فرقه العنقاء

الخامس والعشرون

عند مصطفى،فى نفسوا ايه فلم خليج نعمه الى أنا عايش فيه دا بس والله الأجواء حلوه
سلمى، وه عت كلم نفسك ليه ربنا يديم علينا العقل
مصطفى، انتى عند كام سنه
سلمى، وانت مالك
مصطفى، هندردش بدال السفاري منغير كلام دي
سلمى، ٢٥
مصطفى، ايه دا انتى مخلص تعليم على كدا بس مزه
سلمى، لسه هتضربوا بى القلم قام مصطفى حط رجلوا وراها وقام مشنكلها بس هى مسكت فيه هو وقع وهيا وقعت عليه وكان أول مره ياخد بالوان من لون عينيها وكان فيها لمعه غريبه بس جذابه
مصطفى، بتوهان يادين النبى ايه الحلاوه دي
سلمى، ضربتوا بغيظ ونسيت انوا متصاب
مصطفى، بتاوه ، الجرح ياجزمه
سلمى، لسه هتقوم مش عرفت لأن دراعها اليمين تحته وبعدين هو رفع جزعوا الفوقاني وكانوا قريبن وفجاءه
قصى، وه وه سلمى بنت الحج عتمان ربت الصوت والعفاف بتعمل ايه فوق الغريب دا
مصطفى، ايه مسلسل حريم السلطان دا انت مين ياجدع انت
سلمى، بقرف مالك ياقصى بيه حد داسلك على طرف
قصى، قاعده تمرمغى شرف عمى فى الارض مع الغربي دا
مصطفى، براحه ياجماعه ما غريب الا الشيطان
قصى، بتعملى ايه فى نصف الليل مع الراجل دا وكان صوتوا عالى وناس كتير اتجمعوا
مصطفى، مين الحمار ابن الحمار الكلب ابن الكلب دا
سلمى، قصى ابن عمى عدنان
مصطفى، ومالوا مش بالع  ريقوا ليه كدا
شيخ من القبائل ، انت بتعملى ايه هنا معها دي انتى قليله الحى
مصطفى ببلاها ، حى ايه انتى من فصيله التعابين ول ايه
سلمى، بدءت تعيط بسبب كلام ونظرات الناس إلى حواليها
عم سلمى، ردي ياعرض اخوي وشرفوا كنتى بتعملى ايه وكان هيقرب يضربها بى القلم
مصطفى ، مسك أيدوا وقال عيب لما تمد ايدك على ست مش من الرجوله ول ايه ياشيخ العرب وبعدين الرجاله سحبوا السلاح ووجهوا على مصطفى وهو اخد سلمى خفاها ورا ضهروا وقال ممكن افهم انتوا تقصدوا ايه بى القرف دا
عدنان ، طبعا لازم تدافع عنها مهى  كانت بتبيع اسم وسمعت اخوي
مصطفى، بحده وهو في شرف وعرض بين واحد ومراتوا  ول ايه
سلمى، بصت بذهول وهو رمش بمعنى أنا هتولى الأمر وبعدين قال أنا كنت تبع الشيخ عتمان وهو ليه دين فى رقبيتى وانا جيت كتير وعرفت سلمى وطلبت أيدها وبكرا كتب الكتاب الكل معزوم طبعا وبعدين قرب من عندنا وقال محاولتك انك تمد ايدك عليها دي مش هتعادي بى التساهل علشان مش مرات مصطفى الجمال إلى حد يستجري يمد أيدوا عليها حتى لو انت وبعدين مسكها من أيدها وقال بجد برافوا على العرب وأخلاقهم هى دي نظرتكم لبناتكم المفروض انكم تسندوهم ولو حد اذاهم  تقفوا ليهم يخساره بجد على الرجاله وبعدين راح عند قصى وقالوا شكرا وقام ضربوا بى البوكس والرجاله رفعوا السلاح بعد ما كانوا نزل قام عدنان شاور أنهم ينزلواه ومصطفى أخدها ومشى عند
كيان ، ريان عملت ايه ووصلت لحاجه علشان موضوع الارقام دي
ريان، لاء للاسف مش عارف مين إلى عامل الشبكه دي لازم يكون متخصص والغربيه أنها ذكيه يعنى لو فكيت شفره بيكون ليها بديل واضح انهم قاصدين يتعبونا ويخلوا الوقت فى صالحهم
كيان، خليك وراهم بس الاول واه صح انت تعرف ايه عن موضوع مرض ساره
ريان، ولا حاجه غالبا فقر دم وبعدين افتكر لما راح هو ومصطفى لى نادر فلاش باك
مصطفى، انت متاكد ان دا بيته
ريان، اه بس الغريبه انوا ليه يومين مش بينزل أنا كنت مراقبون بس متحركش دا غير أن لاحظت من كلام ساره أن الموضوع يخص كيان غالبا القضيه الجديده
مصطفى، طيب تعالى نتطلع ونشوف بعد عشر دقايق كانوا أمام الباب
مصطفى، الباب مفتوح ايه القلق دا وبعدين جهز السلاح بتاعوا ريان، ايه دا نادر انت يازفت اصحى هو فى ايه
مصطفى، لقى مش بيتحرك بس عينوا بتتحرك
مصطفى غالبا شلل شيلوا معايا بس بى حظر
ريان، لاء لا ء لازم حاجه مسطحه علشان ميكونش فيه ضرر
مصطفى، تعالى بعد ساعه فى المستشفى
الدكتور، حاله شلل الغريب ان مفيش اي اعراض للاعتداء بى الضرب أو حتى ماده تسبب دا
نصطفى، طيب وهوا فى امل يتحسن
الدكتور احنا عملنا للتحاليل وهنحاول نشوف ايه إلى المفروض يتعمل
مصطفى ، الو عدي عايز حرس من شركة##' بسرعه
عدي، حاضر بس ليه دمصطفى، اخلص ياعدي مش وقت فضول  باك
كيان انت يابنى رحت فين
ريان، معاكى اه صح انتى تعرفى ايه عن  مستشفى **** كيان بى استغراب اه دي مستشفى تابعه لرجال أعمال خاصه وكدا بس بتسال ليه
ريان، بغموض، ربنا يستر أخرى هتعلق على الجبل زي زمان
كيان، الو ياساره عامله ايه
ساره، بدموع كل كدا هونت عليكى
زياد، اهى كويسه اهى بتعيط ليه ياقلبى بس
كيان، فكي وشك يابت لحسن الواد يطفش منك
اروي، كوكوا ياقمر عامله ايه
كيان، اهلا بى الجزمه إلى مصدقت اتجوزت ونسيتنا