في القطيع ؟ لقد كنت تأتي إلى القصر مباشرةً ولم تحظى بجولة فيه" سأله لتتوسع عيون الفتى بفرح

خطر الرفيق 3 (مكتملة) - Mate danger 3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن