سَابِقْ عَهدَهُ³¹

91 6 0
                                    

في الواحدة صباحاً
في صباح الخامس و العشرون من أكتوبر

معهُ تِلك الحَقيبة
التي تـحتوي اسلحتهُ

دَلف لـتِلك الغرفة
، التي تَحتوي جسدها

سُمع صوت حقيبته
التي سَقطت مُحدثة صخب

آفاقها ، ارتعدت هي
خوفاً

..مَن أنت ؟

ابتسم بـسخرية
علي نَبرتها الخائفة

..أنني صَوت الموت ، هل صوتي جميل ؟

..ماذا !

قالت بـعدم فهم
بينما فَتح حقيبته

مُخرج ذلك المسدس
يُحركهُ أمام وجهها

..ارجوك ، اتركني اذهب ، لدي اخ صغير

..هيجين ، أنتِ مُضحكة

صمتت هي
، عِندما تلاشت ابتسامته

مُمسك سلاحه

مُجه فاه المسدس
نحوها

صَوت إطلاق النار

كُل ما سُمع

و بعدها بـبـضع دقائق

تتالت الطلقات في جسدها
الهزيل المُلقي أرضاً

ابتسم بـجانبية
، بينما قام بـإزالة اثار جثتها

تنهد هو

بينما حادث ذاته

..انتهي الأمر علي العودة كما السابق

هُنا

بعد تِلك الجُملة

عَلم الجميع انهُ

قَد عاد إلي سَابِقْ عَهدَهُ

أو رُبَما لا

Victim || M.Gحيث تعيش القصص. اكتشف الآن