المدينةُ التي تحتجز فؤادي

١_هروبٍ محتوم وكفٌ من جمرٍ

اهربُ كعادتي منذ ولدتُ اهرب لبلدًا اخر عساني وجدت وطنا يملمُ بعثرتي ويبعدُ وحدتي
اهربُ املًا للحياة مستقلةً طائرة بمثابة مفتاحٍ
تحررني من سجوني ومن خلوتي بذاتي
اهرب لبلدةِ والدتي كونَ المزعومةِ بوالدة لي
على الاوراقِ قد هامت بغرام رجل يتجرد من
الابوة وها انا ذا برفقة نعمتي بعد افاقةِ من
سهوةِ

aroline pov end:

التفت غرايس لصديقة عمرها تقول ضاحكة
غرايس: لا اصدق كونني اسافرُ معكِ لليابانِ تعلمين كوني اردتُ الدراسة هناك وخشيت بعدكِ اكاد اطيرُ
فرحًا.
بهدوء نبست رادة عليها: صدقيني ليس بكثري
وانتهى حديثنا بنوم نعمتي هممت اغطيها لعلي
اعطيها بعض الدفىء الذي افتقده
غرايس لم تكن صديقةً يومًا كانت شقيقةً وامًا لي
اتمنى ان رحلتي لذلك البلد ان تريحني من عبئي
وان اجد الراحة هناك متجاهلة فوضى عائلتي بعد
هروبي من منزلهم

flash back:
المحُ ذلك البريد كانه ملاذي بعد ان هاجت روحي ومدامعي من الالمِ ارى خلاصي بين يداي عزمت الهرب بعد ضربي من والدي لم استغرب ضربهُ لكنهُ
ضربني لاجل شقيقه تعدى على كياني واراد حرماني من منفذي الوحيد دراستي وتزويجي بكهلٍ
عزمتُ الهرب تلك الليلة بعد كفٍ من جمر
تحرقُ خدي كجراحِ الماضي
flash back end.

ارى البلدة الجديدة هادئةً ولطيفة تتماشى مع دواخلي
ريح البحار وعبق البن يداعبُ انفي لقد وجدتُ بقعتي
ومنزلي مع انيسةُ وحدتي بمكان يروقني
اتمنى ان لا يصدمني الواقع بمرارهِ
يكفي لهبُ الماضي يفزعني
اختنقُ واختبىء خلف غرايس عند لمحي
لشياطينٌ اعتادت فيما مضى تدنيس
حرمة بدني ترتجف يداي وتغرق عيناي بسوادٍ
مريب
غرايس: مابكِ لاي اهدئي اعلم انكِ خجولة من الرجال لكن ليس لحد الارتجاف
غمرتني باحضانها الدافئه دلفنا للمنزل
كي تنام هي وانا اجلس مع سوادويةُ
فكري الى ان يغلبني النعاس
فاستيقظ بمنتصف الليل مصابة بالعطشِ
ررت ان انتعل خفي بهدوء مغادرة المنزل خشية ايقاظِ نعمتي وجدت بحيرة الالامي لتشاركني هي
والقمرِ دموعًا تعتصر بدني واتكور بهدوء مراقبةً
انعكاسي على ضفاف المياه تنزل الدموع بهدوء على ملمحي على عكس كوارث دواخلي
استمع لصوت غصن قد كُسر كشبابي
فالتفت لارى رجلًا هارب ايخشاني كما اخشاهُ
ن سيحب سماع نحيبٍ بالليل

يتبع

من هو الرجل الاخير

وممن كانت تنتحب ارولاين

وماذا تتوقعون شخصيتها

هذه كفاية من الاسئله لليوم القاكن بجزء اخر من روايتي.