تمشي بين الجموع وهي تلتفت يمينآ ويسارآ .
تائهة ... لا تعلم اين هي !!!
أشخاص غريبة ...بملابس اغرب ...وكأنها في احدى العصور الوسطي او القصص الخيالية...
فساتين رقيقة علي اجساد الفتيات الرشيقة للغاية ...
وقميص مهترئ وسروال بسيط للرجال ذو البنية الضخمة...
امسك يديها بقوة وهو يمنعها من الخروج بسرعة لتقول بنوع من الحدة
"ابتعد عني و ابعد يديك القذرة انس"
ابتسم انس بقسوة وهو يقترب منها اكثر ليصبح ملاصقآ لها اكثر من دي قبل لتشعر برعشة تسري بجسدها لكن حاولت منعها من الظهور
"وان لم ابعد عنك ..يدي القذرة كما تدعين ماذا ستفعلين "
"سأصرخ"
قالتها بإندفاع وقلبها يأن بوجع بسبب نظراته الساخرة الموجهة نحوها ه لتلك الدرجة بشعرها انها رخيصة بلا ثمن
"اصرخي يا سديم ..اصرخي طالبة الإنقاذ الجميع سيسمعك هُنا لكن لن يتدخل احد لتعليم السبب !؟"
رفع راسها المنكمش وهمس بصوت اجش بعيد عن القسوة السابقة
"انا فقط من يستطيع انقاذك حتى من نفسي يا صاحبة الاغواء"
جحظت عينيها برعب وهي تسمعه يقول بإبتسامة ماكرة لا تليق الا به هو
"الم اقل لكِ مسبقا لا تغوي قلب رجل ماجن حتى لا يقع قلبك في حبه "
"انا لا ..احبك اتفهم لا احبك "
نطقتها وهي تجز على اسنانها بعنف لعله يفهم او قلبها المتحسر الان يفهم ذلك لكن رده فعله المتها اكثر وهو يرفع حاجبه بهدوء وكانه يسكتها فقط
"بالطبع كلامك صحيح انتْ لا تحبيني سديم .."
ترك يديها وعاد براسه للخلف قليلا وبنبرة غريبة نطق مما جعلها تنظر بصدمة ودقات مرتفعة من الخوف
"انتِ وقعتي تحت رحمة اغوائك وانا لا اترك احد يستغفلني .."
انزل راسه قليلا ثم رفعه مرة اخرى وبإبتسامة بعيدة كل البعد عن المرح
"لكن لننظر الى الجانب المشرق فقد نجحتي ووقعت انا الاخر لكِ.."
.............................................. بسرعة روحوا شوف ا الرواية الحديد واعملوا فوت وكومنت فصحى بس خفيفة جدا جدا ومش هتحسوا انها فصحى بالعكس كانها عامي بالظبط
مسمعش واحدة تقولي مش بحب الفصحى هاجي اضربها بعدين اقنعها 😂❤️😎 المهم روحوا بسرعة اعملوا كومنتات بقا وحركات كتير وشييييييير
