Rosen Pov:
لقد استلمتُ رسالةً تفيدُ بان احضر لاحدى المطاعمِ الراقيةِ ملبيةً اجتماع مرؤسي ونجاحهِ بسنهِ الصغير الذي لم يكن سوى ثلاثين عامًا كونهُ اشهر رجلِ اعمالٍ في اغراضِ الملبسِمر بي ليقلني بعد ان اعلمني بان اتجهز للحفلِ لقد كنتُ التزمُ الصمت كعادتي وكان النبل ينطقُ من هيئتهِ المحببةِ لم اشعرُ طوال الاربع سنينٍ سوى بتلبس الحيرةِ منهُ يعاملني كصديقٍ و اراهُ امامي ينهمكُ بالعملِ غير اقرانهِ من الشبابِ لقد جذبني هذا لشخصيته ولكن
ولكنني احترمت نضجهُ هذاRosen pov end:
بعد ان وصلوا قام نامجون بسحبِ الكرسي كرجل نبيلِ لتجلس روزين بهداوة كونهِ علمَ باضطرابها يهون عليها ببسمةٍ خافتة وبعد ان اتاهُ النادل يسأله عن ما يهؤن تناوله لليوم ناظرها نامجون وقال: لنرى طلب السيدةِ وبعدها ساطلبُ انا
روزين بتفاجىء: ان الطعام من مالك الخاص ليس من الادبِ ان اطلب شيئًا قبلك
نامجون: انا عند كلمتي ستطلبينَ انتي وانا اطلبُ بعدكِروين: حسنًا ان كُنتَ مصرًا ساطلب اودن مع كوريك وشرابٍ ساخنٍ للتحليةِ
نامجون: فلتجلب لي طلبًا يُماثل خاصتها
وبينما يتحاوران وصل الطعام بعد ان اكملوا طعامهم سمعت روزين ملمحًا ينشد الاذن طربًا لحلاوتهِ ترى المحبين يتراقصون بعينٍ لامعةٍحتى فوجئت بطلبٍ من مرؤسها عجيب
نامجون: هلا تقبلي هذا الطلب وتراقصيني
روزين تمتمت بنبرةٍ خافتة: اخافُ ان يباح الهوى من ناظري ثم نظرت لهُ قائلةً: انا اقبلُ ان اكون شريكة رقصٍ لك ليتراقصانِ على انغامِ فؤاد الاخرىفي السابعِ عشر من سبتمبر الساعةُ التاسعةُ صباحًا
كانت غرايس تبتاعُ الثياب من المحلةِ لاقتراب موعدِ جامعتهم حتى مرت مرهقةٍ من حرب الاكياس التي تحملها امام مقهى يدعى السعادةِ لتقهقه بخفةٍ للطفِ الاسمحتى دخلت لتسمع رنين الجرس معلنًا دخول زبون جديدٍ لتنبه ذالك الغافل عن مقهاهُ رافعًا مُقلتاهُ ليراها وتراهُ غرايس ذهلت لتمنيها لقياهُ وفوجئت بمنظرهِ امامها بخصيلاتٍ شقراءٍ قد اختلف بها مظهرهُ عن سوداويةِ خصلاته ليمنحهُ منظرًا اسرًا مثل شمسٍ مُشرقةٍ لتحمحم طاردةً ذلك الصمت الموتر بينهم غرايس: هلا اعطيتني قهوةً داكنةً لكوني على استعجالٍ لو سمحت
تايهيونغ: حسنًا وبعد كم دقيقةٍ اتاها حاملًا طلبها
تايهيونغ: طاب يومكِ اتمنى ان يكون مقهانا مقصدكِ دومًاغرايس: طاب يومك اقدر مجهودك ان المقهى لطيف سيعجبُ اصدقائي بكل تاكيدٍ لمثاليتهِ وهدوئهِ سنقصدُ مقهاكَ ونزعج الهدوء المحيط به قهقه بخفةِ ومال راسهِ بكلِ لطفٍ لتسحر بملمحهِ للمرة الاخرى قائلًا: اتطلعُ لازعاجكم الى لقاءِ اخر
بينما في محلةٍ يُبتاع بها اشرطةٍ موسيقية وبرغم ان الزمن قد عفى عنها الا انها لازالت تحمل انشادها
تخرجُ ماري لكونها اشترت اسطوانةً ارادتها بشدة
جذبَ مسمعها صراخ مملوءٍ ببكاءٍ وصوتًا يناجي كانها تُخطف ذهبت ماري مُسرعةً لترى رجلًا ضخم الهيئة جسده مكتنزُ بالعضلاتِ حسن الملمحِ يسحب الطفلة كانها كيسُ بطاطسٍ فهرعت حاملة اياهُ لتقلب جسدهِ بحركةٍ سريعةٍ ومتقنةٍ كانها ولدت مصارعةٍ بينما الرجل اطلق صراخًا اشبهُ بالاناث حين تولول وتصيحُ بالولادةِحسنًا ليس ذنبُ ماري انها فسرت الموقف خطا فبحقكم من يرى طفلةً تصرخ وتحاربُ رجلًا يكسيهِ السواد ساحبًا اياها ككيسٍ بطاطسٍ وهاهي تعتذر لهُ
بعد ان اصابهُ كسرٌ باليدِ بعد ان تفهمت ان تلك الصغيرةُ ابنةُ شقيقتهِ واراد ارجاعها للمنزل لانها هربت من والديها تريد ان تطلقُ والديها بعيدًا عن جنونهم لمنزل خالها لتعزمهُ ماري على كوبِ قهوة لعلها تنسى موقفها ليذهبوا لمقهًا من اختيارهُ دالفينَ لمقهى السعادةِ بعد ان غادرتهُ غرايس ببضعةِ ثوانٍ
Aroline Pov:انا هنا كعادتي اجالس وحدتي وبينما كدتُ ان اغرق بدوامةِ الحزن الذي سئمتُ منهُ ولم يسئم مني سمعتُ جرس المنزلِ يرن كرنةِ الساعةِ المرعبةِ لتعلمني بكون الوقت اصبح عاشرةً صباحًا وانا لم اهنىء بنومٍ او طعامٍ منذ ليلة امسٍ تمشيت بتباطىء لنحول جسدي افتح الباب لالمح ذي الرأسِ البني من شهدَ ضعف حيلتي وسيشدها الان لاقول بتفاجىء وهرعٍ: ذي الرأسِ البُني
ليرد الاخر بتساؤل: اهذا منزل روزين قد استوقني نامجون وارادني ان اعطيها هذهِ الملفات كونها مهمة لعملهِ او شيء كهذا سلمني اياها بعد ان لاحظ اضطرابي وضيق تنفسي
لارد بخفوتٍ: اعطني لاسلمها فاخذتها منهُ على عجلٍ بعدَ حدوث تلامسٍ بين ايديهم خفيفٍ لاهرعُ مُغلقةً الباب بوجههِ
هوسوك: هذا من روائعِ حظي ان ارى ملاكَ الحزنَ الذي اذهبَ سكينةَ بالي بجوارِ منزلي ويغلقُ الباب هكذا لا بأس لنصبر لحين فتح كل ابوابِ غموضكِ
انهى كلامهِ ببسمةٍ مرحةٍ كونهُ استشعر خوفها واستيقظ شغفهُ لمعرفتهِ علتها غافلًا عن هلكتها
اما عنها فهاهي تتراجفُ وتختنق كانها طير قد نُحرت رقبته واقتلعت اجنحتهِ لتسمع صوتَ المفاتيح لتدخل تلكَ مُهرعةٍ للاخرى التي تحتضرُ امامها بوضوح بعد تعرق جسدها الهزيل بجنونٍ
يتبع
اسئلة اليوم
حسنًا البارت كلهُ لحظات ظريفه بين الابطال
ماهي ارائكم عن البارت
دمتم بخير وحفظكم الرب بلطفهِ
أنت تقرأ
المدينةُ التي تحتجز فؤادي
Romanceان تعيش عُمركَ بكهفِ الخوفِ والهلعِ وترى غيركَ يحيا هانئًا هل ستخرج ذاتكَ من وهمِ الماضي ام ستحتاج قلبًا يريحكَ؟ بطولة _جونغ هوسوك _الكسندرو ارولاين واخرون