دموع رُبّما¹⁸

105 9 0
                                    

قمر امتحق
تلته شمس بُزغت

و هي في أحلامها
غارقة

استيقظت
تشعر بـذلك الرباط علي عينيها

..يونغي

..أنني بـجانبكِ لا تخافي

..ما هذا الشئ علي عينيَ

.. مفاجأة

..أمل أنها جيدة

..سـوف تُسعدكِ

سار كلاهما
، في ممر القصر

..هل افتح عينيَ ؟

..أجل

فتحت عينيها
ذات اللون الاخضر كـلون الزيتون

وَجدتْ ذلك القصر
ذو الاثاث الراقِ و الهادئ

..يونغي ! ، هل هذا سـيكون منزلنا

..أجل ، و. بكل تأكيد

عانقته بـسعادة
غمرتها

جالسين بـجوار بـعضهما
يتحدثان

..يونغي هل لي أن أسأل ؟

.. بالتأكيد

..لمَ ؟ لمَ قتلت يونغي ؟

..لم أكن أنا ، كان هو

..من هو ؟

..أوجست

..من أوجست

..نِصفي الآخر

..اشرح لِي

..انفصام ، عندما تركتني مونيكا
اضطربت نفسياً...بـقوة
و ظهر أوجست نصفي الغاضب ذو قلب
من حجر ، هو من دفعني للقتل

..هل فَكرتْ و لو لـمرة
أن تتعالج

..كان الحل صريح هو الانعزال لـمدة
ليست بـطويلة

..تعالج يونغي لـأجلي

..ماذا ؟

..تعالج حتي لأجل ذاتك
التي عُوقبت دون ذنب

..بـماذا تهذين ماري

Victim || M.Gحيث تعيش القصص. اكتشف الآن