٢_ذي الراسِ البني وغرباءٌ

23 7 184
                                    


Unknown Pov:

اتمشى في ازقةِ الشوارعِ بعد ان اصابني الارقِ
وانا اسيرُ سمعتُ انينًا اشبهُ بنحيبٍ مكتومٍ
رايتُ امام ضوءِ البدرِ و بحيرتي ملاكٌ حزين
يذرفَ دموعَ الحنين وبداخل عيناهِ ركنٍ مكسور
كأنها حيّت باضلعٍ مكسورةٍودّ عقلي ان اتركَ خلوتها مع اعينٍ تذرف اوجاعًا واستقام قلبي رافضًا امرَ
موكلِ المنطقِ راغبًا بان اراقبها لعلي اعلمُ علتها لكن غصن شجرةٍ قاطع تكورها على ذاتها وتاملي فهرعتُ هاربًا لمهجعي املٌ الا تراني
Unknown pov end:

رايتُ هرب رجلًا يملكُ راسًا بنيًٕا بحيرة وعدت للمهجع متمنيةٍ انتهاء ليلة البؤسِ هاته

الساعةُ الثامنةُ والنصف يومَ الحادي عشر من سبتمبر
grace pov:
استيقظ بكسلٍ يبدو ان اثار السفرِ قد لاحتني لليوم
اذهبُ ليطمئنَ قلبي بتواجدها نائمةً وادثرها بغطائها ومن ثم اذهبُ لاروي جوعي استكشفُ منزلنا الذي يتكون من طابقينٍ لكل طابقٍ ثلاث غرفٌ وصالةٍصغيرةٍ بها طاولةٍ لتناول الطعام مهجعٍ بسيط للطلبةٍ منزل دافىء كما اردناهُ انا ولاي في المرحلتّي الثانيةِ من الجامعةِ هي اختارت ان تكون طبيبةً لفيضِ رحمتها

وانا اخترتُ ان اكون ملاك رحمةٍ بجوارها كما تسميني ذهبتُ للمطبخِ لاجعل يداي تبحثُ هنا وهناك عن طعامٍ يرويني فوجدتُ المنزلَ خاليًا
من اي مستلزماتٍ للحياةِ فهمّ بدني واخترت الذهاب للسوقِ لاملىء المنزل طعامًا ومياهًا لحينِ استيقاظ لاي


grace pov end.

جالت غرايس الاسواق الى ان لمحت محلًا صغيرًا يحوي طعامًا لطالما احبتهُ ببلدها فدخلتهُ ببهجة وما
ان حطت يدها على غرضٍ مُعينٍ حطت يدٌ اخرى
معها

غرايس: خذهُ لو سمحت انتَ وضعت يدك اولًا
تايهيونغ: ليست من اخلاق رجلٌ نبيلٍ ان ياخذ شيئًا ارادته انسةً جميلة خذيهِ

غرايس مُحمرة الخدين ردت باستحياءٍ: لا استطيع فعل ذلك اود لو تتفهمني خذهُ
تايهيونغ: انا اصرُ خذيهِ

غرايس: اخذتهُ وابتاعته من صاحبِ المحل تخرجُ بعد ان شكرتهُ مغادرةٍ

غرايس: الوسامة تجلت بمحياهِ اتمنى لورايته بالجوارِ
لم تكن تعلم ان هناك ثغرةِ محبةٍصغيرةٍ نمت بقواحلِ ارضها
وفي حينِ ممشاها استوقفتها فتاةِ ذاتُ شعر قصير وصوتٍ عذب: هلا ساعدتني انا ابحثُ عن نزلٍ للطلبة وقد استاجرتهُ ولكني لا اعلم اين يقع

غرايس: الديكِ عنوانًا لعلني اساعدكِ
ماري: هذا هو العنوان
غرايس: انه مهجعنا تعالي لادلكِ على المنزلِ لكونني راحلةً اليهِ انا اسمي غرايس تعالي بصحبتي يا انسة
ماري: نادني ماري فلنذهب

بينما في مكانٍ اخر وبلدةٍ اخرى
تستيقظُ تلكَ الفتاةُ ببعثرةٍ وفوضويةٍ لتاخرها عن عملها وهي تستطيع ان ترى مرؤسها معلقًا راسها امام الشركة تهرع لتناول الطعامِ بسرعةٍ وترتدي ثيابها على عجلةٍ

المدينةُ التي تحتجز فؤادي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن