كـالعادة
نائم علي الأريكة المقابلة
للتلفاز بـجانبه العديد من كؤوس الكحولو النبيذ
و كأنها حانة صغيرةعاري الصدر
، مع بـشرته الشاحبةسِرتُ نحو المطبخ
اعد إفطار لـذاتيبينما استيقظ هو
، بأعين ناعسةأعين باردة
و كأنه ميت
، خالي من مظاهر الحياةراعني مظهره
الفوضوي بـشكل يُذيبأو رُبّما
يُذيبني
ظللت صامتة
، أناظر طعامي دون شهيةافتقر لـتلك الايام
التي كان يُشاركني كل شئإفطاري
نومي
تَقبِلي
تَركت الفطور مكانه
لا شهية ليبينما ارتدي هو
قميصه بـتبجحكدت اذهب نحو غُرفتي
لكنه كالعادةاستوقفني
..الي اين ؟
..الم تمل من هذا
السؤال ؟..اري ان مُحبتي جريئة
قابلت عيناه
مُجدداًهذا يُزعجني حقاً
أنني اتخدر كُلما
نظرت له..لا تُلقبني هكذا
..لما ؟
..لأني لا اعلم من أنتَ
..أنني يونغي ، ما هذا السؤال
ماريانا..انظر إلي حديثك يونغي
دافئ ، يُشعرني بالسعادة بينما أنت العكس..ماذا تقصدين ماريانا
..عليكَ أن تجد ذاتك تُدرك مشاعرك
نحن نُزهر لكي نَذبُل ، عليك انت تَعلمْ
أن كُل منا له فترة انهيار ، لكنك تتبجح
و تُنكر مشاعرك أوجست
أنت تقرأ
Victim || M.G
Romanceضحية | مـيـن يـونـغـي " هو قد وقع في حب ضحيته السابعة و العشرون " - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - SHORT PARTS ~ - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -