هكـذا توالـت الأيـام لتطـِل أنـوار الصبـاح علـى النوافـذ كـي يتجـه كـل واحـد لعملـه و أشـغالـه
يقـف سوبيـن أمـام تلـك الغـرفـة القريبـة من خاصتـه ينظـر لكـل الخدم ينقلـون لـها الأفرشـة و الأثـاث
" مالذي يحـدث هنـا ؟ " نبس لتستديـر والدتـه إليـه
" أووه سـوبيـن أنـت هنـا لقد أتيـت بالوقـت المنـاسب "
" ما رأيـك بالـغرفـة ؟ " سألت لينظـر هـو من حـولـه " أظنـها جيـدة " أجـاب لتبتسـم هـي
" إذن ستعجبـه "
" لمـاذا لـمن تُحَضريـنهـا ؟ " تكلـم وهـو لا يعلـم شيء عمـا يجري لتضرب أفروديـت كتفـه
" هيـا ليس عليـك تمثيـل الجهـل أعلـم أنك كنت تتحـرق شوقـا لإنتقـال يونجـون ، لقـد أخبرنـي بكـل شـيء "
" يـونجـون ؟ "
" ينتقـل لهنـا ؟ "
- أنـا أتحـرق شوقـا ؟؟؟ -
أووه نعـم ذلك الفتـى قد ترتر بكلام
ليس بمحلـه حتمـا فنظـرات والدتـه الخبيثـة كانت دليلً قاطعـا علـى أنـه أخبرهـا بأكاذيب جعلت أحلام اليقضـة ترَاودهـا أعنـي هـي تحضـِر غرفتـه بنفسهـا ذلك ليس من شيـم أفروديـت بـكل تأكيـد
" أخبـرنـي أتحدتثَ معـه ؟ قـال أنـه سيجمـع أغراضـه و يأتـي لقـد مـرت تلاثة أيام بالفعـل لا أفهـم سبب تأخـره "
" أممم .. لا لم أتحدث معـه مؤخـرا " حـاول مواكبـة الكلام رغم جهلـه بتفاصيـل ، إبن بيرسفونـي يديـن لـه بتفسيـر عمـا قالـه و مالذي يحـاول فعلـه
" ربمـا يشعـر بالخجـل لمـا لا تذهـب و تتحقق
بنفسـك منـهـا تساعده بحمـل أغراضـه أيضـا "
" نعـم هـاذا بضبط ما كنت سأفعلـه " إعتلت وجـهه إبتسـامة مصطنعـة يخفـي ورائهـا غضـبه من الأصغـر الذي يأمـل أن يراه و يقطع لسانـه كي لا يكذب مرة أخـرى
" إذهب إذهب إبنـي " ربتت علـى كتفـه ليومئ بخفـة يتركهـا مع أشغالهـا بينمـا هـو قرر بالفعـل مسـار وِجهـتـه
" سيـدتـي هنـاك زائـر يقـول أنـه يحتـاج رؤيـة السيـد الصغيـر " تكلـم الخـادم أمـام القديسـة ديميتـر لتعطيـه الإذن بإدخالـه إلى ردهـة الإستقبـال أينمـا تقبـع هـي تراجـع أحـد كتب الزراعـة التـي إعتادت أن تدون بهـا معلوماتها الخاصـة
" مرحبـا حضـرة القديسـة " إنحنـى بنسبيـة لترفـع هـي رأسهـا من الكتاب مُرحبـة بـه
" أهلا سـوبيـن "
" كيـف حالـك ؟ "
أنت تقرأ
𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐢𝐧 𝐨𝐟 𝐡𝐚𝐝𝐞𝐬 𝐬𝐨𝐧 - ʏʙ
Romanceو بعـض الخطـايـا التـي نظـن بهـا شـؤمًـا ماهـي إلا بـدايـة صِـراط القـدر المحتـوم فلمـا الإرتيـاع و لَعـل ما ينتـظـر يـونجـون بـالدرب المُدنـس رجـل أشقـر جَسـور .... " يـا إبن بيـرسفونـي وودتُ لو تكون غيـثً يقع سـلام على لهـيب فؤاذي الذي نهـشتـه ا...
