اناظرُ جدارًا ابيضُ اتلفتُ لاراني بغرفةٍ يطغو فيها
رائحةُ الادوية لاعلم كوني دخلتُ بنوبةِ هلعٍارى يقطنُ جواري آنا الوحيدةُ التي شهدت ضعفي لكونها تكونُ مؤنستي في الضيقِ وجارتي بالفرحِ
لقد علمت سوء حالي من ضحكاتي المزيفة
وامتلاءُ عيناي بالدمعِ الغزيرAnna Pov:
لقد دخلتُ للمهجعِ لافاجئها اذ بي اراها ترتجفُ بجنونٍ شعرت بالعجز وانا ارى من كانت تشعرني بالامان هكذا اتصلتُ بمن يسعفها لعلي انجدها
لقد اتت سيارةُ الاسعافِ ورغم فقدانها للوعي الا انها لا تزالُ تستنجدُ من سوءِ واقعها حتى كشف عن حالتها الطبيبُ قائلًا يجب ان نرعاها لاسبوعٍ او اسبوعين لترتاحُ لديها نقصُ مناعةٍ حادٍ ودخلت نوبةُ هلعٍ شديدة
يؤلمني كونها تتجرعُ المرارُ كعادتها من غير ان تبوح بحزنها
Anna Pov End:
آنا: لقد مر يومين من غيبوبتكِ التوكِ تستيقظين
ارولاين: انا مُهلكةٌ هلا تركتني بمفرديآنا: يجب ان تتخلصي من مرضكِ انتي تهلكين ببطء قولي لي لعلي اساعدكِ انتي ضحيةٌ بالنهاية
ارولاين بنبرةٍ عالية مرتجفة: انا لست ضحيةً فلتتركيني بحالي ولا تمارسي مهنتكِ علي
لقد شعرتُ بالحزن لجرحها لكنها الطريقه الوحيدةُ لتركي وعدم تذكيري بصفحاتٍ قد انطوت جالبةً
كل اثارها البشعةُ فينيلقد سمعتُ ضوضاء اثناء خروجي من الغرفة التي اقبع بها
رايت سيدةً كبيرة لولا خصيلاتها البيضاء لتيقنتُ انها اصغر مني واجمل تصرخ خائفة من الابر كطفلٍ صغير
فاقتربتُ منها علي اهدئها عجزها متناسيةٌ كوني من تحتاج من يهدئني
ارولاين: كيف حالك سيدتي الجميلة
اليزابيث تقهقه بخفةً: انا بخير بنيتي انتي كيف حالك
ارولاين: انا بخير لكنني اشعر بالحزنِاليزابيث: لماذا من احزن حسناء مثلك
ارولاين: انها انتي
اليزابيث: لماذا مالذي بدر مني ليحزنكِارولاين: لا تودين اخذ دوائكِ ولاباخذ ابركِ وانا ارغب بان اراكِ تتراكضين امامي وبتمام عافيتكِ الم تسئمي من المشفى
اليزابيث بتردد: انهم يؤلمونني
ارولاين: اذن انا من ستعطيك دؤاك لكوني طبيبة وتعطيك حقنة الابرة بدل ايلامكِ
اليزابيث: حسناHoseok Pov:
اجري بسرعةٍ عند استلامي اتصال من المشفى التي تقبعُ بهِ جدتي قائلين انها تنهار بمجرد ان يقترب شخصًا من بدنها وترمي بالاشياءِ هنا وهناك
قد وصلتُ لكن الغريب هو هدوء حجرة جدتي
وتلك القهقهات الخافته التي تتسرب منها
دلفتُ لارى جدتي مع الدموعِ هناك
وفور دلوفي رايتها تهلع لتستاذن من جدتي
وتخرج من هناك غريب انها اول مرة اراها تتضاحك بدل البكاء اتمنى لو تبقى هكذا يليقُ بها الفرحِ
أنت تقرأ
المدينةُ التي تحتجز فؤادي
Romanceان تعيش عُمركَ بكهفِ الخوفِ والهلعِ وترى غيركَ يحيا هانئًا هل ستخرج ذاتكَ من وهمِ الماضي ام ستحتاج قلبًا يريحكَ؟ بطولة _جونغ هوسوك _الكسندرو ارولاين واخرون