استأذنت يونغي
ذاهبة لـلشرفة
حتي تستطيع الحديثمعها كوب من القهوة
المثلجة.. مرحباً ماريا
.. مرحباً سيدي
..ماذا فعلتِ
..لم افعل شئ ، ارجوك
قم بإعفائي من هذه المهمة..ماذا حدث ماريا
قامت هي بـفتح
مكبر الصوت حتي ترتشف بعض من قهوتها..لم يحدث شئ ، فقط لن
استطيع تسليمه لكم..ماريا هل تسمع اذناكِ ما تهذي ؟
..أجل
..لسنا اصدقائكِ أننا الشرطة ماريا
..اعلم سيد لي ، لكن لن استطيع
...اسفة..لا تعتذري ، عليكِ فعل
ما اتفقنا عليه.. كيف للشرطة أن تأمرني
أن اقتله و من ثم اهرب..لقد وافقتي مسبقاً
.. حينها لم يحدث الذي حدث
..ماذا حدث ماريا ؟
..لقد أحببته
..بـماذا تهذي ، كيف
هذا غير مُصدق..بلي مصدق سيدي ، ارجوك
لا تهاتفني مجدداً..ماريا انكِ ترتكبي خطأ فادح
كيف وثقتي به أنه قاتل..رُبّما قاتل لكنه
استوطن قلبي..انكِ الخاسرة عندما نجد
جثتكِ ، لن اتعاطف معكِ
بـذرة لأنكِ تستحقي ما سـيفعله بكِأغلقت هي المكالمة
ماسحة وجهها بـضجرسُمع صوت سقوط
تلك العُلبةمن بين يديه
كانت عُلبة خاتم
..يونغي
قالت بـصوت مُرتجف
، لقد سمعهانظرت في عينيه
، عينيه التي تلوثت بالدموعيديه ترتجف
لمَ..سأشرح لك
أبعد يديها عنه
سار نحو غرفتهبـملامح مُنصدمة
اغلق الباب بـقوة
، يبكي بـصمت..يونغي ارجوك افتح لي
..اصمتِ
..دعني اشرح لك
..حتي إن شرحتي لي ماريا ، لن
يُغير حقيقتكِ..فقط افتح لي
فتح لها الباب
، و كان هو جالس علي سريرهجثت عند ركبتيه
مُمسكة يديه..مَا بال عينيكَ تَرفّ و يديكَ باردتين ؟
..انهُ الحُزن يقطعْ نياط قَلبي
اوهل الحزن لم يَري حُسن وجهك
تجلي فَأخجله ؟نظرت له بحنان
، ممسكة يديه..اتجاهل هذه النظرات
هذه النظرات التيّ تَجعل
قَلبي يَخفق بـسرعةداعبت ارنبة أنفه
بـلطف..اقسم انني حينها لم اكتشف
حقيقة مشاعري..اني اُصدقكِ ، اعطيني عناقاً ماريا
..لو كانَ العِناق يُمثِل كَم اُحِبُكَ
لَـضممتكَ بينَ ذراعي للأبدْعانقته ، و بادلها
مع بعض الدموع التي زينت وجه كلاهمافصلا العناق
، و من ثم ...تَعانقتْ الأعين
..و ما شدني لك غير
شخصيتك و جمال قَزحتيك يونغي..هل أنتِ مهتمة لـتلك الدرجة
..اُوهتمكَ اني لا اهتم و أنا
احفظ كُل تفاصيلك..ماري
..ماذا ؟
.. أعطيني حُريتي اعطيني طَرف فمكِ
..اتمني ، أن تَقترب و تدمج شفتاك
مع خاصتي كما الالوان مع بعضها
في لوحة لـمنظر خلابالتصقت شفاهما
، في قُبّلة عميقةأحبت ذلك
أحبت قُبّلته
كم كانت تريد تقبيله
، بشدةلأنه جزأ منها الان
•
أنت تقرأ
Victim || M.G
Romanceضحية | مـيـن يـونـغـي " هو قد وقع في حب ضحيته السابعة و العشرون " - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - SHORT PARTS ~ - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -