السادس والخمسون

27 1 0
                                    

كيان باستغراب لاء ايه
تميم ، مفيش غير كيانى أنا خلاص سجلتها وتين
كيان، انت اهبل ياض ماتسيب الناس تسمى عيالها على مزاجها
تميم ، ماشى مقولناش حاجه بس الدنيا ما ضقتش يعنى مافيش غير كيان فى الدنيا
كيان،انا ماشيه
تميم ماشى واقفلى الباب وراكى
كيان فى نفسها ايه دا مش فى الروايات البطل بيمسك أيدها ويقولها متسبنيش وبعدين تسكت شهرزادعن الكلام الغير مباح
تميم بضحكه ، ما انتى لو تبطلى الروايات بتاع تحت بير السلم دي هتبقى فى حته تانيه أما عن شهرزاد فا أنا ممكن اخليها تكمل كلام واحكيلك بى التفصيل كمان وغمز ليها فى اخر الجمله
كيان ، اعععع مستفز وخرجت
تميم ، بحبك يا مجنونه قلها بصوت عال
كيان من ورا الباب بعشقك اصلا وبعدين افتكرت انها مش عارفه طريق الرجوع بس قالت أنا هستنى لما ينام وادخل احسن الواد دا باين عليه باد اوي بعد ساعه
اسيل ، هو أبيه مالو هى كيان مش بتحبوا ليه دا حتى كيوت
سفيان شاور لريم تخرج وبعدين قعد ماكنها وكانت اسيل بتدور فى الدولاب على حاجه وضهرها للباب
سفيان ، قرب وحضنها من ضهرها
اسيل ، هااااا
سفيان، اسكتى يافضيحه مالك
اسيل اخص عليك خضيتنى
سفيان سلامتك من الخضه ياقلبى ثم مين دا إلى كيوت
اسيل أبيه تميم
سفيان، بت انتى معصبنيش الله متعاكسيش  اي راجل تانى فاهمه
اسيل ، بضحكه شكلك بيبى اوي متقلقش محدش متسولى على قلبى وكيانى غيرك
سفيان ، ضحك ببلاهه وقال استنى كدا يمكن متثبتش
اسيل، بضحكه ، دا انت ضايع خالص
سفيان ضايع ضايع الله يرحم ايام أبيه  وحضرتك وجو خدمه العملاء
اسيل، دا كان زمان قبل ما تكون قرة عينى
سفيان، بما انى قره عينك 
اسيل، امشى يابابا عندي فينل بكرا وشكلى هشيل
سفيان بمحن  لاء مش عايزك تشيلى حاجه غير عيلنا تعالى اذاكرلك
اسيل ، بس أبيه
سفيان متقلقيش مدام هى معاه هو مش محتاج حاجه تانى بس ربنا يهديها بس وتعرف تحتويه
اسيل، انشاء الله يارب
عند ريم ، كانت بتعيط
مجهول ، خلاص بقى ياريموا دا انتى معيطيش كدا يوم ما مشيت أنا  اغير من الزفت دا
ريم وهى بتبتسم بغيظ ، متقولش عليه زفت الله وبعدين مهو اتعذب كتير فى حياتنا وهى انانيه مش عايزه تفضل جنبوا
مجهول ، وحيات خالتك احنا هنستهبل اشحال ما احنا معاصرين الأحداث كلها وعارفين انوا ممرمطها من اول ما عرفتوا
ريم، بس هو برضوا اتعذب واتحرق بنار انتقام ودخل حرب كبيره عليه
مجهول ،وانا اضمنلك أن كيان هتعوضوا بس هتطلع عينوا الاول وانتى فرفشى كدا يابت النكديه الواحد مش عارف يرطب على قلبوا كل ما يكلمك يلاقيكى بتعيط ايه بحب بنت اختى يعنى
ريم ، اه وذا كان عاجبك
عند تميم، كان بيحلم اصحى يا ماما مش هيبقى انتوا الاتنين اصحى علشان خاطري مش انتى كنتى بتقولى انى حته من قلبك قومى يلا بصى بابا بعيط ازي شوفى الجبل إلى كنتى بتقولى عليه اتهد قومى علشان خاطر ربنا بالله بلاش كسره تانى
كيان ، دخلت ، لقيتوا بيعيط ومش بيصحى
كيان ، تميم فوق دا حلم تميم قوم وبعدها عرفت أن عقلوا الباطن هو إلى مسيطر فا حضنتوا وفضلت تتكلم بصوت عالى وافتكرت لما قابلها اول مره (كيان كان عندها فقدان ذاكره جزئى وكان عندها ١٠ سنين )
كان طفل عندوا ١٢ سنه ولقى طفله قاعده عند مستشفى وبتكى ،
تميم ، بس بس انتى ياشاطره
كيان، انت بتكلمنى أنا يا عموا
تميم ، برفع حاجب عموا ايه يا ماما انتى حوله
كيان، امشى وسيبنى علشان أنا واحده مش فاكره أنا مين اصلا وشكلى هتغابه عليك
تميم، بضحك أنا مش عارفنى أنا توهت منى أنا مش انا
كيان، بعياط انت بتتريق عليا ربنا يسامحك
تميم، باستغراب دا بجد بقى طيب انتى هنا بتعملى ايه
كيان، مش عارفه انا صحيت لقيتنى هنا
تميم، طيب تعالى معايا نشوف هنعمل فيكى ايه اه انتى اسمك ايه
كيان ، مش فاكره ممكن بس لما صحيت كانت الممرضه بتقول كيان
تميم، اسمك جميل ياكيانى
كيان، لاء أنا مش كيان حد انا
تميم، خلاص خلاص تعالى بعد ساعه فى البيت
تميم، ادخلى من غير صوت
كيان، باستغراب ليه
تميم ، بكذب اصل بابا وماما نايمين
كيان، ياه هو لسه فى ناس متربيه كدا
تميم، بضحك ادخلى وبعدين راح على المطبخ لقى باباه بيقرب من مامتو ولسه هيبوسها
تميم خبى  عين كيان وقال بصوت عالى  اقفش
سميره مامت تميم ، شهقت واستخبت ورا باباه
بابا تميم ، يابن الجزمه ياعاق أنا  ياض مش مسربك الصبح وقولت تعالى بى اليل
كيان، بغناء كنت تعالى بالليل وانا اوريك الويل
كل دا وسميره هتموت من الكسوف
تميم ، بعبث وغمزه ، مش قولنا نبطل شقاوه فى المطبخ امال الاوضه عاملينها ليه
بابا تميم، أنا مش عارف انا كنت فين وانا بربيك والله

فرقه العنقاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن