الثانى والاربعون

25 1 0
                                    

كيان ، نقدر نعمل ايه
ريان، بسخريه ندعليها بى الرحمه رياض قرب علشان يضربوا وكيان وقفت قصادوا
زياد، أنا كلمتىحسام وسياده اللواء هيبعت قوه على هناك أعدوا بقى
فى نفس الوقت فى مصر
عمران، يعنى ايه مش هتدخلى هو دا كمان فيه رئيك اخلصى قبل الشفت بتاعك ما يخلص
مريم، يادكتور مش هينفع نعمل عمليه دا حراتوا فوق ٣٩ يعنى ممكن يموت
عمران، وانتى مالك انتى هتعلمينى شغلى
عادل بهمس وبلاش البنت دي باين انها عنديه وهتفضحنا
عمران، علشان انت غير يابنى دي حرم عدي العويسى يعنى هى لو أتحطت  معانا فى الشبهات هو هيغطى علينا
عادل، يبقى متعرفش مين عدي دا لايمكن يخون مهتنوا دا يقتلنا كلنا
عمران، حوا طول عمرها سبب خساره ادم
مريم، اف بقى وقت مايكنش فى زفت شبكه دا
سماح ممرضه أخري ، كانت بتتسحب وعماله تبص حواليها
مريم، بستغراب هى رايحه فين وايه إلى هيا مسكاه دا وكانت هترجع ماكنها بس لقيتها دخلت اوضه عمليات تانى والدكتور كان مطلع نصف الكبد وكليه واخدهم فى حافظ
حازم، بسرعه على التلجات اتصلى بى العضو علشان يجهز قبل الواظائف بتاع الاعضاء ما تقف
مريم، بخوف وبدءت تلطم على وشها وتقول أعضاء بالهوية منكم لله منكم لله
وبعتت رساله وخرجت برا المستشفى ورمت التلفون فى مكان علشان لو لقط شبكه ورجعت قالت اعمل ايه  اه عرفت اقطع النور وبعدين قالت المولد هيشتغل قالت طيب اشغل انذار الحريق على الأقل أعطلهم شويه ورحت عملت كدا وخرجت المريض من العمليات واستغلت حاله الهرج إلى حصلت وقامت راحت التلجات وشافت كميه أعضاء كبيره لإعمار مختلفه وكل عضو مكتوب هو رايح فين وكان معظم على روسيا
فى نفس الوقت
عز،اللواء سرع ياحسام اي تاخير مش فى صالحنا
حسام، حاضر بس الطريق كلوا رمل والعربيه زفت بتغرز
بعد ساعه
اللواء ايه حاله الهرج دي
أحد الممرضين، انذار الحريق
حسام، الممرضه مريم فين
سماح، بغل لسه فى المبنى
حسام، شاور لمجموعه وقال ورايا
مريم، انت مين
حسام، أنا حسام من طرف عدي انتى كويسه
مريم، بدموع انا كنت هضيع هو فين هو كويس طيب
حسام كويس بس انتى ساعدينى لو تعرفى حاجه
مريم حكت كل إلى شافتوا بعد ساعتين كانت سيارات الإسعاف بتنقل المستشفى واتقبض على الدكتور عمران وعادل وحازم واتشمعت المستشفى
عدي، بجد يعنى كويسه ادهالىى ياحسام بالله
مريم، خوف وعياط عدي ، انت فين أنا محتجاجك اوي 😭😭 أنا خايفه اوي
عدي، بعجز،ودموع وعمال يضرب فى الحيطه وقال متخلفيش والله هجيب حق كل لحظه خوف عشتيها اهدي بس انتى بخير طيب
مريم، ببكاء لاء لاء أنا مش بخير دول كانوا هيخلونى الطلع أعضاء شخص واخدها والشخص دا يموت أنا كنت هبقى قاتله
عدي، طيب اهدي واحمدي ربنا انوا نجدك منهم
مريم، مسحت دموعها وقالت أنا كويسه خلاص مش مش هضعف تانى
عدي، ابتسم بكسره وقال حبيبى القوي ياناس انتى لسه فى البيت ول دخلتى الوضه
مريم، هصلى وانام
عدي، تقبل الله مقدما
كيان، غلط يازفت هو دي طريقك تقول لحد أن حد من عليته فى خطر بى البرود دا
ريان، وهو بيشتغل على إلى لاب الله مهو مش دي الحقيقه
كيان، مش بى الغباء دا يا بنى ادم وبعدين بصلى وانا بكلمك
ريان، شوح وعمل مش واخد بالوا
كيان، بغيط شدت اللاب وقفلتوا
ريان، بحده غريبه مين سمحلك تعملى كدا
كيان، أنا سمحت لنفسى وبعدين بتزعق كدا ليه انت نسيت نفسك وال ايه انت حتت عيل لاراح وجه اخدت ونضفتك وخلتلك قيمه
ريان، بجمود عندك حق واخد اللاب وخرج
كيان، ايه إلى أنا قولتوا دا وبعدين بقى فى ام العصبيه خلاص ياكيان هو كان وهم وراح وبعدين قالت وهم ايه ومشاعري وهم وتخيالتى وهم وصوتوا إلى يحسوا  حواليا وهم وريحتوا إلى فى كل مكان وهم يوه فوقى بقى
زياد، الو ساره عامله ايه وحشتينى
ساره، وانت كمان اوي هونت عليك اسبوع ما اسمعش صوتك
زياد، بحنان حقك على قلبى ياروح قلبى انتى
ساره، انت كويس طيب مال صوتك
زياد، انتى مخبيه عنى ايه
ساره، بربتباك ولا حاجه هخبى عليك ليه
زياد، بتحذير، ساررره
ساره، برقه ياقلبها
زياد، ابتسم وقال وقولى ياقلبى فيكى ايه   
اروى، العلاج ياساره بدال ما تقعى تانى
زياد، تقعى تانى هو فى ايه ادينى اروي كدا
ساره، لاء دي مش هى دا صوت التلفزيون
زياد، بحده اخلصى
اروي، زيزوا اخويا وعم عيالى
زياد ، مالها ساره
اروي، الصراحه الصراحه هى تعبت وداخت و
ساره، اخدت التلفون وقالت أنا حامل
زياد، الله
ساره بغيظ الله ايه هو انت بتتكرم على مجمل أعمالك

زياد اقول ايه يعنى،
ساره، بزعل خلاص متقولش
زياد أنا فعلا مش هقول بس اكيد هعمل لما اجى

فرقه العنقاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن