فرقه العنقاء

التاسع والعشرون

كيان، الجوكر مره قال حتى لو موهوم الوهم  بكل طاقتى اولى على الأقل يتكتب على قبري ن على قبري نال شرف المحاوله خليك بتحاول حتى لو كان يتمشى ورا سراب أنا اهو عارفه انك ممكن متكنش موجود بجد بس مش قادره ابعد وانساك
تميم، بتغلطى وهتندمى بعدين كتير اوي متزرعيش فى أرض بور ياكيان متزرعيش فى صحراء فقيره من كل العناصر وتقولى اكيد فى معجزه هتحصل تغير دا
كيان، أنا عمري ما مشيت بى المنطق لانى رفضاه شىء معقد بيستحيل الأمور إلى ممكن تكون ممكنه وبيحصل انوا بيعجزنا جامد
تميم، قعد مكانوا وقال دائره الخنقه عماله بتوسع بلاش انتى كمان تكونى فيها فكري بعقلك وبلاش جنان
كيان، إن لم تكن مجنون لن تعش الحياه كما تريد وأكثر الناس عقلانيه هم أكثر الناس استعداد للجنون وانا حبه ابقى كدا
تميم، خرجينى برا ديرتك يلا خرجينى
كيان، مقدرش مقدرش وبعدين صحيت على صوت التلفون
عدي، فينك احنا جاهزين انتى لسه فى البيت ول ايه
كيان، هى الساعه كام وبعدين قامت بخضه وقالت روحوا على المكان وانا هحصلكم ومتخدوش اي خطوه نصف ساعه وهموم عندكم
مصطفى، ايه دا كل دي صناديق سلاح يا ولاد الكلب
عدي، انت بتعمل ايه اهدي العنقاء على وصول متتهورش
العنقاء، لاء ازي اتهور اتهور اصلنا بقينا تتغاضى ونعدي فلازم تسوق فيها
مصطفى، أنا اسف بس شايفه ولاد الكلب
كيان، دلوقتى المهمه بدءت اضربوا بس بعيد عن الأماكن الحيوية إصابات بس
كيان، اهلا اهلا عادل مندور يارمز الامانه والشرف ووجهت مجتمع مش عيب عليك تبقى وزير البيئه وأخلاقهم كدا
عادل، انتى بتقولى ايه دي حاجات للمصنع بتاع الغزل والنسيج
عدي، رفع عليه السلاح وقال بتصدر ايه فيها بقى ياعين امك
مصطفى، وليه فى المكان دا ول البضاعه بتحب المساء والسهر ول ايه
عادل، هتندموا قوي
كيان، أنا مش بحب المشاهد إلى فى كل فلم دي فتش العربيه يامصطفى
مصطفى، ايه دا دي فعلا بضاعه
كيان، بصدمه يعنى ايه
عدي، ازي ايه إلى بيحصل وفجاءه كان ضرب رصاص زي المطر
مصطفى، دا كمين احنا لازم نتصرف واستخبوا ورا العربيات والاشتباك مستمر 
احمد، راح من ورا كيان وقال احب انوا شرف موتك بى بى ايدي
كيان،وهى الرجوله برضوا
احمد، شعاراتك الكدابه دي إلى فتحت عليكى دائره أعداء لدغتهم والأرض والله حرام قمر زيك تروح كدا
كيان، فى لمح البصر كانت راميه المسدس من أيدوا رواحت لويه أيدوا ورا ضهره وحط المسدس وقالت شوت شكلك بقى كوتونيل ازي لما أنا بقيت ارجل منك انت تبع مين يالا
احمد، بصى هناك كدا وكان القوات لتقعوفجاه احمد داس على الذناد وراح قاتل نفسوا كيان مسكت جهاز اللاسلكي وقالت انسحاب انسحاب بسرعه
شخص من المثمين، مش قبل التذاكر وراح ضربها بى النار وكانت الرصاصه عارفه مكانها كويس فى قلب كيان بس هى اتحركت والرصاص صابوكتفها وبعدين عدي ضربوا بى النار وقال انتى كويسه
كيان، كويسه كويسه المهم قول لباقى القوات تتحرك بسرعه قبل الخسائر ما تزيد
عدي، قومى معايا ومصطفى هيتصرف بعد ساعه فى مكتب اللواء يعنى ايه أنا كان عندي معلومات اكيده
عدي، دخل وهو بينهج مصطفى مش لاقينوا
كيان، كان فى كنور بيعالجها فقامت بسرعه وقالت ازي ازي وبعدين درعها شد وقعدت تانى
اللواء، وبعدين ايه العمل
كيان، مصطفى، فين يعنى
عدي، اخر حد شافوا قال انوا كان ليساعد القوات وفجاءه لحق حد من افراد العصابه
كيان، على ومتهور اعمل ايه دلوقت اعمل ايه اموا مريضه ولوحدها وبعدين
عدي، قعد وبعدين بكى وقال غدرت كالعاده ياصحبى واتخليت ومشيت فى الطريق لوحدك برضوا اف وبعدين خرج بسرعه وراح بيت مصطفى وخبط
مريم، احم حضرتك أنا
عدي، انتى ايه إلى جابك وفى ايه
مريم، مفيش بس طنت اتفقت معايا انى أنا إلى اراعيها فى ايه وفين سياده الراءد مصطفى وانت شكلك عامل ليه كدا
عدي، بزعيق هو تحقيق اوعى كدا ودخل
نامت مصطفى، في ايه يتبنى مالك وفين مصطفى
عدي، متقلقيش يا امى هو مشغول قالى اروح اطمن عليكى
صافيه، يعنى هو كويس يابنى
عدي، اه وكمان بيدورك على عريس لانك احلويتى وبقيتى محتاجه حد يقدر جمالك دا
صافيه ، يوه ياواد بطل بكش وبعدين لاحظت الدموع متجمعه فى عين مريم فقالت مالك يابنتى تعالى
عدي، احم انسه مريم ممكن شويه عايزك فى حاجه وراح وقف فى البلاكونه وهى راحت وراه
عدي، احم أنا آسف
مريم، ولا يهمك عن ازنك
عدي، مسك أيدها وبعدين بصت ليه فهو سابها وراح مطلع شيكولاته واعطاها ليه وقال صافيه لبن
مريم بفرحه طفوليه حليب ياقشطه
عدي، بدون وعى دا انتى إلى اشطه
مريم، برفع حاجه افندم
عدي، احم ممكن  تفضلى مع ماما صافيه لغايه ما نشوف هيحصل ايه
مريم، هو الراءد مصطفى حصل ليه حاجه