فرقه العنقاء

الثامن والثلاثون

بعد ربع ساعه سلمى أنا جاهزه
مصطفى، نهار ابوكى ازرق على دماغك
سلمى، ازرق ليه مهو بينك اهو
مصطفى، هو أنا أقولك حاجه محترمه تلبسي  دا امال فين تشيرت ميسى إلى من ساعت ما جينا وانتى لبساه
سلمى،بستفزاز والله اناهلبس بنات علشان شكلى قدام الناس 
مصطفى، ايه يعنى هتمشى كدا
سلمى، كدا ازي يعنى
مصطفى، بيرقص بايدوا وبيقول نسيتى باب المطبخ مفتوح ياعبير
سلمى، انت التربيه معدتش على باب بيتكم خالص كدا
مصطفى، بسماجه ، لاء لو عدت عندكم ابقى ابعتيهالى واتنيلى غيري الاقرف دا بسرعه عندنا زفت اجتماع رسمى مش رايحه حفله علشان تلبسي  فوستنا ياكدا يا مش رايحين
سلمى، مش هغير
مصطفى، حلو نغيروا احنا .سلمى، جريت وقفلت الأوضاع وقالت ياتربيه الشوارع يا متحرش ياسافل
مصطفى، اغلطى يا محترمه اغلطى
عند كيان
تميم، انتى قولتى مش هنبعد مهما هيكون الظروف مهما هتخونا الليالى مهما كان جونا خوف جى دلوقتى تقوليلى كل كل واحد من طريق بعد ما علقت قلبى بتسبيه ومش بى الباطيق
كيان، بتتفنن تعيش دور الضحيه انت مشاء الله دا انا قربت اصدقك
تميم، لاء دور الضحيه دا من اختصاصك انتى مش انا
كيان، أنا مقولتش نبعد أنا خيرتك أما أنك تكون صريح وتقولى ايه إلى واجعك وانت ليه موجود فحياتي أو متعاملش
تميم، وجع الاتنين اسوء من بعض
كيان، ارحم قلبى إلى بيموت من وجعوا علشانك
تميم، انتى ايه إلى دخلك حياتى بس انا منفعكيش انتى ملاك وانا شيطان
كيان، الشيطان كان فى يوم من الايام ملك من الملائكة بس هو عصى ربنا يستكبر يركع لابونا ادم
تميم، بعيده اوي حياتك خصوصا فى غياب المنطق
كيان، تعرف ايه عيبك انك قافل على نفسك بى اسوار حديد وحابس نفسك جواها مش بتحاول تخرج
تميم، العالم برا الأسوار بتعتى كئيب اوي
كيان، بحده انت مطلعتش اصلا انت عامل زي الطفل الصغير إلى اهلوا كانوا خايفين عليه من العاب الملاهى فقالوا انوا لو راح هناك هيموت فكبر الطفل دا على انوا حتى ما يقربش منها مش كل إلى بيتقال صح ولا حتى إلى بيتشاف كل شىء ءممكن يكسر القاعده ويكذب حتى الشمس فى يوم هتشرق من الغرب
تميم، بضحكت سخريه طيب ما انتى عندك منطق اهوا
كيان، فى فرق بين المنطق والنظرية الفكريه انت عارف حالتك دي بيسموها ايه فى علم النفس اسمها الكمفورتيزون دي حالة القوقعه الفكريه انت بتعمل لنفسك قوقعه وكل ما بتتهزم أو الدنيا بتيجى عليك بتروح ليها علشان تحميك من قسوة الدنيا تعرف انت ربنا هيحاسبك لانك بتظلم   نفسك وربنا اسموا الرحمن
تميم، أنا محدش رحمنى ولا حد حس بيا كلوا داس عليا ومشى عدت ليالى وايام ببيكى من حرقت قلبى لما خلاص بى حته فحمه مهما حصل مش هينفع تكون شجره  تانى
كيان، لو الدنيا كانت قاسيه عليك المفروض انت تكون حنين على نفسك انت بتفكرني بى عباره قرئتها فيوم بتقول جئتك مجروح من العالم لاحتمى بك فكنت خنجر  له طعنة من فرط حدتها ندمت على سكونى  اليك انت بتضيف لنفسك خذلان جديد صدقنى دي بتوجع اكتر بيقولوا الشجره لما بتطقطع بابتبكى  بس مش علشان موجعوه لاء علشان ايد الفاس من الخشب صدقنى الضربه لما بتيجى من روحك لروحك بتبقى طعنه تشل اركانك
تميم، انت عندك لبس فى موضوع الامل إلى بتقوليه دا مجرد وهم الامل لا يعنى الانفصال عن الواقع أو تحليق قدميك فى السما بل هو بعيد عن التعقيد فقط
كيان، اه وبقيت تقرء كتب وكنت بتعايب عليا شوفت بقى
تميم من عاب ابتلى  بس انا عمري ما عيبت على حب حد لحد
كيان مش فاهمه
تميم، حروف اسمك هى ابجديه قلبى وصورتك هى وجهى الاخر ويوم لقاءك هو اليوم الثامن بى الاسبوع وحروف كلماتك هى ايقاع تنفسى
كيان، بهزار مالى أنا بى أعضاء سعادتك
تميم، فهمتينى ؟
كيان، ماذا بربك بينك وبين فيروز كلما سماعها تقول حبسى انت وحريتى انت اتذكر
تميم، محدش أمن انى كويس
كيان، امؤمن بك ولكنهم قد كفروا فهل تكفيك أنا
تميم، انتى تكفينى عن العالم كلوا بس وانتى معايا
كيان، منذوا مده وانا اقاوم شعور أن هناك شىء مات بيننا لم اعد اشتاق اليك فى غيابك افلا تري أن الأمر يستحق العناء
تميم، بغيظ ما تطلع من قناه اسبيستون بتاعتك دي وكلمنى عدل الله
كيان، مش عجبتك عبارات كتاب يا ليته يقرء
تميم، ليه هو أنا قولتك انى مش بعرف افك الخط دا أنا معايا ١٦ لغه
كيان، طيب ما أنا بردوا ايه انت قولت كام
تميم، ١٦ لغه
كيان، واتفر ما علينا أو بغض النظر
تميم، أخبرنا الحقيقه ولا أبالى تريدون محبا ام معانى
كيان، نهايه القصه عندي زي ما بدايتها كانت عندك وهعرف كل شىء مخبيه
تميم، وانتى بقى الى ملاك يعنى انتى اول وحده بتكسري القواعد بدليل  انك فضلت مبحلقه فى المصارع إياه