التَعَايُش مَع الوَاقِع²⁸

85 5 0
                                    

• Flash back
22 Oct •

دَلفت للمنزل واجدة
شقيقتها جالسة تتصفح هاتفها

..ماري ، لقد اشتقت لكِ

قالت شقيقتها فور أن
لَمحت وجودها

بادلتها العناق

بينما تَنهدت تُنزل
بعض الهموم عن كاهيليها

..بوديكا ، اريد اخباركِ بـشئ هام

..تَفضلي

..لم أكن في بوسان

.. إذًا

..لقد وقعت ضحية أحد القتلي ،
لكننا عِشنا قصة حُب لطيفة
، و لكنني اخترت الحرية و انفصلت عنه

..الم تكوني تُحبينه

..بلي اُحبه

..لمَ تَركتيه إذا

..لأنه احَبني بـتملك لا أنكر
و أنا كذلك لكني لم ابعدهُ عن العالم
، لَكنه فعل ، كُل ما أردته هو حرية
بوديكا

.. أنتِ تعلمين انهُ يُحبكِ ، اوليس ؟

..بلي اعلم لكنني ...اردت التحَرُر
، لكن يونغي لديه شخصية أخري
هو لم يَتَخطي حبيبتهُ السابقة
لذا لديه شخصية أخري تُدعي أوجست
تُشبه والدنا ، في الحقيقة كُنتُ
اخاف منه لذا تَرَكتهُ

قالت هي بـعدم
مُبالاة

..عِندَما انظر داخل عينيكِ
، و  عِندَما تَتحدثين ، إنكِ تُريدين البُكاء

..لا ، لَستُ ...

قالت هي لـتَصمت
وَصت حديثها

بكاية

رَبتت علي كَتِف
شقيقتها

تُواسيها و لو بـقليل

..عليكِ التعايش مع الواقع ماري
، لقد جَرحتيه ماري ، لَكِن لا بأس

..أوهل أنا أنانية بوديكا ؟

اكتَفت بالصمت هي لا تعلم
كيف تواسيها

Flash back End •

فِي النهَاية

عَليها التَعَايُش مَع الوَاقِع

Victim || M.Gحيث تعيش القصص. اكتشف الآن