٧_اطيفٌ جهولٌ ام ملاكٌ حارسٌ انتَ

4 2 3
                                    


    قبل ٢٤ عامًا وبين المشافي يظهر الطبيبُ لذلك الذي    سيموتُ قلقًا على حبهِ التي
    هزت اركان المشفى من الصراخ لكونها تلدُ ابنهم المنتظر

  الطبيبُ: سيدي زوجتك المحبة ورضيعكَ الجديد باتم   الخيرِ
تهلل وجههُ فرحًا لكونها بخير لقد كانت حبهُ الاوحد

  التي قرر الزواج بها بعد العديدِ من المشاكل

لكونهِ من اسرٍة فقيرة وقع بالحب مع امرأة من اسرةٍ   اعتادت الرفاهيةُ ان تسبق اسمها لقد عمل وكون ذاتهِ

ليصبح صاحب اشهر سلسلةِ مقاهي ومطاعم بالبلدِ
لكونهِ احبها اياترى حبه هو السبب

ام اراد تامين الحياة الكريمةِ لمحبوبتهِ

دخل السيد جونغ لزوجته المحبوبة يناظر تعبها
ليقبل راسها قائلًا: عملتِ بجدٍ عزيزتي حان الوقت   لتستريحي من جهدكِ المهولِ

لتناظرهُ باعين عاشقةً وتقبل كف يده الموضوعةِ على  راسها هامسة باحبك لتغط نومًا فبقدر ما عشقها السيد

جونغ قد كانت زوجتهُ متيمٌة بجنوٍن به لقد وجدت به الكتف والسند والراحة التي فقدتها لكثرة سفر والديها ووحدتها

التفت ليرى ملاكًا نائمًا على السرير تحقق حلمها بان   تُنجبَ طفلًا مثل زوجها لقد تبسم لقربهِ منهُ حاملًا اياهُ   مُمعنًا النظر بوجههِ البشوش

جونغ: انرتَ العالم بوجودك هوسوك اتمنى ان يعرفك  اجمع الخلق لكونك ظريفًا

هكذا ولدتُ انا بين والدين محبين والد شاعري ووالدةً  خجولة لقد كانت لدي شقيقةً كبرى تدعى ميجو

تكبرني ببضع سنين والدتي كانت لديها مشاكل برحمها ان حملت كثيرًا سيؤدي ذلك لموتها ورغم علم والدي الا انه لم يرد اطفالًا ارادها ان تكون بخير وبجانبه

لكنها اصرت وبعد محاولات انجبت شقيقتي الكبرى  وبعد بضعة سنين انجبتني

لقد كانت عائلتي محبة وبسبب الاعمال توسعت شركة   والدي وشركات اصدقائه لتضحى عائلات جونغ وجيون   وكيم مقربين من بعضهم وهكذا تعرفت على اصدقاء طفولتي الوحيدين

  لقد عشتُ معهم اكثر مما فعلت مع عائلتي فقد كانوا كل ما املك

لم اكن اصدق ان هناك عائلات تؤذي اولادهم وتدفعهم للجنون بابتسامة مريعة تزين وجوههم

لقد كنت اعيش الوهم بسبب
نعمة والدين متفاهمين لدي واول مرة رايت

قناع الوهم يستبدل لتظهر الحقيقة المرة هي
حين درست علم النفس لقد كان اختصاصي مغايرًا
لكونني مدرسًا للهستولوجيا الا ان

علم النفس جذبني فبهِ انا المخرج والناس ماهم الا دمى تتحرك امامي
حتى رايتها هي المرتجفةُ الخائفة
الحنون المكافحةُ رغم كل ذلك الخراب بعينيها الا انها لم تستسلم لخوفها وصراعها بل ابقت على

حياتها لتحيا وتتخلص من رعبها حين ناظرتها ذلك اليوم تناظر الرجال المسنين وابنائهم مرتجفةً علمت ان علتها تتضمن احد مقاربًا لهؤلاء لكنها مرت من جانبهم

مُتلبسةً قناع البرود اصابتني القشعريرة لرؤية ملمحها بلا شعور وكانها جثة تتحرك بلا اي روح تحطم قلبي

قررت ان اساعدها مهما تضمن الامر اهو شعور شفقٍة ام  غيره لم اهتم للامر كثيرًا كل ما اردته ان تعيش بدلا    من وهٍم يطاردها يقتلها بكل مره حين تلمحه

على لسان ماري

كنت اتمشى بين الجامعة المهولة لعلني احفظُ اماكنها حتى لا اضيع بها الا انني لم اكن احفظ شيئًا
لقد ركلت تلك الحجرة بكل قوتي لاسمع صرخة مستغيثة لاهرول وارى ذاك المجنون امامي

جون: اهاتِه طرقك للترحيبِ بي صهبائي لما كل هذا العنف
ماري: انا اسفة ارجوك سامحني لم اكن ادرك انك متواجد
جون: يجب ان تعوضيني بوجبة غداء معي
ماري ناظرتُ ساعة يدي لادرك ان جميع محاضراتي انتهت
ماري: هيا لنذهب ليس لدي شيء يا ملاكمي الحامي
قهقه المعني لنغادر الجامعة

على لسان غرايس

لقد استدعتني الجامعة لنقوصات بمعلوماتي لقد اتممت النقص وخرجت افكر اين اذهب لكوني اشعر بالتعاسة
اشتاق لوالداي وللبلد لطالما حسدت ارولاين لكونها تتكيف بسرعة مع اي وضع وذات مشاعرًا متجمدة
وتعلم ما تريده بحياتها وما لا تريده

وجدت البحيرة امامي لاجلس على احدى المقاعد
ارسم الطيور ومنظر الغروب المبجل بكل حب

لالمح من سرق فكري مني اراه بلا اي نظارات بشعر اشقر وبملمح مهلك لقد وددتُ تحنيطه لاراه امامي
فقط لا يناظره احدًا غيري

يتبختر بمشيته كانه عارض مشهور اين تلك الشركات عنه لو كنت مكانها لفعلت كل شيء لاجل ان يعمل معي
لمحني ارسم شيئا وسار نحوي متبسمًا

تايهيونغ: ما هذه الصدف الانسة الرقيقة امامي
نظرت نحوه لاقهقه

غرايس: عذرًا سيدي النبيل لم انتبه لحضورك
عقلي يصرخ بكاذبة مثلما راني ذلك اليوم ابرح الرجل ضربًا لقد كان يملك حضورًا طاغيًا يصعب تجاوزه
لقد تكلمنا قليلًا ليعرض علي الذهاب للمقهى لتناول كوب قهوة معًا
اهذا موعد غير مباشر ام ماذا

                        يُتبع

  لقد عرضت امامكم ماضي البطل اتظنون ان ماضي
   مشرق ومحب كماضيه سيتناسب مع ماض اقل ما
  يقال عنه مريع وشنيع؟

  وما رد ارولاين ان طلب منها ان يساعدها

 

القاكن بجزء اخر ليحفظكن الرحمٰن

المدينةُ التي تحتجز فؤادي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن