" هُـش من أبكـي نواعـس صـغيـري ؟ " نبـس الأشـقر الذي إستفاق توا على شهقات إبن بيرسفونـي تزمنـا مع لمـسه خصلات شـعره الرغيـدة يحاول تخفيف من بكـائـه الذي لا يعلـم سبـبـه إلا أنـه يزعج صدره
بطريـقة مـارفع يونجون رأسـه فور سمـاع تلك النبـرة المثـقلة
" سوبين !" قال محدقا بـعسليات الأشـقر الذي بـادله بتعمـن ينظـر إلـيه بعمـق كأنـه يبـصر لـه عاريـا أو ما شـابـه .
مسح يونجون الدموع عن خداه بعشوائـيـة
ليـسأله بصـوت رخيـم " هل أنـت بخير ؟ "رفـع سوبيـن ظهـره عن العشـب ببطـئ ليقـابـل وجـه يونجـون المرتبـك " كيـف لا أكـون ؟ " إرتسمت على ثغـره إبتسامـة جعلت إبـن بيرسفونـي يقسم أنـها أول مرة يلمح فيـها سوبـين يبتسـم
" لا أظـن أنـه بخيـر " حتـى كاي لم يصدق مـا رأى
و قرر تبادل نظرات القلق مع يـونجون" أظن أنه يجب .." تكلم يريد النهوض من مضجعه إلا أن سوبيـن سحبـه من معصمه ليجلس مجددا دون إرادتـه
" إلـى أين ؟ " عقـد حجبـاه يعيد ملامحـه المستقيـمة وهو ينظـر ليونجـون الذي بـقي متحيرا
" أنـا ..." تلـبك إبـن بيرسفونـي عن الكلام و الرجـل الأشقر مزال مُمسكا بمعصمـه رغم مكوثه جالسًا
" أنـا سأذهـب إلـى .. "
" سنـعود لجناح ديميتر " أردف كـاي من الجانب الأخر ليحدق سوبيـن بإتجـاهه رافعا حجبـاه مستفسرا
" ومـن حضرتـك ؟ "" إنـه إبن أبـولو كـاي ، صديـقي " تحدث يونجـون ظنـا منـه أن سوبيـن فقد ذاكـرة أو ما شابـه غير مُدرك مقصـده من السؤال
" صديـق ؟ " عـاد بمقلتاه ليـونجون الذي أومئ
عدة مرات دون كلام أخـر ليقتنـع " حسنا إذا "سألً تانيةً يحاول إشباع فضوله بتطفل
" لمـا كنت تبكـي ؟ " بخامتـه الجشُر واضعا خُصلات الأصغـر داجنـة وراء أذنـه يبـرز ملامحـه التـي إشتهـى إستكشافها عن قـرب بتَـرَيُّثملامساته أزعجت يونـجون جـعلتـه متـوترا لا يـقوى على الحديـث كمـا أنـه يحقد على سوبيـن لما سيتركه يلمـس شعـره و يتحدث معـه هكذا
" يجـب أن أذهـب " هاذا ما قالـه مفلتـا معصمـه من قبـضة سوبيـن الذي بـقي يحدق بـه و الأسئلة تتأكل جدار فاكرتـه لمـا كان يونجـون يبكي ، أين سيذهب ، مالذي سيفعله تلك كانت أفكـار غريبـة إختلقها عقـله تدريجيا
أنت تقرأ
𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐢𝐧 𝐨𝐟 𝐡𝐚𝐝𝐞𝐬 𝐬𝐨𝐧 - ʏʙ
Romanceو بعـض الخطـايـا التـي نظـن بهـا شـؤمًـا ماهـي إلا بـدايـة صِـراط القـدر المحتـوم فلمـا الإرتيـاع و لَعـل ما ينتـظـر يـونجـون بـالدرب المُدنـس رجـل أشقـر جَسـور .... " يـا إبن بيـرسفونـي وودتُ لو تكون غيـثً يقع سـلام على لهـيب فؤاذي الذي نهـشتـه ا...