مضي اليومين
عليها كالدهرمجرد يومان
لكن ماذا عن يومان في صمت ؟هو لم يتحدث لها
أو يُحضر لها طعام..يونغي
قالت بـصوت مبحوح
و منخفضدلف هو للغرفة
، بدون قناعهي باتت تعرفه
، طرف فمه !مجروح
هذا ما استطاعت
استنباطه من معالمهو انه رُبَّما
حزين..كيفكِ ماري
..لست بخير ، إذا لن تقتلني
لما أنا هناوضع لها الطعام
أمامها لم تنظر له حتي..احب أن اراكِ
..لكنني لا أفعل
..لما هل أنا قبيح ؟
..لا ، لكنك مُريب
..أنتِ المريبة ، و لا تنعتيني بـهذا
اللقب المقيت..اذن ، هل لك أن تقص على قصة
، رُبّما قصة أخيرة..من قال إنها الأخيرة ؟
..ضحيتكَ السابعة و العشرون
..حسناً ، كان هناك فتاة نقية
ذات انف مرفوع و نحيف ، جسد
متناسق ، شعر اسود حريري
.مُيزت بـعينيها ذات اللون الاخضر كـلون الزيتون ، ذات روح بـهيجة رأت أحد
الفتية في أحد المقاهي ، تعرفوا
.و نشأت علاقة وطيدة بينهما و في
العاشر من أكتوبر خُطفت و كان هو خاطفها
.فتي ذو نية مريضة ، روح منطفئة و ذابلة
أراد أن يحتفظ بها لـذاته لكنها ...صمت هو عندما ارتخي
رأسها علي كتفهلم تكن قصة عابرة
، انها ...قصتهُما
عدي ذلك الجزء
، جزء تعارفهماالجزء الذي تمني حدوثه
، و ها هو الآن يستقيميـبتعد عن مكانها
، أخذ الطعام معه كذلكيجهز لها نظام
جديدعندما وقعت بـصيرته
، علي قدمهالحظ تلك الجروح
، كانت آثار أظافرها..غبية
قال هو بينما
علم انها كانت تحاول الهربفك قيود يديها
و قدمهاغالق تلك البوابة
الحديدية..طفلة
صمت هِنّية
لـيسترسل..ليالي مضت و أنا وحدي بدونكِ
...وحيد•
أنت تقرأ
Victim || M.G
Romanceضحية | مـيـن يـونـغـي " هو قد وقع في حب ضحيته السابعة و العشرون " - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - SHORT PARTS ~ - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -