٥_احلمٌ انت ام واقعٌ يشوبهُ الاسودادُ

12 2 39
                                    


         احلمُ بكِ منذُ تلك اللحظةِ تتمسكين
       بي مُتباكيةً ارتجافكِ المفطرُ وحزنكِ
       الظاهرُ كلها نُقلت لروحي تضربُ
      بي احاسيسً لم اعهدها اهل اساعدكِ
      ام اساعدني من خلالكِ يا احْزُنْ

  مرت الايام وهانا ذا اقبع امام جامعتي ارى ارشاداتِ    خريطتي لقسمي بعد وابل من الاحضانٍ

  بييني وبين غرايس كونها ستدرسُ بقسمٍ اخر ولا    يجمعنا الا محاضرةً واحدةً اتماشى بالجامعةِ تُعجبني

جماليتها ابحثُ عن بقعةً خوت من الاصواتِ لاختلي   مُظهرةً دموعي التي حبستها لهلعي الذي يجعلني عاجزًة   اهاته الحياةُ التي اردتها

  على لسانِ ذي الرأسِ البني

  اراقبها لعلي اعلم هلعها اناظر شرفتها لقربها من شرفتي اكتشفت صدفةً انها من جيراني مريبٌ امر صدفنا

  اراها تُسقي الزهور فرحًا مُتراقصةً بخفةٍ كان جانبًا لم   اعهدهُ منها اصابها الركود والسلام بدت كملاكٍ رغم كسر

  جناحيهِ الا انهُ لم يفقد بريقهُ بينما اراها تتسامرُ مع  صديقتها مُحتضنةً اياها

حسنًا ليس لديها فوبيا الاكوافوبيا لكونها ترش المياهِ

  على الاخرى تتضاحكُ وبيوٍم اخر من مراقبتي الغير   مُبررةً رايتها تتمشى على الرصيفِ لتلمح قطةٍ وتحملها

   برقةٍ كانها رضيع تخشى ان يكسرُ اطعمتها مبتهجةً
   اساريرها

  وتُمسح على راسِ عصفورٍ صغير قد كُسرت ساقهِ      تحملهُ معها على استعجالٍ لتعود لمهجعها حسنًا لا تملك   زوفوبيا اراها تتعامل بطبيعيةٍ مع الاشياءِ الاخرى الا شيئًا لفت انتباهي

  انها تعاني من رهاب الذكورِ لكونها رات تجمعُ رجالًا    كبارُ مع ابنائهم ارى تراعدُ اوصالها كانها تُسقلُ للمذبحِ انها تعاني من الاندروفوبيا هذا يجعلها عُرضةً للمرضى   مُستغلين صمتها هذا ليس غريبٌ والاغرب انني اريد
  مُساعدتها

على لسانِ ارولاين:

  بغد انتهائي من جميع محاضراتي استقلُ الحافلة    لاعودُ للمهجع الا ان رغبةٍ مني قد اجتاحتني ان ادخلَ   لذلك المقهى الذي جذبني لطف تصميمهِ اتمنى ان لا   اتلعثمُ وان اقضي يومي بسلامٍ

  تدلفُ للمقهى لتسمعَ صوت الجرس مُعلنٌ دخول زبون   جديد لتنبيهِ مالكهِ اعجبها وقعُ النغمةٍ الطفيف

لتتمنى وجود ذاكَ الذي يرافقها من عدةِ اسابيع   والغريبُ انها تعلمُ وتثق به لكونهِ لم يؤذها
  مُستغلًا وحدتها وضعفها
  لقد حُققت امنيتها لتراهُ امامها بوجهٍ باسمٍ تراهُ لاول   مرة لتقول: اهلًا بك يا سيد هل لك ان تعطني قهوة مع   مسحوق من الشوكولاته

المدينةُ التي تحتجز فؤادي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن